قائد مؤيد لـ"بشار الأسد": الجيش السورى يعزز دفاعاته الجوية قرب الجولان

الثلاثاء، 12 يونيو 2018 05:00 م
قائد مؤيد لـ"بشار الأسد": الجيش السورى يعزز دفاعاته الجوية قرب الجولان هضبة الجولان - أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال قائد فى التحالف الإقليمى المؤيد لدمشق، يوم الثلاثاء، إن الجيش السورى عزز دفاعاته المضادة للطائرات قرب الحدود مع هضبة الجولان التى تحتلها إسرائيل، ومن المقرر أن يتم نشر دفاعات إضافية فى الأيام القادمة، حسبما أضاف القائد وهو غير سورى.

وقال القائد لـ"رويترز" - شريطة عدم الكشف عن هويته - إن تمركز سلاح (بانتسير اس-1) الروسى الصنع يهدف إلى "ترميم منظومة الدفاع الجوى ضد إسرائيل بالدرجة الأولى"، وفى الأسابيع الأخيرة انتقلت الحرب متعددة الأطراف فى سوريا باتجاه الجنوب الغربى لتزيد من مخاطر التصعيد فى منطقة ذات أهمية كبرى لإسرائيل، حيث تم احتواء الصراع منذ العام الماضى بموجب اتفاقية لحفض التصعيد بضمانة من الولايات المتحدة وروسيا.

وفى الشهر الماضى اتهمت إسرائيل القوات الإيرانية المتحالفة مع دمشق بشن ضربات صاروخية من سوريا على مرتفعات الجولان مما أثار موجة ضربات جوية مكثفة داخل سوريا على ما وصفتها إسرائيل بأنها مواقع مدعومة من إيران، وكانت الحكومة السورية تقوم بشكل منفصل بإعداد هجوم على المسلحين الذين يسيطرون على مناطق على الحدود مع إسرائيل والأردن مما دفع واشنطن الشهر الماضى إلى التحذير من أنها ستتخذ "إجراءات حازمة ومناسبة" ردا على أى انتهاكات لوقف إطلاق النار.

وقال القائد، إن التحضيرات للعملية العسكرية الحكومية فى الجنوب الغربى جاهزة، لكن القوات الحكومية تعمل الآن على القضاء على جيب لمقاتلى تنظيم "داعش" قرب مدينة السويداء التى يسيطر عليها الجيش السورى، بينما تريد إسرائيل إبعاد الإيرانيين والقوات المدعومة من إيران، مثل جماعة حزب الله اللبنانية، عن الحدود وخروجهم من سوريا بوجه عام، لكن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قال الأسبوع الماضى، إن الجماعة ستبقى فى سوريا طالما يريد الرئيس بشار الأسد بقاءها.

وهونت قوات المعارضة فى جنوب غرب سوريا من احتمالات شن هجوم حكومى فى المنطقة، قائلة إن الولايات المتحدة والأردن ملتزمان بدعم اتفاق "خفض التصعيد" مع روسيا، لكنها استعدت أيضا لاحتمال وقوع هجوم، وقال العقيد نسيم أبو عرة، أحد قادة المعارضة فى جنوب غرب البلاد من قوات شباب السنة، لـ"رويترز، إن قوات المعارضة شكلت قيادة عسكرية مشتركة يوم الاثنين، فيما قال وزير الخارجية السورى وليد المعلم - هذا الشهر - إن الحكومة تهدف لاستعادة المناطق التى تسيطر عليها المعارضة فى جنوب غرب البلاد من خلال تسوية يقبل بموجبها المقاتلون حكم الدولة أو يغادروا المنطقة، وهو الأسلوب الذى استخدمته الدولة لاستعادة مناطق أخرى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة