لأول مرة.. فيس بوك تنشر دليلا من 27 صفحة لشرح المحظورات على الموقع.. الشبكة الاجتماعية تحذر مستخدميها من الصور الجنسية والمنشورات المروجة للعنف والكراهية.. وتتصدى لمنظمات الاتجار بالبشر والجماعات الإرهابية

الثلاثاء، 24 أبريل 2018 10:33 م
لأول مرة.. فيس بوك تنشر دليلا من 27 صفحة لشرح المحظورات على الموقع.. الشبكة الاجتماعية تحذر مستخدميها من الصور الجنسية والمنشورات المروجة للعنف والكراهية.. وتتصدى لمنظمات الاتجار بالبشر والجماعات الإرهابية فيس بوك
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت شركة فيس بوك كتيبا من 27 صفحة بالقواعد التى تحكم أنواع التدوينات المسموح بها فى موقعها للتواصل الاجتماعى، يورد تفاصيل أكثر بكثير مما كان يعرف من قبل عن المسموح به فى موضوعات تتراوح من تعاطى المخدرات والدعارة إلى خطاب الكراهية والتحريض على العنف.

وقالت فيس بوك: "نحن نسعى إلى خلو المحتوى الموجود على فيس بوك من العوامل التى قد تتسبب فى تعرض المستخدمين للأذى بشكل فعلى"، مضيفة: "نحن نتفهم أن الأشخاص عادة ما يعبرون عن ازدرائهم لآراء الآخرين أو اختلافهم معها من خلال التهديد أو الدعوة إلى العنف على سبيل المزاح أو الفكاهة، ولذلك نضع فى اعتبارنا اللغة والسياق والتفاصيل من أجل التفرقة بين العبارات العفوية والمحتوى الذى يمثل تهديدًا جديًا لأمن الفرد أو المجتمع".

 

أشياء يجب عدم نشرها على فيس بوك وتضم التهديدات التالية:

وكشفت فيس بوك فى سياسة خصوصيتها الجديدة عن مجموعة من الأشياء التى يجب على المستخدمين تجنب نشرها على حساباتهم الشخصية، إذ ستعتبرها الشركة انتهاكا لسياستها والتى نرصد أبرزها كما يلى:

دعوات العنف: والتى تضم:

- عبارات صريحة وجادة تنطوى على إبداء النية لتنفيذ أعمال عنف ضد شخص أو مجموعات من الأشخاص أو مكان.

- أى تصريحات تنطوى على إبداء النية لارتكاب أعمال عنف ضد شخص.

- دعوات للحث على العنف أو العبارات التى تشجع على العنف.

- أى محتوى تم إنشاؤه صراحةً لكشف انتماء شخص ما إلى مجموعة محددة ومعروفة معرضة للخطر.

- إرشادات حول كيفية صنع الأسلحة أو استخدامها إذا كان الهدف يتمثل فى إصابة الأشخاص أو قتلهم.

- إرشادات حول طريقة صنع المواد المتفجرة أو استخدامها، ما لم يكن هناك سياق واضح يبيّن أن المحتوى مخصص لغرض غير مرتبط بالعنف.

- كشف هويات الأفراد الذين يمكن إيذاؤهم دون تصريح منهم.

المنظمات المحظورة على فيس بوك

كما كشفت فيس بوك أنه فى إطار جهودها لمنع حدوث أية أضرار على أرض الواقع، لا تسمح بوجود أى منظمات أو أشخاص يشاركون فى أى مما يلى على الشبكة:

- الأنشطة الإرهابية بما فى ذلك المنظمات الإرهابية والإرهابيون.

- الكراهية المنظمة والتى تشمل المنظمات التى تدعو إلى الكراهية وزعماءها وأبرز أعضائها.

- القتل الجماعى أو المتسلسل.

- الاتجار بالبشر والتى تضم جماعات الاتجار بالبشر وزعماءها.

- العنف المنظم أو الأنشطة الإجرامية بما فى ذلك المتورطون فى "القتل وتهريب المخدرات وتهريب الأسلحة وانتحال شخصية الغير وغسيل الأموال..".

 

ترويج الجرائم أو الدعاية لها

وتحظر فيس بوك على المستخدمين الترويج لجرائم العنف والسرقة أو الاحتيال أو الدعاية لها، إذ أنها تحذر مستخدميها من نشر:

- محتوى يصور الأفعال الإجرامية بما فى ذلك "الأذى الجسدى لأخرين، أو أفعال الأذى الجسدى التى يتم ارتكابها ضد الحيوانات".

البضائع التى تخضع للوائح التنظيمية

وفى إطار سعيها نحو نشر أجواء من الأمان وتشجيع المستخدمين على الامتثال للقيود القانونية الشائعة، قررت فيس بوك حظر قيام الأفراد أو المصنعين أو بائعى التجزئة بشراء العقاقير غير الطبية والعقاقير الدوائية والماريجوانا، لذلك يجب عدم نشر:

محتوى يتناول عقاقير غير طبية (بخلاف المشروبات كحول ومنتجات التبغ).

محتوى يصف عمليات بيع الماريجوانا والعقاقير الدوائية أو محاولات شرائها.

- محتوى يحاول بيع الأسلحة النارية أو أجزاء منها أو الذخيرة اللازمة لاستخدامها أو المواد المتفجرة.

- محتوى تم نشره بواسطة متجر فعلى أو موقع ويب قانونى أو علامة تجارية بهدف تنسيق عملية بيع الأسلحة النارية، أو أجزاء منها.

 

الانتحار والإيذاء

وكشفت فيس بوك أنها تسعى لجعل المحتويات المنشورة على منصتها خالية من العوامل التى قد تتسبب فى تعرض المستخدمين للأذى بشكل فعلى، مشيرة إلى أنها تتفهم أن الأشخاص عادة ما يعبرون عن ازدرائهم لآراء الآخرين أو اختلافهم معها من خلال التهديد أو الدعوة إلى العنف على سبيل المزاح أو الفكاهة، لذلك يضعون فى اعتبارهم اللغة والسياق والتفاصيل من أجل التفرقة بين العبارات العفوية والمحتوى الذى يمثل تهديدًا جديًا لأمن الفرد أو المجتمع، لذلك يجب عدم نشر:

محتوى يروج لما يلى أو يشجع عليه أو ينسق له أو يقدم إرشادات "الانتحار وإيذاء الذات".

محتوى عن إيذاء الذات يحتوى على شعارات ترويجية.


عرى الأطفال واستغلالهم جنسيا

ولا تسمح فيس بوك بالمحتوى الذى يستغل الأطفال جنسيًا أو يعرضهم للخطر، ليضيف البيان أنه فى بعض الأحيان قد يشارك الأشخاص صورًا عارية لأطفالهم بنوايا طيبة؛ لكن فيس بوك يزيل هذه الصور بوجه عام لتجنب احتمال إساءة استخدامها بواسطة آخرين وللمساعدة على تجنب احتمال قيام آخرين بإعادة استخدامها أو استغلالها لتحقيق منفعة شخصية، لذلك يجب عدم نشر.

- محتوى يتناول المشاركة فى الاستغلال الجنسى للأطفال أو يؤيده.

- طلب أو عرض أو مشاركة أو مشاهدة صور عارية أو ذات طابع جنسى أو تعكس نشاطًا جنسيًا مع قاصرين.

- ترتيب مقابلات جنسية مع شخص قاصر على أرض الواقع أو الحصول على مواد جنسية من هذا الشخص مباشرة.

- المحتوى الذى يعكس عُرى الأطفال بما فى ذلك "محتوى يظهر الأعضاء التناسلية للأطفال".

المضايقات

تحدث المضايقات فى العديد من الأماكن وتظهر بأشكال عديدة مختلفة، منها الإدلاء بتصريحات من شأنها التقليل من شأن شخص ما، أو نشر صور غير لائقة، أو تهديد شخص ما، وقد كشفت فيس بوك أنها ستقوم بإزالة أى محتوى يهدف بشكل مقصود إلى استهداف أفراد عاديين بغرض التقليل من شأنهم أو إهانتهم بما فى ذلك:

- ادعاءات حول النشاط الجنسى.

- إطلاق أوصاف جسدية مهينة عن الأفراد أو تصنيفهم حسب المظهر الجسدى.

- المحتوى الذى تم إنشاؤه باستخدام تطبيق Photoshop لاستهداف فرد ما والتقليل من شأنه.

- تصريحات تنطوى على إبداء النية لارتكاب عنف.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة