أدهم البدراوى يكتب: لو عايز منتخب وطنى بجد

الخميس، 28 يونيو 2018 03:23 م
أدهم البدراوى يكتب: لو عايز منتخب وطنى بجد المنتخب الوطنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

لبناء منتخب وطني له شخصية قوية وسط أفضل منتخبات العالم لابد أن تسقى البذرة من ماء نظيف حتى تنمو في مناخ مناسب يجعلها قوية في المستقبل ..


مهمة إنقاذ التأهل لأمم إفريقيا 2019 :
 

أول مهمة ولإنقاذ الجيل الحالى أو ما يتبقى منهم بعد مونديال 2018.. تعمل اللجنة الفنية على دمج أهم اللاعبين فى جيل منتخب الشباب الحالى الذى سيخوض منافسات أمم إفريقيا للشباب 2019 التى تنظمها مصر المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 مع المنتخب الوطنى الأول لاستكمال تصفيات أمم إفريقيا 2019 للكبار وتكملة مشوار المنتخب الوطنى.

لجنة فنية من أجانب مختصة فى اكتشاف المواهب الصغيرة:
 

اللجنة الفنية دى هتبقى وظيفتهم تنقية أفضل المواهب المتواجدة فى الأندية ويتراوح أعمارهم من 12 لـ14 سنة ووضع خطة عمل وتأهيل محترمة والمواهب دى تبقى تحت رعاية المشروع ده يعنى مدربين الأندية تبطل فزلكة ويفهموا كويس أنهم شغالين على مشروع قومى محترم يعنى ميدمرش اللاعيبة ولا يفتى ويمشى حد أعتقد كلامى مفهوم.. ونفتكر موقف ميمي الشربينى مع حسام غالي اللى مكنش ليه فرقة والراجل كان ليه رؤية ثاقبة وفعلا بقى من أهم اللاعيبة بتاريخ مصر.. ده طبعا بخصوص اللاعيبة اللى هيتم اختيارها من اللجنة الفنية.

المواهب دى هيتم تأهيلها بشكل جيد بالتنسيق مع الأندية والمواهب دى هيكون ليها دور وميجيش مدرب يفتكس ويقعد اللاعيبة دى دكة ولا يستغنى عنها ولا يجيلو لاعيب تانى يبقى ابن اخته ولا ابن عمه فيقعد اللاعيب الكويس الموهوب عشان الوسطة تحكم وأبناء العاملين أولى من أى حد والشغل ده اللى كلنا عارفينه.

مجموعة المواهب دى يتم تأهيلها لتمثيل منتخب مصر تحت 17 سنة.. والهدف منهم هو التأهل لكل المسابقات والمشاركة فيها وعدم الخروج من التصفيات كالعادة.. المراحل دى لازم تعيش أجواء البطولات اللى بنتحرم منها كتيير أوى.. أمم إفريقيا تحت 17 سنة وكأس العالم 17 سنة.

نفس الجيل ده هيتم تأهيله لأمم إفريقيا للشباب المؤهلة للأولمبياد.. وكمان تحقيق هدف التأهل لكأس العالم للشباب.. لو نجحنا فى اختيار وتأسيس جيل محترم يمر بالمراحل دى كلها دون استثناء وتسهيل لهم كل الأمور من احتراف وتوفير مناخ كويس للتدريب تحت إشراف خبراء فنيين محترمين ساعتها بس هيكون عندنا منتخب أول محترم.

المشروع كبير ومشواره طويل جدا بس أعتقد أن كابتن محمود الجوهرى جنرال الكرة المصرية تقريبا عام 2008 أو 2007 قدم مشروع شبه اللى أنا بتكلم فيه ده وطلب كمان يكون فى دور أوليمبى ينقذ اللاعيبة الصاعدة من دكة البدلاء ويوفر للمنتخب الأوليمبى لاعيبة رجلها فى الملعب باستمرار مش قاعدين دكة فى أنديتهم وييجوا يمثلوا مصر تلاقيهم مش قادرين واعتقد أن مشروعه وقتها لم ينال أى اهتمام وراح الأردن وأشرف على كل الأعمار السنية واعتقد أن الأردن عايشة لحد دلوقتى على البذرة اللى زرعها محمود الجوهرى.

تقريبا نفس المشروع ده تم تنفيذه فى إسبانيا وألمانيا بس من مراحل سنية أصغر من كده كمان .. ونجحوا الدولتين دول تحديدا فى صنع جيل ذهبي للماتادور فازوا بيورو 2008 ومونديال 2010 ويورو 2012.. وكمان ألمانيا فازت بمونديال 2014 وعندها قاعدة محترمة جدا يختاروا منها منتخب وطنى 20 سنة قدام.

احنا لازم نبطل مبدأ الصدفة ونستنى القدر نشوفه مخبلنا إيه.. لازم نشتغل ولازم نمنح الفرص بالتساوى.. ولازم يبقى عندنا طموح احنا مش أقل من حد ونقدر نعمل 30 منتخب محترم بس نشتغل بما يرضي الله. حاجة مهمة تانية عودة الجماهير والحياة الكروية للمدرجات عنصر مهم جدا لو عايز تبنى فرق متربية على الأجواء الكروية الصحيحة.

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

Abdellah Osman

الحل فى الإدارة العلمية

يقول فريدريك ونسلو تايلور أن الإدارة العلمية هى سر نجاح أى عمل مهما كان نوعه فالتخطيط للمستقبل هو بداية الإدارة الصحيحة مع وضع هدف يمكن تحقيقه فى إطار ما لدينا من إمكانيات ثم يأتى بعد ذلك دور التنظيم بوضع نظام دقيق يصل بنا إلى هذا الهدف ، ولا بد من التنسيق بين كافة الأجهزة المعنية بعلم ربط بينها فيما يتعلق بالهدف ، ويأتى بعد ذلك دور الرقابة التى يجب أن تستقل عن أصل المشروع المستهدف فتكون القرارات صحيحة ، ويمكن لنا التنبؤ بالنتائج فى ظل هذة الطريقة فإذا إستخدمنا هذا الأسلوب العلمى فى إدارة الرياضة فى مصر بشكل عام ، ومنتخب مصر لكرة القدم بشكل خاص يمكن أن نعد لنتائج متميزة فى بطولة افريقيا وتصفيات كأس العالم وصولاً إلى كأس العالم 2022 ، وهذا يعنى التغيير فى كافة المضامين بدءً باتحاد الكرة فلابد من تفعيل مبدأ الشفافية ، والمسائلة القانونية ، وتحديد المسئولية والثواب والعقاب لكى يصبح لنا منتخباً يواكب ما وصلت إليه مصر فى المحافل الدولية

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود عصمت

علشان يكون فى صناعه بجد

اولا الجماهير واللى يغلط يتعاقب ثانيا ارضيات الملاعب نتعاقد مع شركه اوروبيه مثلا تتكفل بارضيات الملاعب ثالثا اضاءة الملاعب بدل اربع اعمدة انارة يبقوا سته رابعا النقل التلفزيونى التصوير بتاع ماتشات المنتخب يبقا هو هو تصوير اقل ماتش ف الدورى كل ده يعمل اقوى دورى فى المنطقه وهتبقى صناعه تدر دخل للبلد كمان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة