قال المهندس محمدى البدرى، عضو مجلس نقابة الزراعيين، إن ارتفاع أسعار البيض، يرجع إلى عدة أسباب من أهمها زيادة سعر التحصينات وعدم جدواها فى بعض الأوقات، وزيادة أسعار الأعلاف، مشيرا إلى أنه يتم استيراد 95% من الأعلاف الداجنة من الخارج، وليس فقط جشع بعض التجار، والحلقات الوسيطة .
وأضاف البدرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه كان يمكن أن تستثمر وزارة الزراعة قرار تقليل مساحات زراعة الأرز بتوجيه الفلاح إلى التوسع فى زراعة الذرة الصفراء، لحل أزمة الأعلاف وأسعارها، مع تطبيق نظام الزراعة التعاقدية مع الفلاحين، الصادر بها القانون رقم 15 لسنة 2014 حتى لا يظل تسويق الذرة عبء على الفلاحين.
وأشار عضو مجلس نقابة الزراعيين، إلى أنه رغم امتلاك الوزارة لمزارع تابعة للإصلاح الزراعى وقطاع الإنتاج، والذى يمكن التغلب من خلالهما على أسباب ارتفاع أسعار البيض، وعرضها للمواطنين فى المنافذ الخاصة بها بأسعار مخفضة خلال شهر رمضان، للضغط على التجار فى تخفيض الأسعار، إلا أن ذلك لم يحدث، موضحا أن سعر كرتونة البيض وصل إلى 42 جنيه، لافتا إلى أن البيض من السلع التى لا يمكن لأحد أن يتلاعب بأسعاره، لارتباطه بالبورصة.
وأوضح المهندس السيد النجدى، عضو مجلس النقابة العامة للزراعيين، أن ارتفاع أسعار مكونات الخلطة الخاصة بتغذية الدواجن مرتفعة من "الذرة الصفراء والقمح"، قائلا:" رغم أننا فى موسم القمح إلا أن سعر كيلو الردة أصبح أغلى من كيلو القمح، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار بعض المكونات التى يتم استيرادها، مما يؤدى إلى ارتفاع السعر على المواطن بعد إضافة ربح التجار ".
