تناولت الصحف العالمية اليوم الأربعاء، عدد من القضايا أبرزها، انسحاب بنكى جى بى مورجان وHSBC، ومؤشرات ايجابية للاقتصاد المصرى.
- الصحف الأمريكية
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، أن مصرفى جى بى مورجان وإتش إس بى سى HSBC، أبلاغا الدوحة إنسحابهما من إصدار السندات القطرية
وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، أنه فى أوائل أبريل، أبلغ مسئولون من جى بى مورجان وhsbc المسئولين القطريين بشكل غير رسمى أن بنوكهم لا تستطيع العمل على إصدار السندات المستقبلية للبلاد، ذلك بحسب أشخاص على إطلاع بالأمر.
وفى 5 يونيو العام الماضى، أعلنت مصر والسعودية والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وغلق مجالهم الجوى لطيرانها، إحتجاجا على ما تقدمه البلد الخليجى الصغير من رعاية وتمويل للجماعات الإرهابية فى المنطقة وعلاقاتها المتوسعة مع إيران، ورغم الكثير من المساعى لإثناء الدوحة عن ممارستها غير أن التعنت القطرى ساد الموقف.
وقال الطبيب السابق للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى مقابلة مع صحيفة قناة إن بى س، أن اثنان من مساعدى ترامب قاما بمداهمة مكتبه فى مانهاتن فى فبراير 2017، وحذفا جميع الملفات الطبية الخاصة بترامب.
وأضاف الدكتور هارولد يورنشتاين، الذى عمل كطبيب شخصى لترامب طيلة 36 عاما، إن الأمر جعله يشعر بالإغتصاب والخوف والحزن. وأوضح أن كيث شيلر، الحارس الشخص لترامب وبصحبته آلان جارتين وهو محامى تابع لمنظمة ترامب وشخص ثالث قاموا بأخذ الملفات.
قالت مجلة "تايم" الأمريكية، إن الوثائق الإيرانية السرية التى كشفتها إسرائيل والتى تتعلق بالبرنامج النووى لطهران، والتى قام رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بعرضها باللغة الإنجليزية، لم تكن المرة الأولى التى يسمع فيها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتلك الوثائق التى سرقتها إسرائيل.
وتوضح المجلة أن نتنياهو أخبر ترامب عن الحصول على الوثائق خلال اجتماعهم فى البيت الأبيض فى الخامس من مارس الماضى، وناقش كلاهما كيف يمكن أن تعلن إسرائيل عن الوثائق خلال اتصال هاتفى بينهما يوم السبت الماضى، حسبما أفاد شخصان مطلعان على الأمر رفض الكشف عن هويتهما.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة هوكابى ساندرز فى تصريحات للتايم إنهم ناقشوا مع إسرائيل إطلاق الوثائق وتم إخبار أمريكا قبل الإعلان عنها.
واعتقد البعض أن العرض الذى قام به نتنياهو يوم الاثنين واستخدام المؤثرات البصرية الجريئة للعبارات البسيطة كان هدفه إقناع ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى. ويواجه إيران موعدا نهائيا فى 12 مايو الجارى ليقرر ما إذا كان سيواصل الالتزام بالاتفاق أن سيعيد العقوبات.
لكن ما قام به نتنياهو كان له هدف آخر أيضا، حسبما تقول المجلة الأمريكية، وهو تأيد رؤية ترامب بأن إيران تنوى البدء من جديد فى برنامجها بعد أن تنتهى القيود على تخصيب اليورانيوم بدءا من 2025.
قالت شبكة "سى إن إن" إن محاميى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يستعدان لمواجهة قانونية مع المحقق الخاص روبرت مولر، بحسب ما ذكرت مصادر مطلعة على تفكيرهم.
وأشارت الشبكة إلى أن فريق ترامب القانونى يستعد لاحتمال دراماتيكى بأن يقوم مولر باستدعاء الرئيس ترامب، ما سيؤدى إلى صدام يمكن أن يسفر عن معركة قضائية مطولة ويختبر الحدود القانونية لسلطة الرئيس وصولا إلى المحكمة العليا.
وقد أثار مولر إمكانية استدعاء الرئيس ترامب فى اجتماع واحد على الأقل، حسبما قال مصدران، إلا أن أغلب مستشارى الرئيس يراهنون على أن مولر لن يذهب إلى هذا المدى، وقالت مصادر مقربة من الرئيس إن الفرص التى كانت ضعيفة بالأساس، أن يجلس ترامب طواعية لمقابلة محققى مولر، تزداد قتامة.
ويتوخى محامو ترامب الحذر فى القول بإن الرئيس لم يغلق الباب نهائيا لاحتمال التوصل إلى اتفاق بشأن المقابلة، ولا يزال فريقه القانونى الجديد يقيم الأمور قبل أن يقدم توصياته. ولو رفض ترامب إجراء مقابلة طواعية، فأن جهات الإدعاء قد تقوم بإصدار استدعاء للشهادة.
