اتهمت قوات الشرطة الإيطالية نظيرتها فى مدينة ليفربول الإنجليزية بالتقصير فى القيام بمهامها فى تأمين مباراة فريقى ليفربول وروما بذهاب نصف نهائى دورى أبطال أوروبا، التى أقيمت الثلاثاء الماضى، وانتهت بفوز الريدز 5 / 2.
وكان أحد مشجعى ليفربول وهو آيرلندى يدعى شون كوكس ويبلغ عمره 53 عاماً اعتُدى عليه من قبل اثنين من مشجعى روما، وتم نقله إلى المستشفى فى حالة حرجة قبل أن يتم القبض عليهما وتحوليهما للمحاكمة، الأمر الذى دفع محاميهما لتوجيه الاتهام لشرطة ليفربول، والتأكيد على أنها قصرت فى مهمتها.
شون كوكس مشجع ليفربول فى حالة حرجة حتى الآن
وبسبب ذلك، توقعت الشرطة الإيطالية أن تكون جماهير روما فى خطر خلال مباراة الإياب التى ستقام فى روما يوم الأربعاء المقبل، وتنبأت بأن تشهد المباراة وجود مجموعة كبيرة من أفراد الهوليجانز، وذلك بحسب ما ذكر فى صحيفة "ديلى ميل" الإنجليزية.
وقال أندريا شيتشينى ممثل الشرطة الإيطالية فى روما بتصريحات لصحيفة "تيمبو": "يجب على الشرطة الإنجليزية أن تأتى إلى روما لتقييم الموقف بنفسها.. أعتقد أن جماهير لاتسيو الغريم التقليدى لروما قد تتحد مع مشجعى ليفربول المتعصبين الذين من المحتمل أن يكون عددهم 1000 مشجع.. أنصار لاتسيو اتحدوا من قبل بالفعل مع جماهير من التشيك وبولندا وكرواتيا لذلك قد يفعلوها مجدداً".
اشتباكات عنيفة وقعت بين جماهير الناديين
وتابع قائلاً: "عندما يأتى هؤلاء المشجعين يمكنهم أن يفعلوا ما يحلو لهم ولكننا سنضطر لمرافقتهم لكى نمنعهم من فعل أى شىء.. هذا ما لم يحدث فى ليفربول، حيث لم تكن الشرطة موجودة تماماً حتى قبل ساعة ونصف من انطلاق المباراة.. لم يكن هناك حتى حواجز لفصل مشجعى الفريقين عن بعضهما البعض".
وأضاف شيتشينى: "انهار النظام العام تماماً.. لقد كانوا يفتقرون للتخطيط واضطرت جماهير روما للسير نحو الملعب بأنفسهم دون أى تأمين أو رقابة أثناء تواجدهم وسط مشجعى ليفربول الأمر الذى أدى لوجود الاعتداءات".
وكانت إدارة ليفربول عقدت اجتماعاً مع مسئولى الاتحاد الأوروبى ومسئولى روما والسلطات الإيطالية أمس الجمعة، من أجل المطالبة بتأمين 5 آلاف مشجع للريدز، هم المتوقع سفرهم إلى إيطاليا من أجل حضور مباراة الإياب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة