يعيش النادى الأهلى حالة من الاستقرار الفنى والإدارى فى الوقت الحالى بعدما نجح لاعبوه فى حسم بطولة الدورى منذ أكثر من ستة أسابيع وبفارق كبير من النقاط عن أقرب منافسيه وهو ما جعل حسام البدرى المدير الفنى للفريق يقوم بتجربة عدد من اللاعبين فى كل مراكز الفريق على أمل صناعة جيل جديد للأهلى يستعين به فى المواسم المقبلة خاصة وأن المارد الأحمر مقبل على المشاركة فى دور الثمانية من دورى أبطال أفريقيا.
ورغم الروح المعنوية العالية التى يعيشها الفريق الكروى إلا أن هناك بعض اللاعبين أصبحوا على كف عفريت واقتربوا كثيرا من الخروج من جنة الأهلى إما للإعارة أو الرحيل أو بحثا عن المشاركة:
مهند لاشين يطيح باكرم توفيق
يعيش أكرم توفيق حالة من الخوف بعدما ترددت أنباء قوية داخل الأهلى تفيد برحيله عن صفوف الفريق حال التعاقد مع مهند لاسين مدافع وسط الأسيوطى الذى يحظى بثقة واهتمام حسام البدرى المدير الفنى للأحمر الذى طلب التعاقد مع لاعب الأسيوطى بالاسم.
ورغم مشاركة أكرم توفيق فى أكثر من مباراة للأهلى ونيل ثقة واهتمام المسئولين والإعلاميين المتابعين للنادى الأهلى، إلا أنه لم يلق قبول المدير الفنى الذى يعتمد دائمًا على الثنائي حسام عاشور وعمرو السولية وهشام محمد.
إكرامي يقترب من الرحيل بحثًا عن المشاركة
اقترب شريف إكرامى حارس المرمى الدولى من الرحيل عن صفوف الأهلى بحثًا عن المشاركة فى الانتقالات الصيفية، خاصة أنه يدرك تمامًا أن محمد الشناوى أصبح الحارس الأساسى للأهلى.
إكرامى أصبح أن سنه كبر بعدما تخطى الـ33 ولابد من المشاركة حتى يستمر فى الملاعب أكبر فترة ممكنة.
البدرى يطلب إعارة أحمد ياسر
طلب حسام البدرى إعارة أحمد ياسر ريان مهاجم الفريق الشاب وأصبح مصيره على كف عفريت ففى حالة التعاقد مع مهاجم قوى فى الصيف واستمرار المغربى وليد أزارو فإن إعارة أحمد ياسر أمر مفروغ منه أما فى حالة رحيل أزارو وفشل الإدارة فى عدم التعاقد مع مهاجم قوى فإن أحمد ياسر سيبقى داخل صفوف الفريق.
الجزار تحت الميكروسكوب
من أكثر اللاعبين الذى أصبح مصيرهم غامضًا، بعدما فشل فى اعتماد أوراقه داخل الأهلى منذ قدومه فى الصفقات الشتوية، ومن الممكن أن يتم إعارته فى الصيف لأحد الأندية المنافسة.
أحمد حمودى يخرج إلى الخليج
أصبح بقاؤه داخل القلعة الحمراء مسـألة وقت ، بعد خروجه من حسابات حسام البدرى تمامًا الذى أصبح يعتمد على الثنائى ميدو جابر وإسلام محارب، فى الوقت الذى فشل فيه أحمد حمودى فى التواصل مع زملائه وإثبات نفسه داخل صفوف الفريق.