الصحف البريطانية
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، تحت عنوان "إجراءات مصر الاقتصادية الصارمة بدأت تؤتى ثمارها" إن القاهرة تسعى جاهدة لتعزيز الاستثمار المحلى والأجنبى للمساعدة فى خلق فرص لأكثر من 700 ألف شخص جديد يدخلون سوق العمل كل عام، وأوضحت أنه مع تحسن المؤشرات الاقتصادية، تتطلع الشركات متعددة الجنسيات فى الولايات المتحدة إلى البحث عن فرص جديدة فى السوق المصرى.
وأضافت الصحيفة أنه بعد ثمانية عشر شهرا من بدء برنامج الإصلاح المتفق عليه مع صندوق النقد الدولى، يرى رجال الأعمال والمحللون بأن الإجراءات القاسية، بدأ يؤتى ثماره الآن.
ويتوقعون أن تنطلق الاستثمارات مع تحسن المؤشرات الاقتصادية فى الوقت الذى بدأت فيه الشركات الدولية تظهر اهتماما نحو أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يتقلص عجز الميزانية إلى 8.4 % من الناتج المحلي الإجمالى فى العام المقبل، بعد أن كان 9.8 % فى السنة المالية حتى نهاية يونيو.
وشرحت الصحيفة أنه كجزء من صفقة صندوق النقد الدولى للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار، فى نوفمبر 2016، اتخذت مصر خطوات مثل تعويم العملة، ولكن سرعان ما أدى ذلك إلى خسارة نصف قيمة الجنيه مقابل الدولار ، مما أدى إلى صدمة سعرية لدولة تعتمد بشكل كبير على الواردات. وبلغ التضخم أكثر من 30 % فى يوليو 2017. ولكنه بدأ يتراجع حيث وصل إلى 13.3 % فى مارس هذا العام، ومن المتوقع أن ينخفض أكثر، بحسب الصحيفة.
60 نائب محافظ يحذرون من انهيار الحكومة حال موافقة ماى على "الشراكة الجمركية"
قالت صحيفة "الإندبندنت"، إن رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى تواجه اتهامات جديدة بأنها "محتجزة كرهينة للمدافعين المتشددين عن الخروج من الاتحاد الأوروبى" حيث من المقرر أن يتأخر قرار جديد بشأن القواعد الجمركية الجديدة بعد مغادرة الاتحاد الأوروبى.
وأضافت الصحيفة أن الصدام المتعلق بإيجاد بديل عن الاتفاق الجمركى الذى ستتبناه المملكة المتحدة - والذى من شأنه أن يشعل استقالات فى الحكومة - سيهيمن على اجتماع الوزراء اليوم.
ولكن من المتوقع أن تقاوم تيريزا ماى الضغوط الشديدة من جانب حزب المحافظين المناهض للاتحاد الأوروبى للتخلى عن فكرة "الشراكة الجمركية".
وقالت الصحيفة فى تقرير آخر إن 60 نائبا برلمانيا لحزب المحافظين عرف عنهم المعارضة الشديدة للاتحاد الأوروبى وجهوا خطابا لماى مكونا من 30 صفحة قالوا فية إنهم لن يقبلوا الاتفاق ويعارضون هذه الخطط بشكل تام.
وأضافت الصحيفة إن الخطاب تضمن تحذيرا من إمكانية انهيار الحكومة البريطانية فى حال وافقت ماى على الاتفاق لأن ذلك سيعنى أن الحكومة لم تتمكن من تحقيق الانفصال التام عن الاتحاد الأوروبى وبالتالى فستخسر دعم مؤيدى الانفصال.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها الخاصة تأكيدات بأن حكومة ماي ستخسر دعم النواب فى مجلس العموم وبالتالى ستصبح الحكومة عاجزة عن تمرير أى قانون فيما يسمى بشلل برلمانى وهو ما سيضع مستقبل ماي السياسى فى خطر.
وأكدت أن خطر التمرد السياسى على حكومة ماي تزايد بعدما كتب ديفيد ديفيس عضو مجلس العموم ووزير الانفصال عن الاتحاد الأوروبى خطابا لرئيسة الوزراء يعبر فيه عن معارضته لمشروع الشراكة الجمركية مع الاتحاد الأوروبى.
وتواجه رئيسة الوزراء البريطانية، تحذيرات من تعرضها لتصويت سحب الثقة فى قيادتها فى حال فشلها فى العمل بحزم حيال إجراءات الهجرة والجمارك.
