حصد فريق برشلونة الثنائية المحلية للمرة السادسة فى تاريخه، بعد الفوز على ديبورتيفو لاكورونيا بنتيجة 4/2 ضمن الجولة 35 من الدورى الإسبانى ليحسم بطولة الليجا للمرة 25، بعد الفوز بالكأس الأسبوع الماضى.
FC Barcelona
ومر برشلونة بالعديد من المباريات الصعبة خلال الدورى الإسبانى قبل حسم اللقب لصالحه، ونستعرض فى التقرير التالى أهم 5 مباريات فى مشوار البلوجرانا بالليجا.
برشلونة
البداية من لاس بالماس
مع تقدمه بفارق أربع نقاط فى صدارة الترتيب أمام أتلتيكو مدريد، استضاف برشلونة لاس بالماس فى الأول من اكتوبر 2017، فى يوم حفل بالمعانى السياسية أكثر منها الرياضية.
فى أعقاب استفتاء على استقلال إقليم كتالونيا، أقيم رغم معارضة الحكومة المركزية وسقوط عشرات الجرحى فى الإقليم بمواجهات مع الشرطة التى حاولت منع عمليات الاقتراع بالقوة، حل لاس بالماس ضيفاً على ملعب كامب نو، فى مباراة رغب الفريق المضيف فى إرجائها، من دون أن يلقى تجاوبا من الاتحاد الإسبانى للعبة.
فى خطوة احتجاجية، أقيمت المباراة بدون جماهير، وحقق فيها برشلونة فوزا كبيرا أتاح له الحفاظ على صدارة الترتيب، إلا أن آثاره المعنوية كانت أكبر لجهة تثبيت وحدة الفريق فى ظروف معقدة، وتثبيت مكانته كأحد الرموز الأساسية لكتالونيا.
تعادل برشلونة أمأم أتلتيكو مدريد
حل برشلونة ضيفاً على أتلتيكو مدريد فى العاصمة، متسلحاً بسلسلة انتصارات وصلت إلى 7 مباريات متتالية، حيث شهد ملعب "واندا ميتروبوليتانو" أول تعثر للنادى الكتالونى، وأنقذه لويس سواريز من خسارة أولى فى الموسم، بتسجيله هدف التعادل فى الدقيقة 82، ومنع أتلتيكو من فوز معنوى مهم كان سيجعله فى المركز الثانى خلف الفريق الكتالونى.
تدمير ريال مدريد فى البرنابيو
المباراة الأبرز فى الموسم الإسبانى انتهى الجزء الأول منها لبرشلونة فى 23 ديسمبر، عندما حل ضيفاً على غريمه ريال مدريد فى أول "كلاسيكو" بالدورى، فى مباراة كان يأمل خلالها النادى الملكى فى تحقيق نتيجة طيبة تساهم فى تقليص الفارق مع الغريم التقليدى، إلا أن لاعبى المدرب الفرنسى زين الدين زيدان تلقوا درساً قاسياً على أرض ملعبهم سانتياجو برنابيو بثلاثية من سواريز والأرجنتينى ليونيل ميسى والإسبانى أليكس فيدال.
ووسعت النتيجة الفارق بين برشلونة وريال فى الترتيب إلى 14 نقطة، وكانت من أبرز الإشارات على فقدان النادى الملكى لقبه، ومضى برشلونة نحوه.
FC Barcelona يتعادل مع إسبانيول
بعد تلقيه الخسارة الأولى هذا الموسم أمام إسبانيول فى كأس إسبانيا، عاد برشلونة لمواجهة جاره مجدداً ولكن فى الدورى، حيث دخل ميسي وزملاؤه المباراة من أجل الانتقام، إلا أنه كاد أن يسقط مجددا فى طقس سيئ، لكنه خرج بنقطة ثمينة حافظت على الفارق بينه وبين أتلتيكو مدريد.
صاروخ ميسي فى أتلتيكو مدريد
فى الرابع من مارس الماضى، كان أتلتيكو قد بدأ يأمل فى إمكانية اللحاق ببرشلونة، بعد تعثر غير متوقع للأخير أمام خيتافى ولاس بالماس، نادى العاصمة كان فى أفضل حالاته، فائزا فى ثمان مباريات متتالية، وآملا فى تقليص الفارق مع برشلونة إلى خمس نقاط، إلا أن ميسي كانت له الكلمة الأخيرة، ومن ركلة حرة مباشرة منح فريقه الفوز والابتعاد فى الصدارة بفارق 11 نقطة، وحسم عملياً لقب الدورى لصالح الكتالونى.
