هل تعلم.. القاهرة "مدينة الألف مئذنة" عاصمة الثقافة الإسلامية 2020

الأحد، 04 مارس 2018 08:00 م
هل تعلم.. القاهرة "مدينة الألف مئذنة" عاصمة الثقافة الإسلامية 2020 القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية 2020
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

القاهرة "مدينة الألف مئذنة" هذه مقولة رددها الرحالة القدامى، وذلك لأن المدينة تتمتع بكثرة المساجد والمآذن الموجود فيها، وكان عمرو بن العاص أول من ساهم فى بناء وتأسيس مدينة القاهرة، وذاك من خلال تأسيس مدينة الفسطاط فى مصر فى العام العشرين للهجرة، وبقيت على حالها دون تغيير حتى فترة الخلافة الفاطمية فى مصر.

 

ولذلك ليس بغريب أن تختار المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الإيسسكو، القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية، لعام 2020، فبرنامج عاصمة الثقافة الإسلامية يسند سنوياً إلى ثلاث مدن إسلامية عريقة واحدة عن كل من المناطق الإسلامية الثلاث، العالم العربى وإفريقيا وآسيا، تضاف إليها العاصمة التى تستضيف المؤتمر الإسلامى لوزراء الثقافة الذى ينعقد كل عامين.

 

ففى عام 2020 ستلقب القاهرة بأنها عاصمة الثقافة الإسلامية ومعها، أوزبكستان بخارى (أوزبكستان)، مالى باماكو (مالى).

 

واختيار القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية 2020 لا يقل أهمية عن اختيار الأقصر عاصمة الثقافة العربية لعام 2017، فلهذا نتوقع من وزارة الثقافة بأنها تستعد ببرنامج ثقافى ضخم فى قلب القاهرة، يهدف إلى نشر الثقافة الإسلامية وتجديد مضامينها وإنعاش رسالتها وتخليد الأمجاد الثقافية والحضارية للمدينة لما قامت به فى خدمة الثقافة والآداب والفنون والعلوم والمعارف الإسلامية، لذا نتوقع وجود عدد من المؤتمرات المهمة عن تاريخ مصر الإسلامى ودور المدينة فى حماية التراث، كما نتوقع إقامة العديد حفلات دينية، ودعوة وفود وفرق موسيقى إسلامية من الدول المختلفة، إضافة إلى إصدار عدد كبير من الكتب التى تحاكى تاريخ القاهرة الإسلامى.

 

ويستهدف البرنامج تقديم صورة حقيقية للحضارة الإسلامية ذات المنزع الإنسانى إلى العالم أجمع من خلال إبراز المضامين الثقافية والقيم الإنسانية لهذه الحضارة، إضافة إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات وإشاعة قيم التعايش والتفاهم بين الشعوب فى هذه المرحلة العصيبة التى يمر بها عالمنا اليوم.

 

وفى الوقت نفسه إننا علينا تسليط الضوء على ما يقدمه جهاز التنسيق الحضارى بالتعاون اللجنة القومية لحفظ التراث، برئاسة المهندس إبراهيم محلب، فجهاز التنسيق الحضارى يعمل على حاليا على تطوير القاهرة الخديوية بعقاراتها وشوارعها، إضافة إلى أنه يقوم حاليا بتطوير منطقة سوق السلاح وأيضا المنطقة المحيطة بتكية أبو الدهب وهذه الأماكن تعرف بالقاهرة الفاطمية، ونتوقع أيضا أن يتوسع التنسيق الحضارى فى تطوير مناطق القاهرة التراثية قبل 2020.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة