محمد سمير

من ذا الذى!

الأحد، 01 أبريل 2018 07:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مراسم الاحتفال الذى أقامته القوات المسلحة، أمس الأول، لتكريم المجندين المشاركين فى العملية الشاملة «سيناء 2018»، الذين تنتهى مدة خدمتهم فى الأول من إبريل الحالى، أشار الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، إلى أمرين رئيسيين ينبغى أن نتوقف عندهما بالشرح والتحليل، لما لهما من دلالة بالغة الأهمية تستوجب ألا يمرا علينا مرور الكرام.
 
أولهما: اعتبار سيادته هؤلاء الجنود امتدادا لزملائهم من جيل أكتوبر العظيم، وهو قول فى محله تماماً، لأن ما يخوضه هذا الجيل الباسل من حرب ضروس طويلة الأمد ضد العناصر الإرهابية والإجرامية الخسيسة المدعومة من قوى الشر المحلية والإقليمية والدولية التى بتنا نعلمها جميعاً، لا يقل أبداً فى تحديه وصعوبته وجسارته عن حرب أكتوبر المجيدة.
 
وثانيهما: ثناؤه الشديد على الدور البطولى لهم، حيث تمسكوا بالاستمرار فى الخدمة بالقوات المسلحة لحين انتهاء العملية الشاملة «سيناء 2018» على الرغم من انتهاء فترتهم التجنيدية الإلزامية، وهو تصرف كما ترى عزيزى القارئ يبرهنون به على المعنى العميق لوصف رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم بأنهم خير أجناد الأرض، وهم كذلك يقدمون به بحق درساً بليغاً لجميع الشباب من نظرائهم فى مصر والوطن العربى عن النموذج الحقيقى للتضحية والفداء.
 
فعلاً والله.. من ذا الذى يستطيع من بنى البشر أن يلحق بمصر المحروسة أى شر، وفيها مثل هؤلاء البواسل من خيرة الشباب، هم وزملاؤهم من شهدائنا الأبرار.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

البطولة والتضحية ليست فى ساحات القتال فقط

فى الوقت الذى يتحمل فيه "الغلابة" من الشعب المصرى برنامج الإصلاح الاقتصادى بكل صبر وقوة وبطولة وشجاعة ويقدمون تنازلات رغم قسوته كنا نود أن يؤدى السيد وزير الدفاع الضرائب العقارية التى أقرها القانون رقم 196 لسنة 2008 والتى أصدر قراراً بتاريخ 3 يونيو 2015 يحمل رقم 68 لسنة 2015 رغم الأزمة الإقتصادية الطاحنة التى تمر بها البلاد يقضى بإعفاء 574 منشأة للجيش منها وتشمل قائمة العقارات المعفاة 52 ناديا و29 فندقا و18 مصيفا و8 دور سينما ومسارح إلى جانب عدد من دور القوات المسلحة والساحات وفروع السوبر ماركت والمجازر الآلية إلى جانب العمارات والشقق والفيللات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة