فاطمة تطلب الطلاق:زوجى تخلى عنى ورفض دفع تكاليف علاجى وتزوج على فراشى

السبت، 26 مايو 2018 07:30 ص
فاطمة تطلب الطلاق:زوجى تخلى عنى ورفض دفع تكاليف علاجى وتزوج على فراشى محكمة الأسرة - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شاء القدر أن تصاب "فاطمة.ش" بمرض السرطان ولم تدر أن حبيبها ووالد طفلتها عندما يعلم بحالتها سيبيع عشرة 7 سنوات ويلقيها فى الشارع ويرفض دفع مصروفات علاجها، ويقيم حفل زفافه على غيرها أثناء مكوثها فى غرفة العمليات بين الحياة والموت ويتزوج على منقولاتها.

وقالت فاطمة أمام محكمة الأسرة بزنانيرى فى دعوى طلبت فيها الطلاق للضر: نتيجة انشغالى بالمشاكل مع زوجى"مجدى .أ" تجاهلت الوجع الذى يلازمنى ولم أخضع للفحص الطبى إلى أن سقطت مغشيا على ونقلتنى والدتى للمستشفى بسبب انشغال زوجى كعادته وعدم تواجده فى الأوقات الحرجة وخضعت للتحايل الطبية وعلمت بإصابتى بكتلة فى الثدى وطلب منى إجراء استئصال الورم ودفع مبلغ مالى فأنسحب زوجى رغم أنه ميسور ماديا ورفض الدفع وطلب ذهابى لأهلى لعدم استطاعته تحمل ذلك العبء النفسى والتوفيق بين عمله، وعندما جاءت والدتى للإقامة معى بسبب بعد المسافة بين منزل أهلى والمستشفى فجاءنى بعد ذهابنا للمستشفى بتغير كالون المنزل ومنعه لى من الدخول بعد أن أعطى تعليمات للبواب.

وأضافت فاطمة فى دعواها  رقم 2971 لسنة 2018: قرر الأطباء خضوعى لجلسات بـ22 ألف جنيه وبسبب عدم امتلاكى للمبلغ حاولت أن أجرى عملية نسبة فشلها تتخطى 90% لكن أهلى وأصدقائى رفضوا وساندونى فى مقابل تخلى زوجى عنى  وتركى وطفلتى حتى أنه لم ينتظر حتى أتماثل للشفاء وقام بالزواج على منقولاتى أثناء خضوعى للعملية  فلم أجد حل غير متابعة العلاج وتركه وبدأت لمدة 4 شهور العلاج الكيمائى وتحملت فيهم الآلام القاتلة وبعدها العلاج الإشعائى  لدرجة جعلت مناعتى تنهار ومرضت جدا ورأيت أسرتى تذوق العذاب معى وبعدها العلاج الهرومنى .

واستطردت: بين يوم وليلة وجدت نفسى أموت كل يوم بعد أن كنت أمارس حياتى بشكل طبيعى ووجدت شعرى وحواجبى ورموشى يتساقطون وشعرت بالذعر وهنا اضطررت للجوء لزوجى حتى يدعم طفلته بسبب خوفى عليها فوجده يعايرنى بمرضى ويرفض حتى أن يرى الصغيرة ولو يوم فى الأسبوع وشمتاته فى .

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة