معركة شرسة داخل الجماعة الإسلامية.. وعاصم عبد الماجد يطالب بالإطاحة بـ"الزمر"

الجمعة، 09 مارس 2018 02:30 ص
معركة شرسة داخل الجماعة الإسلامية.. وعاصم عبد الماجد يطالب بالإطاحة بـ"الزمر" عبود الزمر
كتب كامل كامل – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشبت معركة شرسة داخل الجماعة الإسلامية، بين القيادات التاريخية للجماعة، وذلك بسبب طرح عبود الزمر القيادى التاريخى بالجماعة، آراء تخالف آراء بعض قيادات الجماعة الإسلامية وعلى رأسهم عاصم عبد الماجد الهارب خارج البلاد، مما دفعه لمهاجمة "الزمر"، ليس هذا فحسب، بل طالب بالإطاحة به على غرار ما فعلت الجماعة مع "ناجح إبراهيم وكرم زهدى"، الأمر الذى دفع أسامه حافظ رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بالتدخل لإنهاء الأزمة عن طريقة كتابة مقال يطالب فيه أبناء الجماعة الإسلامية بعدم التطاول على "عبود الزمر" واحترام رأيه حتى لو كان مخالفا لوجهة نظرهم.

تصريحات "عبود الزمر" التى تشيد بأداء الدولة المصرية بين الحين والآخر، أثارت غضب الإرهابى عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية والهارب خارج البلاد، مما جعله يصوب تصريحاته نحو الزمر، وجَيش شباب تنظيم الجماعة الإسلامية ضد الزمر، وظل يهاجمه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى.

وحرض "عبد الماجد" الجماعة الإسلامية على أن تنتهج طريقة لإخراج "الزمر" من قيادة الجماعة الإسلامية، كما فعلت من قبل مع القياديان الكبيرين ناجح إبراهيم أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، وكرم زهدى أمير الجماعة.

وقال "عبد الماجد":" أصحاب الآراء الشخصية الباطلة أمامهم فرصة ذهبية ليلحقوا بالشيخين المستقيلين فيحافظوا على علاقة حسنة بينهم وبين جموع الإخوة الرافضين لتوجههم ورفضهم هذا ليس عن هوى ولا جهلا منهم بفقه الخلاف ولا آدابه، ولكن عن فقه عميق وفهم متين للدين لا فلسفة فيه".

بدوره حاول الشيخ أسامه حافظ رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، التدخل لإنهاء الخلاف والمعركة المشتعلة بين عبود الزمر والمؤيدون لرأيه وبين الإرهابى عاصم عبد الماجد ومن معه، مطالبا شباب الجماعة الإسلامية بعدم التطاول على "عبود الزمر".

عاصم عبد الماجد شخصيا لا يمل من الهجوم والتحريض ويعتبر ما يقال هو الحق، لذلك – وفقا لمراقبين للتيارات الإسلامية- سيحشد "عبد الماجد" داخل الجماعة الإسلامية ضد عبود الزمر وآراءه، الأمر الذى ينبأ بحدوث انقساما جديدة داخل الجماعة الإسلامية.

وعلق هشام النجار الباحث فى شئون حركات الجماعات الإسلامية عن هذه المعركة قائلا :" من المؤكد أن عبد الماجد ينتهز كل مناسبة وحدث محاولًا الانتصار لبرنامجه أو ما يزعم هو أنه مشروع جديد والذى يظهره بعيدا عن صورة الهارب الذى ورط الاخوان وورطوه وورطوا معا الشباب وهربوا".

وأضاف "عبد الماجد":" عبد الماجد يسعى لجر الجماعة الإسلامية في مصر وراء تصوراته الجديدة كما يسعى لجذب ساخطين من داخل الإخوان، إحداث انشقاق داخل الحالة السلفية كما أنه لا ينسى مغازلة التيار العام فى المجتمع بدعوى جعلهم هذه المرة في الطليعة، وأفكار "عبد الماجد" المتعلقة بالعنف والمواجهة المسلحة والصدام الشامل لم تتغير لكنه فقط هذه المرة بدلًا من أن تكون الجماعات متقدمة الصفوف يدعو الناس العاديين ليتقدموهم".

وأشار "النجار" إلى أن عبد الماجد يحاول إظهار قيادات الداخل متخاذلين ومفرطين فى تاريخ وصورة الجماعة الإسلامية، ليظهر فى صورة المناضل الذى يسعى للحفاظ على شرف الجماعة" مضيفًا :"الخناقة الجارية الآن مرحلة تكشف ملامح مسارات يتحرك فيها الإسلاميون فى مصر والخارج وتكشف التمايز بين اجنحتهم بين من هم فى صف الدولة ومن مع المتآمرين عليها من الخارج، ومن مع ضبط الشباب وتوعيتهم ومن يسعى لدفعهم في دوامة العنف والفوضى".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى خطاب

كلاكيت عاشر مرة لمن لايقدرون النعمة التى حبانا بها الله ويريدونها خرابا على الجميع

تقولون او مافهمته من الخبر ان عبد الماجد افكاره لم تتغير لكنه هذه المرة يدعو الناس العاديين لتقدم المسيرة على حد زعمه بدلا من ان يتقدمها زعماء الجماعة والسؤال الان الم يحدث هذا بالفعل فى يناير الاغبر ٢٠١١ الم تبدا الفوضى بالناس العاديين من وجهة نظر المجرم القاتل عاصم الذى قتل عشرات الجنود والضباط فى ١٩٨١ ليعود مرة اخرى بعد اربعين سنة عاما ليمارس نفس الارهاب ويسمح للنشطاء الممولين والاغبياء من المصريين الذين يكرهون الدولة ويعتبرونها سبب فقرهم وفشلهم الدائم ومازال من هذه النوعية الكثير واخيرا ينحي هؤلاء الغنم جانبا ليعتلى المنصات ويعتبر نفسه الزعيم الروحى للمسلمين 

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohamed ahmed

سكرات الموت للجماعه

انما يحدث الان دليل على نهاية الجماعه داخل مصر انقسمات الجماعة المتتالية بين رموز الجماعة والحرس القديم عدم ظهور قيادات جديدة شابة واصحاب فكر وقيادة ظهور قيادات عفه عليها الزمن تراجع الشباب المسلمين عن افكار الجمعات الاسلامية واتجاهم لاحزاب الوسط والتغير رجال الاعمال المنتمين الى الجماعة من اجل مصلحهم وتجارتهم تاكدو ان المضاربة مع الجمعات الاسلامية داخل مصر خاسرة من كان ينتمى للجماعة من الصفوة ورجال الاعمال والحكومة ورجال البرلمان تعرو من الجماعة من اجل مصلحتهم التاريخ اثبت ان المنتمين الى الجماعة هم المضحوك عليهم من الشباب المسلمين الفقراء الذين يبحثون عن الطريق الصحيح شيوخ العملة وهم عبيد المال ورجال اعمال المصلحة وهم دائما يبحثون عن الربح والامان للتجارتهم ومصلحتهم وهم يلعبون فى خفاء من وراء الستار للتجارتهم السوداء واحتقارهم السوق والبحث عن الاقوى لقد اثبت الجيش والمجلس العسكرى انهو الاقوى ولكن الجيش يجب ان يكون حذر هؤلاء دائما يبحثون عن الحماية من اجل العمل فى الظلام ومن وراء الستار ويجب على الدولة بقيادة الجيش ان تضرب بيد من حديد لكل من يفسد ويتلقى رشوة من رجال الظلام من رجال الجيش 

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة