اليونسيف تعتمد الشارقة مدينة صديقة للأطفال واليافعين

الثلاثاء، 08 مايو 2018 12:00 ص
اليونسيف تعتمد الشارقة مدينة صديقة للأطفال واليافعين الشيخ سلطان بن محمد القاسمى يتسلم اعتماد الشارقة مدينة صديقة للأطفال
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسلم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فى مقر المجلس الاستشارى لإمارة الشارقة، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمى، رئيس مكتب الشارقة صديقة للطفل، اعتماد الشارقة "مدينة صديقة للأطفال واليافعين" من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، ضمن مبادرتها العالمية "المدن الصديقة للأطفال واليافعين"، التى أطلقتها بهدف تعزيز جهود تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، من أجل إحداث أكبر قدر من التأثير الإيجابى على حياة الأطفال واليافعين فى المدن التى يعيشون فيها.

وبهذا الاعتماد الرسمى الذى يأتى من أكبر هيئة أممية معنية بالطفولة وأهمها، تكون الشارقة أول مدينة على مستوى العالم تحصل على لقب المبادرة العالمية، وفقاً للمعايير والشعار الجديدين التى استحدثتهما "اليونسيف" مؤخرًا، لتسجل إنجازًا جديدًا يضاف إلى سجل إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة، على صعيد رعاية الأطفال واليافعين، لا سيما وأن مؤسسات إمارة الشارقة المعنية بالطفولة، نجحت بفضل الدعم الكبير الذى تجده من القيادة، في تقديم تجربة عالمية رائدة يحتذى بها على صعيد إدارة ملف الطفولة والناشئة.

واعتمدت اليونسيف فى اختيارها للشارقة على سلسلة من المعايير التى نجحت الإمارة فى استيفائها، وهى: أن كل طفل وشاب يشعر بأهميته ويعامل باحترام وبشكل متساو من المجتمع وكل الهيئات، وأن يتم الاستماع لآراء واحتياجات وأولويات الأطفال والشباب وتؤخذ بعين الاعتبار عند إعداد التشريعات والسياسات والبرامج والموازنات المتعلقة بالأطفال والشباب، إضافة إلى إتاحة الخدمات الأساسية لكل طفل وشاب، وأن يعيش كل طفل ويافع فى بيئة آمنة ونظيفة، إلى جانب أن يكون لكل طفل ويافع الفرص للاستمتاع بالحياة الأسرية واللعب والترفيه.

وبتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمى، رئيس المجلس الأعلى لشئون الأسرة، عملت الشارقة على دعم السياسات والإجراءات التى تؤثر إيجابًا على نمو الأطفال ورفاهيتهم، ما جعلها مكانًا متميزًا للأطفال واليافعين للعيش، واللعب، والتعلم، حيث توفر لهم مرافق وخدمات، تتفوق فيها على الكثير من مدن العالم، بما يخص صحتهم وسلامتهم، وحماية حقوقهم، وتعليمهم، ومشاركتهم المجتمعية.

وعلى مدى الأربعين عامًا الماضية، أصبحت الشارقة موطنًا للعديد من المراكز والمؤسسات المعنية بالأطفال فى جميع الفئات العمرية، وتعمل جميعها على توفير كل أشكال الحماية والرعاية للأطفال بدءاً من المراحل المبكرة لأعمارهم وحتى وصولهم إلى مرحلة البلوغ، كما أطلقت الإمارة العديد من المراكز والمؤسسات المعنية بالأطفال واليافعين، الهادفة إلى توفير كافة أشكال الحماية والرعاية للأطفال بدءاً من المراحل المبكرة لأعمارهم وحتى وصولهم سن الرشد.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة