تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من الموضوعات وكان أبرزها الصراع الدموى الدائر على الأراضى السورية لصالح استعادة السيادة ووحدة الأراضى وعودة الاستقرار.
كما تطرقت بعض المقالات إلى نعى الإذاعية الكبيرة الراحلة أمال فهمى.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: الشركة الغامضة
تساءل الكاتب، عن الشركة المساهمة الجديدة والتى ستتولى حصر مبانى الوزارات والهيئات الحكومية التى سيتم نقلها للعاصمة الإدارية الجديدة وانتقال ملكية هذه الأصول إلى الشركة الجديدة ولها حق التصرف فيها وسيتم وضع القيمة الدفترية لهذه الأصول ثم يتم تحديد القيمة السوقية لها، هل صدر قرار بها ومن هم أعضاء مجلس إدارتها ومن رئيسها وأين مقرها وهل بدأت بالفعل فى حصر المبانى والمنشآت الحكومية والوزارات فى القاهرة؟ وقبل هذا كله على أى أساس سوف يتم تحديد أسعار هذه المبانى قبل عرضها للبيع خاصة أن هناك مبانى أثرية وتاريخية غير قابلة للبيع.
وطالب الكاتب، بتوضيح كل الحقائق حول هذه الشركة ومقرها ورئيسها واختصاصاتها كاملة.
الأهرام
أسامة الغزالى حرب يكتب: آمال فهمى
تحدث الكاتب عن الإعلامية الراحلة آمال فهمى، مؤكدا أن صوتها المميز الذى احتفظ بهويته وجماله حتى سنوات عمرها الأخير من إحدى الخصائص الفريدة للراحلة.
وقال الكاتب، إن آمال فهمى كانت قامة إعلامية إذاعية عظيمة، ونموذجا يحتذى لكل الأجيال الجديدة الصاعدة فى الدأب والإخلاص فى العمل، والحرص على التميز والتفرد، رحم الله الإذاعية الرائدة العظيمة آمال فهمى.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: الترويج لاستخدام الكيماوى هدفه التصدى لانتصار الجيش الحكومي
يرى الكاتب أن هناك افتعالا فيما يتعلق بالادعاء باستخدام الكيماوى لتعطيل حسم القوات الحكومية الصراع الدموى الدائر على الاراضى السورية لصالح استعادة السيادة ووحدة الأراضى وعودة الاستقرار، وأن هذه الاتهامات تأتى دائماً مواكبة للتطورات والمتغيرات التى تشير إلى نجاح قوات النظام السورى الحاكم فى تحقيق الانتصارات.
جلال عارف يكتب: لسه الأغانى ... ! !
تحدث الكاتب عن احتفالات المصريين بأعياد الربيع، قائلًا :"جميل أن نغنى للحياة ونحتفى بها. ليس هذا إهدارا للوقت ولا تبديدا للجهد، بل هو تجديد للطاقة ودعم لقدرة الإنسان على مواجهة تحديات الحياة".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: ما علاقة إسرائيل بضحايا دوما؟!
استنكر الكاتب سقوط اكثر من 75 قتيلا وإصابة أكثر من ألف بالاختناق فى مدينة دوما السورية نتيجة الاشتباكات اليومية بين قوات الجيش السورى والميليشيات المسلحة، متحدثًا عن علاقة إسرائيل بالأبرياء السوريين، وكذلك علاقة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى غرد واصفا الرئيس السورى بأنه "حيوان"، وأنه سيدفع ثمنا باهظا نتيجة الهجوم الكيماوى الأخير.
المصرى اليوم
طارق الشناوى يكتب: آمال فهمى "سيدة الميكروفون الأولى"!!
نعى الكاتب الإذاعية الكبيرة آمال فهمى، قائلًا إن لقب "الأولى" عندما يرتبط باسم آمال فهمى فهو يُصبح فى مكانه الطبيعى وكأنه لقب لاسمها، مضيفًا أنه إكلينيكيا رحلت آمال قبل ساعات قليلة، إلا أنها عمليا غادرت الدنيا قبل ثلاث سنوات، عندما استقرت فى مستشفى المعادى، وتوقفت عن لقاء مستمعيها فى برنامجها الأسبوعى (على الناصية) ظهر يوم الجمعة، وأيضا عن إلقاء فوازيرها التى كانت طقسا رمضانيا كل عام، وهى تردد فى نهاية الفزورة (نقول كمان).
حمدى رزق يكتب: لن أطيل عليكم
تحدث الكاتب عن علاقته بـ"المصرى اليوم"، قائلًا، كنت أحد أضلاع مثلث الرأى فى - المصرى اليوم - منذ اليوم الأول فى مسيرة الـ5000 يوم، مشيناها خطى ومن كُتِبت عليه خطى مشاها، ثالث ثلاثة، طيب الذكر مجدى مهنا يرحمه الله، والصديق المحترم سليمان جودة متّعه الله بالصحة، غادر "مهنا" إلى الرحاب السماوية مُخلّفاً حزناً عميقاً، وارتحل "جودة"، طامحاً إلى رئاسة تحرير الوفد، وارتحلتُ واجباً إلى رئاسة تحرير مجلة "المصور".
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: حكمة "السيسى" فى ملف حوض النيل
يؤكد الكاتب أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يتعامل بحكمة شديدة فى ملف مياه النيل الشائك والمعقّد والاستراتيجى، كما يعرف جيداً أى الوسائل السلمية هى الأفضل، ومتى تكون لغة الدبلوماسية، ومتى تكون سياسات القوة، والذين يستعجلون النتائج لا يعرفون أن طبيعة الأزمة وتكاليف تصعيد الصراع مكلفة للغاية لكل الأطراف.
خالد منتصر يكتب: لا تصالحوا فبيننا وبينكم عقد
حذر الكاتب من التصالح مع الإخوان، مطالبًا بضرورة الرد على هذه الشائعات، قائلًا :"رداً على أى لغط، لا بد أن تخرج أعلى سلطة فى البلاد وتعلنها صريحة وبلا مواربة أو احتمال تأويل، بلا ألوان طيف أو ظلال شك، وتكشف أن مصالحة الإخوان وهمٌ وخرافة أم واقع وحقيقة!!، فنحن لا نمنح أبداً شيكات على بياض موقّعة بدماء ضحايا عصابة الإخوان مهما كانت الإغراءات فنحن لم نتحمل كل هذا العناء من أجل هذه اللحظة التى سنُذبح فيها جميعاً من الوريد إلى الوريد ونرى ثانية عصابة الإخوان القتلة الإرهابيين على منصة التتويج".
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: وداعاً.. ملكة الكلام
نعى الكاتب الإذاعية آمال فهمي، قائلًا إنها جعلت الاذاعة هى صاحبة الصوت الأعلى فى الوطن العربى ووصلت بذلك إلى سلطنات ومحميات جنوب اليمن، وإلى جبال أطلس، حيث ثوار الجزائر الذين كانوا يقاتلون الاستعمار الفرنسي، مضيفًا إنها كانت قصيرة الحجم، كبيرة العقل، خرجت بميكروفون الاذاعة إلى الشوارع وإلى مدن مصر، وخارجها، لتنقل نبض الشارع إلى المسئولين، وعندما أصبحت ملكة الكلام، أصبحت مؤسسة وأول رئيسة لإذاعة الشرق الأوسط.
وجدى زين الدين يكتب: أفراح الديمقراطية مستمرة فى الوفد
يرى الكاتب أن حزب الوفد يقدم درساً ديمقراطياً جديداً يضاف إلى رصيده، فالحزب العريق يشهد اليوم اجتماعاً مهماً للهيئة العليا، التى يتم فيها قيام الدكتور السيد البدوى شحاتة رئيس الحزب المنتهية ولايته، بعد ثمانى سنوات، بتسليم سلطة رئاسة الحزب إلى المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الوفد المنتخب يوم 30 "مارس" فى أكبر عرس ديمقراطى شهدته البلاد، من خلال إجراء انتخابات نزيهة وشفافة بإشراف المجلس القومى لحقوق الإنسان.