وقال أحد كبار أعضاء حزب المحافظين البريطانى لصحيفة "ديلى إكسبريس" البريطانية - عبر موقعها الإلكترونى - إنهم يستعدون لتحدى قيادة ماى فى حال تبنيها لسياسات ضعيفة بشأن قضية الهجرة وترتيبات الاتحاد الجمركى مع الاتحاد الأوروبى خلال اجتماع اللجنة الفرعية لمجلس الوزراء هذا الأسبوع.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه التحذيرات تأتى وسط مخاوف من إقناع ماى من قبل كبير مستشاريها بالضغط من أجل شراكة جمركية يمكن أن تربط بريطانيا بالاتحاد الأوروبى ودعم المقترحات الخاصة بمنح مواطنى الاتحاد الأوروبى معاملة تفضيلية للهجرة بعد عملية الخروج.
وكانت الصحيفة قد كشفت فى وقت سابق عن نية وزير شؤون ال"بريكست" ديفيد ديفيس تقديم استقالته فى حال سير نتائج اجتماع الأربعاء فى المسار الخاطئ.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
- مشاريع للطاقة الشمسية فى البحر الأحمر ضمن استثمارات جديدة لإينى بمصر
تعد مجموعة الشركات الإيطالية "إينى" من بين الشركات المهتمة ببناء مصنع للطاقة الشمسية فى مصر على أساس عقد مستقل لإنتاج الطاقة (IPP).
ووفقا لموقع "انفو أفريقيا" على نسخته الإيطالية، فأن شركة إينى الإيطالية تعزز من استثماراتها بمصر، خاصة بعد اكتشاف حقل ظهر للغاز الطبيعى، وهو ما يعكس العلاقات الجيدة بين مصر وإيطاليا.
وأشار الموقع إلى أن الشركة الإيطالية بدأت مفاوضات جديدة مع وزارة الكهرباء المصرية لتطوير مشروع 50 ميجا واط فى أبو رديس على ساحل البحر الأحمر فى محافظة جنوب سيناء، ولكن القيمة الاقتصادية المتوقعة للاستثمار والوقت اللازم لتحقيقه لم يتم تقديمها بعد.
ويتضمن نظام IPP قيام المستثمر بالتعاقد المباشر مع المستهلكين، على أن تسدد الشركة المتعاقدة مع المستهلكين رسوم نقل الطاقة لوزارة الكهرباء.
ودعت الشركة الإيطالية، شركات مقاولات مشروعات الطاقة الشمسية لتقديم عروض فنية ومالية لإنشاء المحطة، وأبدت أكثر من 23 شركة رغبتها المبدئية وتقديم عروضها، ومنها كومبليت إنرجى والسويدى وأوراسكوم للإنشاءات.
جدير بالذكر، أن وزارة الكهرباء المصرية، تلقت فى فبراير الماضى، 3 عروض من شركات صينية وإماراتية ومصرية، لتنفيذ مشاريع بنظام IPP تبلغ قيمتها نحو 400 مليون دولار.
وسلطت صحيفة "الباييس" الإسبانية الضوء على الجدل الذى أثارته تصريحات وزير العدل الإسبانى رافائيل كاتالا، الذى شكك فى قدرات ومؤهلات القاضى المكلف بقضية الاغتصاب التى تم تسليط الضوء عليها فى الفترة الأخيرة، وانقاده للمجلس العام للسلطة القضائية، وقالت تحت عنوان "العدالة تثور ضد تدخل كاتالا" إن 7 جمعيات مهنية للقضاة والمدعين العامين طالبت باستقالة الوزير الذين انتقد قاضيا اتهمه بالتراخى الشديد مع الجناة المشتبه بتورطهم فى قضية اغتصاب جماعى.
وأضافت الصحيفة أن وزير العدل كان قد أكد فى تصريحات أثارت موجة من الانتقادات والاستهجان فى الأوساط القضائية أن القاضى ريكاردو جونزاليس "كان لديه مشكلة خاصة"، مشيرة إلى أن المجلس العام للسلطة القضائية دعا الوزير إلى تحمل المسئولية المؤسساتية لتجنب "الاستخدام السياسى للعدالة أو التشكيك فى استقلالية القضاة ومهنيتهم".
وأكدت الصحيفة أن الوزير كان قد انتقد المجلس العام للسلطة القضائية بسبب فشله فى التصرف الوقائى خاصة مع علمه بوجود "مشكلة خاصة لدى القاضى" الذى أصدر هذا الحكم.
وأشارت إلى أن القضاة والمدعين العامين وحدوا كلمتهم من أجل التنديد بتدخل وزير العدل، وطالبوا باستقالته مضيفة أن رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى يتجه لدعم كاتالا والاحتفاظ به فى منصبه بدعم من الحزب الشعبى، لكن أيضا بدعم من الحزب العمالى الاشتراكى الذى انتقد بدوره المجلس العام للسلطة القضائية.
