محمد سمير

محمد صلاح

الإثنين، 28 مايو 2018 07:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثبت النجم المصرى الخلوق محمد صلاح فى مباراة نهائى بطولة الأندية الأوروبية، أن الموهبة الحقيقية يمكن أن تمثل منفردة %50 على الأقل من قوة أى كيان، فطوال فترة وجوده فى الملعب خلال الشوط الأول حتى لحظة خروجه مصاباً على يد اللاعب الحقير سيرجيو راموس الذى تعمد إيذاءه بصورة لا لبس فيها، رأينا فريق ليفربول مستأسداً ومحاصراً لفريق ريال مدريد فى نصف ملعبه فى سلسلة هجمات متلاحقة تنبئ بأن الفوز فى هذه المباراة سيكون حليفهم لا محالة، وبمجرد خروج لاعبنا المبدع انقلبت المباراة رأساً على عقب، وبدا وكأننا نشاهد مباراة أخرى، فقد تحرر لاعبو الريال من عبء مراقبته واستمدوا من مشهد خروجه طاقة إيجابية جبارة رفعوا بها روحهم المعنوية إلى عنان السماء، خاصة وأن البديل مستأنس ولا يتحلى بالشراسة الهجومية اللازمة التى أنعم الله، جل وعلا، بها على نجمنا المحبوب.
 
لم تكن هذه هى المرة الأولى التى يثبت فيها الرائع صلاح الأهمية القصوى للفروق الفردية بين الأفراد فى جميع المجالات وليس مجال الرياضة فقط، فلطالما تأثر فريقه تأثراً سلبياً شديداً عقب استبداله لإراحته فى عدة مباريات.
 
أدعو الله العلى القدير بتمام الشفاء العاجل لبطلنا المهذب، لكى نتمتع بموهبته الفذة فى كأس العالم الذى بات لا يفصلنا عن بدايته سوى أيام قليلة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

منتخب مصر ليس ليفربول

ندعو الله لمحمد صلاح بالشفاء العاجل وأن نراه فى صفوف منتخب مصر فى كأس العالم ولكن بعد أن أسدل الستار على موسمه الرائع مع ناديه ليفربول يجب علينا أن نكون واقعيين ولانحمله فوق طاقتة وننتظر منه المعجزات فى كأس العالم لأن منتخب مصر ليس فريق ليفربول الذى يتكون من مجموعة متجانسة من اللاعبين تلعب فى واحدة من أقوى بطولات الدورى فى العالم ونحن فى ترقب لما سيفعله محمد صلاح عندما يتلفت حوله فى الملعب باحثاً عن ساديو مانى وروبيرتو فيرمينو فلا يجدهما

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة