السجن ليس مكان للتعذيب كما تزعم المنظمات المشبوهة وعلى رأسها "هيومان رايتس"، وإنما مكان للتأهيل والاصلاح والتهذيب، وإعادة تقويم السلوك من جديد، وضخ أشخاص أسوياء في المجتمع يعزفوا عن العودة للجريمة مرة أخرى.
هنا.. سجون وزارة الداخلية، تحولت خلية نحل، حيث مصانع ضخمة أقامتها وزارة الداخلية بإشراف اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، بهدف تدريب السجناء على العمل، والكسب الحلال، وعدم التفكير في العودة للجريمة مرة أخرى.
ويحرص قطاع السجون، على تأهيل السجناء من خلال وحدة تأهيل ضخمة، يوجد بها متخصصون لديهم القدرة على تقويم سلوك السجناء، مع تدريبهم على العمل داخل مصانع السجون، حيث يستطيع السجين أن يعمل ويكسب رزق حلال يدر عليه أموال، يتم وضعها في الأمانات للانفاق منها، ويمكنه مساعدة أسرته بالخارج بجزء منها، والهدف الأهم من ذلك، أنه عندما يخرج السجين من السجن عقب انتهاء عقوبته، يكون قد تعلم حرفة تدر عليه أموالا من حلال، ويتم متابعته من خلال إدارة شرطة الرعاية اللاحقة، وتوفير كافة الامكانيات اللازمة له لبدء مشروعه الجديد.
ونجح السجناء مؤخراً، في انتاج العديد من المنتجات المتنوعة في الأعمال الخشبية والخرز والحياكة وغيرها من الأعمال، التي تسوقها لهم "السجون"، في المعارض المنتشرة على مستوى الجمهورية، سواء التابعة للسجون أو لوزارات أخرى.
ويشارك ـ حاليا ـ قطاع السجون بوزارة الداخلية، فى فعاليات معرض التصميم والحرف اليدوية بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات بمدينة نصر ، لعرض منتجات نزلاء السجون فى الحرف اليدوية بصالة رقم 4 ، حيث شمل المعرض منتجات النزلاء "خشبية، وأعمال الخرز، وأعمال الحياكة والتطريز، ولوحات فنية، ومنتجات اخرى".
يأتى ذلك فى إطار حرص قطاع السجون على تحقيق الإستقرار النفسى والاجتماعى لكافة النزلاء داخل محبسهم، والعمل على تأهيلهم وتدريبهم على كافة الحرف بما يوفر لهم فرص عمل داخل السجون وعقب الإفراج عنهم، باعتبار ذلك أحد أهم أهداف السياسة العقابية الحديثة.
وبدوره، أكد اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، أن ذلك استمراراً لنهج وزارة الداخلية بتطبيق أســـاليب الســياسة العقــابية الحديثة وتطويرها بما يضمن تفعيــل أحكام القانون وتحقيق غاياته ويتخذ من التأهيل والرعاية فى كافة المجالات "المعيشية، الطبية، التعليمية، الثقافية الدينية، الرياضية، والتدريب الحرفى والمهنى وهوايات المسجونين" وإعلاء قيم حقوق الإنسان سبيلاً للإصلاح.
وبدوره، أكد مصدر بقطاع السجون، أن السجن تحول لثروة لأن فيه عمل وانتاج، وأن السجناء يتغلبون على وقتهم بالعمل والكسب، حتى بات السجين يحصل على مكاسب مادية كبيرة، يساعد بها أسرته خارج السجن، وهناك من جهز بناته من خلال عمله بمصانع السجون وحصوله على مكاسب مادية بصفة شهرية.
محرر اليوم السابع بمصانع السجون
معرض السجناء
ملابس من منتجات السجناء
منتجات السجناء من الحرف اليدوية
منتجات السجناء
منتجات خشبية للسجناء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة