قرأت لك.. الطريق إلى سايكس بيكو.. الحرب العالمية الأولى بعيون عربية

الأحد، 27 مايو 2018 07:00 ص
قرأت لك.. الطريق إلى سايكس بيكو.. الحرب العالمية الأولى بعيون عربية غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"بينما البريطانيون يفاوضون الشريف حسين، باشروا سرا مفاوضات موازية مع فرنسا وروسيا القيصرية لتقاسم تركة الدولة العثمانية، وتحديدا الولايات العربية، قاد المفاوضات التى استمرت أشهرا عبر تبادل الرسائل، السير إدوارد جراى، وزير الدولة للشئون الخارجية من الجانب البريطانى، والسفير بول كومون، سفير فرنسا لدى بريطانيا من الجانب الفرنسى. أما التوقيع فتم فى "داونينج ستريت" يوم  16 مايو  1916 بقلم كل من مارك سايكس الموظف السامى فى وزارة الخارجية البريطانية، وفرنسوا جورج بيكو، السكرتير الأول فى السفارة الفرنسية بلندن، وأسفرت المفاوضات عن تقاسم ما أصبح يعرف لاحقا بالشرق الأوسط بعد تجزئته إلى 5 مناطق" هذا ما يناقشه كتاب "الطريق إلى سايكس بيكو.. الحرب العالمية الأولى بعيون عربية" لمجموعة من الباحثين، تحرير رشيد خشانة، يتناول ما حدث فى تلك الفترة. 
سايكس
 
تقول مقدمة الكتاب "قوضت الحرب العالمية الأولى أركان المشرق العربى بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية، وتقاسم ولاياتها العربية بين القوتين الأوروبيتين المنتصرتين: بريطانيا وفرنسا. هكذا جلس السير البريطانى، مارك سايكس، والدبلوماسى الفرنسى، جورج فرنسوا بيكو، حول مائدة فى مقر وزارة الخارجية بـ '' داونينغ ستريت''، ورسما خارطة النفوذ الجديدة فى المنطقة، فكانت حصة بريطانيا تشمل فلسطين والعراق والأردن، إلى جانب مصر، أما سوريا الحالية ولبنان وشمال العراق (الموصل)، إضافة للمغرب العربى فكانت من حصة فرنسا. ولم يستند تقاسم مناطق النفوذ هذا إلى منطق جغرافى أو مبرر تاريخى أو مقوم اقتصادى أو ديمغرافى؛ إذ كان أساسه حرمان ألمانيا من الكعكة..
 
وستهيمن هذه المنافسة، بين ألمانيا من جهة وفرنسا وبريطانيا من جهة ثانية، على مجمل التحولات التى شهدها النصف الأول من القرن العشرين، إلى أن بدأت تتجلى فى السنوات الأربع الأخيرة بوادر تغييرات كبرى فى الخارطة التى رسمت للمنطقة العربية قبل مائة عام.
 
1
 

2
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة