الكنائس تستقبل أسبوع الآلام غدا وتتأهب لأحد السعف.. أسر شهداء طنطا والمرقسية يحيون ذكرى ذويهم بالصلاة.. وخدمات أمنية إضافية فى محيط الكاتدرائية.. وباعة السعف يفترشون الساحات.. والأنبا انطونيوس يترأس الصلوات

السبت، 31 مارس 2018 06:00 م
الكنائس تستقبل أسبوع الآلام غدا وتتأهب لأحد السعف.. أسر شهداء طنطا والمرقسية يحيون ذكرى ذويهم بالصلاة.. وخدمات أمنية إضافية فى محيط الكاتدرائية.. وباعة السعف يفترشون الساحات.. والأنبا انطونيوس يترأس الصلوات الكنائس تستقبل أسبوع الآلام غدا وتتأهب لأحد السعف
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

*حجاج القدس يصلون قداس السعف بكنيسة القيامة

*أحد السعف ذكرى دخول المسيح منتصرًا لأورشليم 

يحتفل الأقباط غدا الأحد، بأول أيام أسبوع الآلام قبيل عيد القيامة، حيث تصلى الكنائس قداس أحد الشعانين أو أحد السعف الذى يرمز لدخول السيد المسيح الاحتفالى إلى أورشليم، ويترأس البابا تواضروس صلاة القداس كعادته السنوية، إذ تحل غدا الذكرى الأولى لشهداء أحد الشعانين بكنيستى طنطا والمرقسية بالإسكندرية الذين راحوا ضحية تفجيرين إرهابيين عقب صلاة القداس، حيث يترأس الأنبا بولا أسقف طنطا قداس أحد الشعانين بكنيسة مارجرجس طنطا التى شهدت التفجير، وكذلك تذكر الكنيسة المرقسية بالإسكندرية أسماء الشهداء على مذابحها غدا.

القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية، قال إن الكنيسة نسقت مع الجهات الأمنية من أجل تكثيف الخدمات الأمنية طوال قداسات أسبوع الآلام الذى يسبق العيد مؤكدا: "وفقًا للإجراءات المتبعة سنويا".

 

فيما نشرت مديرية أمن القاهرة تعزيزات أمنية إضافية فى محيط الكاتدرائية بالعباسية وحول الكنائس الكبرى بالمحافظة وكذلك الأمر فى جميع محافظات مصر.

وكلمة شعانين تعنى "يارب خلص"، وهى الكلمة التى نادى بها الجموع، لدى خروجهم لاستقبال موكب المسيح وهو فى الطريق إلى أورشليم.

 

وضمن طقوس الاحتفال، شراء سعف النخيل، حيث يفترش الباعة أرضيات الكنائس منذ الصباح الباكر.

 

القمص يسطس فانوس، كاهن كنيسة العذراء بقليوب، أوضح لـ"اليوم السابع" طقوس العيد، وقال إن أحد السعف أو أحد الشعانين هو ذكرى دخول المسيح أورشليم وسمى بأحد الشعانين لأن كلمة "شعانين" هى تحريف للكلمة العبرية "أوشعنا" أو خلصنا، حيث استقبل أهالى بيت المقدس المسيح بالهتاف "خلصنا خلصنا" انتظارا منهم للخلاص من الحكم الرومانى الذى عذب وقتل آلاف الشهداء.

 

وعن دلالة استخدام السعف فى هذا اليوم، قال القمص رافائيل، أن أهالى المدينة المقدسة استقبلوا المسيح حاملين الزعف وجريد النخل الأخضر فى أيديهم، لأن النخل يعيش سنوات طويلة ويرمز للخلود ويعطى لونه الأخضر إيحاء بالسلام، وتستخدمه الكنائس وعموم الأقباط فى هذا اليوم لإحياء ذكرى دخول المسيح بيت المقدس.

ولفت إلى أن الكنائس الأرثوذكسية تصلى طقس أحد الشعانين، بالقداس العادى وتستخدم اللحن "الفرايحى" ثم ترفع صلوات البخور باكر مع ما يعرف بدورة الصليب، وفى نهاية القداس يصلى طقس التجنيز العام، أحد طقوس أسبوع الآلام، موضحًا أن الكنائس لا تصلى على المتوفين فى أسبوع الآلام بالصلوات المعتادة باقى العام ولكنها تصلى بصلوات "أسبوع البصخة المقدسة" ليوجه الجميع مشاعرهم نحو الآلام المسيح فى هذا الأسبوع.

 

فيما يصلى زوار القدس أو الحجاج الأقباط الذين وصلوا أمس الأول، صلوات قداس أحد الشعانين فى كنيسة القيامة ويحضرون زفة الشعانين، ثم يزورون حقل الرعاة فى بيت ساحور، ويمرون بقبر راحيل زوجة يعقوب، وبعدها تتوجه الوفود إلى بيت لحم لزيارة مغارة الحليب ومنها إلى كنيسة المهد ثم عين كارم وزيارة كنيسة الزيارة وكنيسة يوحنا المعمدان هناك.

كان الأنبا انطونيوس مطران القدس والكرسى الأورشليمى للكنيسة الأرثوذكسية، قد صلى الجمعة، قداس ختام الصوم بدير الأنبا أنطونيوس القبطى بالقدس القديمة، وهى الجمعة، التى يختتم فيها صوم الأربعين يوم الكبير للأقباط، بينما بدأ منذ السبت وحتى العيد صوم مشاركة المسيح آلامه حتى الوصول إلى عيد القيامة الذى يحل فى الأول من مايو هذا العام.

 

ويبدأ الأقباط غدا أسبوع الآلام، قبيل عيد القيامة الموافق 8 أبريل المقبل، وخلال هذا الأسبوع الأخير الذى يسبق العيد تقيم الكنائس قداسات صلاة يومية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة