سلفى: زينة رمضان ونغمات الفوانيس حرام .. وأزهرى: فتاوى ظلامية تعكر الفرحة

الجمعة، 04 مايو 2018 10:33 ص
سلفى: زينة رمضان ونغمات الفوانيس حرام .. وأزهرى: فتاوى ظلامية تعكر الفرحة زينة رمضان
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، إن الزينة المضيئة، وغيرها التى تحتوى على صور فنانين والتى تعلق فى الشوارع خلال شهر رمضان والألعاب والفوانيس التى يستخدم فيها الموسيقى والأغانى تعد حرام لما تحتويه على موسيقى وأغانى وعبارات محرمة، وخاصة أن معظم هذه الزينة تسرف الكهرباء، وأيضا الإسراف فى دفع الأموال بها أمر غير محبب، فيما انتقد الدكتور أحمد المالكي، أحد علماء الأزهر الشريف، هذه الفتوى واصفا اياها بالظلامية.

وأضاف الداعية السلفى فى تصريح لـ"اليوم السابع": من الممكن أن تدفع الأموال التى تصرف على الزينة والألعاب والفوانيس فى إطعام الصائمين أو التبرع لمسجد أو مستشفى او غيره أو التبرع للسائلين، وسيكون الصواب مضاعف، لافتا ان هذه العادات والتقاليد غير ملزمة على المواطنين، وخاصة أن هناك أمور منهى عنها شرعيا  كاستخدام الأغانى والموسيقى فى هذا الشهر الكريم، وهو شهر القرآن والعبادات.

فى الوقت الذى قال فيه الدكتور أحمد المالكي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن تعليق زينة رمضان وشراء الفوانيس، فرحة تعبر عن استقبال الشهر الكريم، لافتا إلى أن من يدعو لتحريمها غرضه غلق باب الفرحة ونشر الظلام فى وجه المصريين.

وتابع المالكى: سيدنا على بن أبى طالب هو أول من احتفل بالزينة، فكان يزين المساجد بشكل دائم مع قدوم شهر رمضان ، تعبيرا على استقبال الشهر الكريم ونشر الفرحة وسط عموم المواطنين ، فهذا الأمر لا يوجد أى نص أو حديث يحرمه، وما هى إلا فتاوى تصدر من أجل تعكير الفرحة والسرور لدى المسلمين.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

fikry

لا يستحق الرد عليه

فالمحرمات مذكورة فى القرآن الكريم على سبيل الحصر .

عدد الردود 0

بواسطة:

mado medo

حرامية الفرح

الاحتفال بعيد الميلاد حرام ، عيد الام حرام , شم النسيم حرام ، الموسيقي حرام ، حرام عليكم ، هو حرام الانسان يفرح؟؟؟؟؟ الرسول عليه افضل الصلاة والسلام كان دائما مبتسما ، وكان يداعب الاطفال كي يدخل الفرحة لقلوبهم وكان يمزح دون كذب ، الله يهدينا جميعا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة