حبايب الأمس أعداء اليوم.. فرحة إسرائيلية عارمة لخسارة الأرجنتين أمام كرواتيا.. إعلام تل أبيب يعتبر الهزيمة بسبب "لعنة القدس".. والإسرائيليون يزعمون: الأداء الضعيف لـ"ميسى" ومنتخبه لإلغاء زيارتهم لإسرائيل

الأحد، 24 يونيو 2018 03:30 م
حبايب الأمس أعداء اليوم.. فرحة إسرائيلية عارمة لخسارة الأرجنتين  أمام كرواتيا.. إعلام تل أبيب يعتبر الهزيمة بسبب "لعنة القدس".. والإسرائيليون يزعمون: الأداء الضعيف لـ"ميسى" ومنتخبه لإلغاء زيارتهم لإسرائيل ميسى وزيارته الأخيرة لإسرائيل وآخر هزيمة بكأس العالم
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شماتة إسرائيلية وفرحة عارمة اجتاحت دولة الاحتلال الإسرائيلى عقب هزيمة منتخب الارجنتين بقيادة النجم العالمى ليو ميسى، من منتخب كرواتيا، يوم الخميس الماضى بنتيجة 3 أهداف مقابل لا شئ، بسبب إلغاء زيارة المنتخب الأرجنتينى لإسرائيل فى اللحظات الأخيرة قبل انطلاق المونديال بعدة أيام.

 

وكانت هزيمة منتخب الأرجنتين فى المباراة ضد منتخب كرواتيا، بثلاثة أهداف نظيفة لصالح الأخير، الحدث الأبرز الذى ركزت عليه جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية سواء المرئية والمقروءة والمسموعة، وظهرت المقالات والتقارير التى هاجمت ميسى والمنتخب الأرجنتينى بقوة خلال تغطية المباراة.

 

كما نقل الإعلام العبرى ردة الفعل فى وسائل الإعلام الأرجنتينية، قائلة إن الهزيمة أحدث ردود فعل قاسية فى الأرجنتين، وانتقدت الصحف أداء المنتخب الوطنى ووصفت الخسارة لكرواتيا بأنها إهانة كبرى وعار، كما وجهت الصحف الأرجنتينية انتقادات لاذعة لنجم الفريق الذى أخفق فى قيادة الفريق إلى النصر.

 

وسلط الإعلام العبرى الضوء على ما كتبته الصحف الأرجنتينية، بإن ميسى لم يظهر فى اللعبة، وأنه لم يسيطر على الكرة خلال المباراة.

 

وأوضح معلقون رياضيون فى الأرجنتين، أن ميسى الذى يسطع نجمه فى نادى برشلونة ويعد أفضل لاعب فى العالم يختفى حين يلعب فى زى المنتخب الوطنى ويبدو كأنه لاعب عادى لا أكثر.

وربط المعلقون فى إسرائيل بين هزيمة ميسى ورفاقه أمام كرواتيا والأداء الضعيف عامة للمنتخب الأرجنتينى فى المونديال، وبين قرار الأرجنتين إلغاء الرحلة إلى إسرائيل فى اللحظة الأخيرة منتصف الشهر الجارى.

 

وزعم الكثير من الإسرائيليين خلال تدويناتهم على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أن ما اسموه بـ "لعنة القدس" تلاحق ميسى وأن ما حصل لميسى والأرجنتين سببه أنهما أدارا ظهرهما لإسرائيل.

يذكر أن منتخب الأرجنتين كان من المتوقع أن يصل إلى إسرائيل فى منتصف شهر يونيو الجارى وتحديدا يوم 9 يونيو، لإجراء مباراة ودية ضد المنتخب الإسرائيلى، فى استاد "تيدى" فى القدس، إلا أن المنتخب قرر إلغاء المباراة يومين قبل وصوله.

 

وعقب إعلان إلغاء المبارة الودية بين المنتخبين الأرجنتينى والإسرائيلى، أصيبت دولة الاحتلال الإسرائيلى بخيبة أمل كبيرة وصدمة عظيمة، وذلك بعد ضغوط دولية وعربية كبيرة لإثناء منتخب "راقصى التانجو" عن لعب المباراة حتى لا تتحول لغطاء سياسى وستار لجرائم جيش الاحتلال فى حق الشعب الفلسطينى الأعزل.

وكانت قد تصاعدت موجة غضب عالمية وعربية ضد نجم منتخب الأرجنتين وفريق "برشلونة" الإسبانى، ليونيل ميسى، ضد منتخب بلاده للعب وديا مع المنتخب الإسرائيلى بمدينة القدس المحتلة، ودعت حملة مناهضة لإسرائيل فى الأرجنتين اتحاد كرة القدم الأرجنتينى لإلغاء المباراة الودية مع إسرائيل، وأرسلت الحملة خطابا لاتحاد الكرة بالأرجنتين، وقعت عليه "اللجنة الأرجنتينية للتضامن مع فلسطين"، وطالبت فيه بإلغاء المباراة قبل أقل من أسبوع على انطلاقة مونديال روسيا.

واتهمت المعارضة الإسرائيلية وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية المتطرفة ميرى ريجيف بالتسبب فى إلغاء المباراة لإصرارها على تحويلها من حدث رياضى إلى موقف سياسى، حيث كتب رئيس حزب "العمل" اليسارى الإسرائيلى، آفى جباى على صفحته بـ"تويتر": "تلقينا قنبلة فى وجوهنا. هذه ليست رياضة فقط. هكذا للأسف قد يبدأ تسونامى دولى. وحول السلوك الفاسد لوزيرة الرياضة - من مراسم إيقاد المشاعل، مرورا بميدان تايمز سكوير وحتى الأرجنتين - يتطلب الأمر إجراء تحقيق من قبل الشرطة، هذه دولتنا وضرائبنا وشرفنا الوطنى وليس جهازها الانتخابى الداخلى".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة