دعوات يرفعها المصريون قبل الإفطار فى رمضان ما بين دعوات شخصية وأخرى عامة، تحمل الرجاء ولسان حالهم "نتوكل عليك يا رب لقضاء حوائجنا"، أمنيات تحمل الكثير من المشاعر بعضها الخوف من المستقبل وستر البنات والصحة، حتى وصول مصر لكأس العالم، والثانوية العامة كان لها نصيب من دعوات الأمهات والطلاب.
دعوة حفظ مصر:
الست عصمت
عصمت ابراهيم ربة منزل دعت أن يبارك الله فى جيش مصر وشرطتها ويحفظ شعبها كله من أى خراب أو تهديد، وحملت بقلب الأم دعوة نقية لأبنائها قائلة "يارب ولادى يشوفوا أيام أحسن من الأيام اللى احنا شوفناها ويعيشوا فى حال أفضل منا"، ولم تنس أحفادها الذين كان لهم نصيب من الدعوة بأن يكونوا صالحين وبارين بوالديهم.
شفاء الأبناء:
صاحب الكشك
أبو طارق صاحب كشك بمنطقة العجوزة، يعمل ليل نهار ولسان حاله يردد دعوة واحدة، لم يتردد لحظة واحدة أو يفكر لثانية عندما قلنا له لمين هتدعى قبل الفطار قائلا "ربنا يشفى لى ابنى طارق، وكمل الجزء الثانى من دعوته بـ ربنا يخليلى أمى وأبويا".
رضا عامل بسن السكاكين:
رجل خمسينى يعمل بسن السكاكين هو الحاج أبو عمر الذى تجول فى الشارع يحمل على ظهره ماكينة لسن الأسلحة والسكاكين والمقصات بمهنته البسيطة، يرى فى شهر رمضان كل الخير داعيا "يارب ينصر الاسلام ويصلح أحوالنا، ربنا ينجح كل العيال عيالى وعيال كل الناس، ويطلعوا أحسن منى".
زواج البنات:
الخباز
دعوات الاحفاد:
الحاج ابو محمد
الحاج أبو محمد الذى تجاوز الستين سنة لم يتمن أكثر من رضا ربنا، وجد فى هذا الرضا مفتاح السعادة كلها ونعيم الدنيا والآخرة، فهم الرجل الذى مر عليه الزمن وأكلت التجارب والخبرات من عمره أنه مهما امتلك من مال او مناصب فهذا لا يحقق لك الراحة النفسية وهدوء البال إذا غاب عنك الرضا، قائلا بدعوة هادئة "هدعى قبل الفطار بالخير كله وربنا يرضى عننا، واتمنى لأولادى أن يكونوا كويسيين، واتمنى لأحفادى يشتغلوا فى احسن المناصب وكل واحد وشهادته وتعليمه".
خفة دم المصريين:
طالب
خفة دم المصريين تجسدت فى مؤمن الطالب بالصف الأول الثانوى التجارى الذى جاءت دعوته مختلفة تماما عن باقى المصريين يحمل دعوة يتحدى بها المستحيل بطريقة طريفة، قائلا "ادعى أن ربنا يوفقنى وانجح واشتغل وكيل نيابة، أو محاسب أو فى بنك مثلا علشان يمشى مع دراستى وتخصصى، وأهم من كل ده بدعى ربنا مصر تاخد كأس العالم".
"إن خلص الفول أنا مش مسئول" الجملة الأشهر لدى بائعى البروتين المصرى الأصيل خاصة أن بائع الفول هو العلامة المميزة فى رمضان لأنه وجبة السحور الأساسية التى تجعل المصريين يتحملون الصيام فى اليوم التالى، وقال محمد أحد بائعى الفول إنه سيدعو قبل الفطار "بأن ربنا يرزقه ويبعت رزق عياله".
ومن أمام أحد مراكز الدروس اجتمع طلاب الثانوية العامة ليعلنوا جميعهم فى نفس واحد "يارب ننجح ونجيب مجموع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة