عادت التهديدات التجارية للرئيس الأمريكيى دونالد ترامب إلى الظهور مرة أخرى اليوم، حيث جدد الرئيس الأمريكى من خلال تدوينة له على موقع "تويتر" اليوم تهديده للاتحاد الأوروبى بفرض رسوما إضافية 20% على الواردات الأمريكية من السيارات الأوروبية، وذلك فى أول رد فعل له على تطبيق الرسوم التى فرضها الاتحاد الأوروبى على بعض واردات المنتجات الأمريكية إلى السوق الأوروبية.
تهديد الرئيس ترامب بفرض رسوم على واردات السيارات الأوروبية هذه المرة قد يشكل علامة فارقة بالنسبة لصادرات الشركات الأوروبية والتى من الممكن أن تؤخذ على محمل الجد، خاصة مع بدء تطبيق الرسوم الأوروبية بالفعل، وهو ما يدعو للتساؤل حول الفرص البديلة والمتاحة أمام شركات تصنيع السيارات الأوروبية للبحث عن أسواق تستوعب نسبة السيارات المتوقع تراجعها للسوق الأمريكية فى حالة تنفيذ تهديدات ترامب؟
الواقع يشير إلى أن شركات السيارات الأوروبية على موعد مع انفراجة متوقعة فى السوق المصرية بحلول عام 2019، عندما تطبق اتفاقية الشراكة الأوروبية المصرية ووصول الإعفاءات الجمركية الممنوحة للسيارات التى ترفع علم الاتحاد الأوروبى إلى صفر، وهى خطوة تشكل عنصر يحفز شركات السيارات الأوروبية على زيادة حصصها من السوق المصرية الذى يصنف كأحد أهم الأسواق المستقبلة للسيارات الأوروبية، خاصة مع عدم وجود قاعدة صناعية قادرة على توفير بديل محلى منافس حتى الآن.
وتقدر مصلحة الجمارك إجمالى سيارات الركوب المستوردة خلال العشر شهور الأولى من عام 2017 بنحو 873 مليون دولار أمريكى، واستحوذت السيارات ذات المنشأ الأوروبى الخاضعة لاتفاقية الشراكة الأوروبية المصرية على 54.4% من إجمالى الواردات، تمتعت خلالها بإعفاءات جمركية تقدر بـ 899 مليون جنيه وفقا لتقديرات مصلحة الجمارك.
وتظهر بيانات صادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء مؤخرًا، أن إجمالى قيمة واردات مصر من السيارات بمختلف أنواعها وطرازاتها واستخدامتها بلغ 1.2 مليار دولار، وذلك خلال الفترة من يناير وحتى أغسطس 2017.
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن
حاياخدوا نفس النسبة
حاياخدوا نفس النسبة التي فقدت حايدوروا علي حاجة تانية تعوضهم و ده اللي متعودين عليه منهم من زمان مش حايريحوا المواطن ابدا لصالح بو بوس طبعا
عدد الردود 0
بواسطة:
عبده
يشره خير
هل معني ذلك ان المواطن المصري سوف يشتري السياره بسعرها الحقيقي العالمي كما يشتريها المواطن في حميع دول العالم
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام
راجل بيفهم
بالقرار ده بيدعم الصناعه الوطنيه وبيحافظ على العمله الاجنبيه لديه احنا بقه لما نفتح السوق بتعنا ليهم هنخرب اى صناعه وطنيه ممكن تنمو ونضيع الاحتياطي النقى الى وسط استهلاكي ومجاملات دوليه والمواطن يدفع ويشيل الطينه سلم لى على الدعم
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد
خدمه للطبقه الثريه
يعني فرضتو رسوم علي الحجات اللي بيستخدمها عامة الشعب الفقير زي خطوط التليفون والانترنت وكروت الشحن والكهرباء والغاز والمياه وتيجو عند العربيات اللي بيستخدمها الطبقه المرفهه تعفوهم من الرسوم !! ليه دايما الفقير هو اللي يشيل الارف ويستحمل الهم !!!