رأت جريدة واشنطن بوست الأمريكية، أن المتشددين فى الجمهورية الإيرانية والولايات المتحدة، ينتظرون إنهاء الاتفاق النووى، يوم 12 مايو المقبل، إذ من المقرر أن يعلن الرئيس دونالد ترامب عن موقفه النهائى، بخصوص هذا الاتفاق.
وقالت الجريدة فى تقرير لها نشرته من خلال موقعها على الإنترنت، إن الاتفاق يدخل مرحلته النهائية قبل قرار الرئيس ترامب المحتمل، بالانسحاب من الصفقة النووية بين إيران والقوى العالمية، إذ يتعين على إدارته أن تقرر بحلول يوم 12 مايو ما إذا كانت ستعيد فرض عقوبات اقتصادية على طهران، تلك العقوبات التى تم التنازل عنها بشكل متكرر منذ توقيع الاتفاقية فى عهد أوباما يوم 14 يوليو بالعام 2015.
وأوضحت الجريدة، أن التعيينات الأخيرة لوزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومى جون بولتون، وهما اثنان من صقور الرافضين للتعامل مع إيران واللذين عارضا الصفقة، يجعلان من المرجح أكثر أن يتابع ترامب تهديداته بتقويض الصفقة.
ولفتت الجريدة إلى أن العديد من حلفاء أمريكا الرئيسيين، وخاصة الزعماء الأوروبيين، ناشدوا إدارة ترامب بالحفاظ على الاتفاق سليماً، على مدى أشهر من المفاوضات، وسعوا لإقناع محاوريهم الأمريكيين بأن التمسك بالاتفاق والعمل على تحسينه أفضل من إلغائه كلياً.
مع ذلك نوهت الجريدة إلى أنه من وجهة نظر المراقبين الدوليين والحكومات الأجنبية وحتى وزارة الخارجية، تلتزم إيران بشروط الاتفاقية، وليس هناك خيارا أفضل على الطاولة للحد من طموحات طهران النووية.
