مستشفى "الميمون " التكاملى بمركز الواسطى شمال بنى سويف، تخدم 150 ألف نسمة بقرى " الميمون، بنى سليمان ، بنى نصير ،نزلة الجنيدى ، الوكيل"، ويطالب الأهالى بتحويلها إلى تخصصى للنساء والتوليد والاطفال، لضمان تقديم الخدمة اللازمة بكفاءة نظرا لاحتياج القرية لهذين التخصصين .
يقول أحمد أمين، وعبدالتواب قرنى، يقيمان الميمون، إن المستشفى بوضعها الحالى وضعف امكاناتها لا تؤدى الخدمة اللازمة، فضلا عن أن اجزاء منها لابد من ترميمها ، ولا يستفيد سوى مرضى الكلى الذين يترددون على وحدة الغسيل الكلوى التى تبرع بماكيناتها وأثاثها أحد الأهالى للحصول على جلسات، لذلك من الأفضل تحويلها إلى تخصصىى للنساء والتوليد والاطفال .
وأضاف شعبان الخطيب وقرنى النويشي، إن المستشفى تخدم أهالى خمس قرى تابعة للوحدة المحلية القروية بالميمون، التى تعد ثان أكبر قرية من حيث عدد السكان، على مستوى مصر، ولكن ضعف الامكانات يحول دون تقديم هذه الخدمة بالشكل المناسب ، كما أنه نظرا لعدم وجود متخصصين فى طب الاطفال، يعرض المرضى للموت لاخطاء فى التشخيص ، كما أن السيدات الحوامل عند الولادة يتم نقلهن إلى مستشفى ناصر المركزى، نظرا لقربها من القرية التابعة لمركز الواسطى، ما يجعل الأزواج يعانون مشاكل قيد المواليد تبعا للجهة التى تمت الولادة بها .
ومن جانبه، أوضح بدوى النويشي عضو مجلس النواب عن دائرة الواسطى، أنه فى منتصف التسعينيات دعمت وزارة الصحة المستشفى بمعدات وغرفة عمليات ، ضمن 470 مستشفى على مستوى محافظات مصر .
وتابع النويشي، وبعد ذلك بسنوات حصلت على موافقتين من وزير الصحة، على تبرع أحد المواطنين بإنشاء وحدة غسيل كلوى كاملة " ماكينات و أثاث" ودعمها بـ 10 ماكينات أخرى.
واستطرد النويشى قائلا، لم تؤد المستشفى الخدمة اللازمة ولم يتم الاستفادة من الامكانات الموجودة ، لذلك تقدمت بطلب إحاطة لرئيس الوزراء، ووزير الصحة، لتحويل المستشفى من تكاملى إلى تخصصى للنساء والتوليد والاطفال، مع ضرورة إحلال وتجديد الجزء الخلفى والمطبخ والمحرقة، ورفع كفاءة وتطوير المبنى القديم وبه وحدة الغسيل الكلوى ، لتقديم الخدمة اللازمة للاهالى.
