"توحد الفلسطينيون ففزعت إسرائيل".. الوحدة الفلسطينية ترعب الاحتلال الإسرائيلى.. الفصائل الوطنية تؤكد تمسكها بالأرض وحق العودة.. حركة فتح تدعو لوحدة الصفوف وإنهاء الانقسام.. حماس: حق شعبنا ثابت لا يسقط بالتقادم

الجمعة، 30 مارس 2018 02:02 م
"توحد الفلسطينيون ففزعت إسرائيل".. الوحدة الفلسطينية ترعب الاحتلال الإسرائيلى.. الفصائل الوطنية تؤكد تمسكها بالأرض وحق العودة.. حركة فتح تدعو لوحدة الصفوف وإنهاء الانقسام.. حماس: حق شعبنا ثابت لا يسقط بالتقادم الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن وإسماعيل هنية
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثبت أبناء الشعب الفلسطينى أن وحدتهم الوطنية بين جميع الفصائل والقوى الوطنية هو الحل الأمثل لوقف المخططات الإسرائيلية والأمريكية الرامية إلى تفتيت أبناء الوطن الواحد وتقسيم الأرض لضياع الحق الفلسطينى فى الأرض وإسقاط حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

 

وتوافد عشرات آلاف الفلسطينيين شمال قطاع غزة من كافة الفصائل الفلسطينية يؤكد أن أبناء الشعب الفلسطينى قادرون على إنجاز الوحدة والمصالحة الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام التى عصفت بأبناء الوطن الواحد لمدة 11 عاما، وتأكيدا على قدرة الفلسطينيين على إسقاط أى مشاريع صهيونية لتهويد الأرض وسلب الحق الفلسطينى.

"متمسكون بالأرض" رسالة تصدح فى أرجاء الأراضى المحتلة بين أبناء الشعب الفلسطينى، بدورها دعت حركة "فتح" إقليم شرق غزة جماهير الشعب الفلسطينى لأوسع مشاركة شعبية سليمة فى مسيرة العودة الكبرى، التى تنظمها القوى الوطنية والإسلامية بالمحافظات الجنوبية فى الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض، تخليداً لحق الشعب الفلسطينى فى العودة إلى الأراضى التى هجروا منها وتأكيداً على هذا الثابت الوطنى.

 

وقالت حركة فتح فى تصريح صحفى صادر عن مفوضية الإعلام بالإقليم، " أن معركة الأرض لا زالت مستمرة حتى اليوم بفعل الممارسات الاحتلالية التى تستهدف الأرض والإنسان الفلسطينى فى كافة الأماكن وتعمل على مصادرة الأراضى العربية حتى تحرمنا من أرضنا الخالدة، التى نسعى لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة عليها وعاصمتها القدس الشريف".

 


 

 

وشددت حركة فتح على أن الفلسطينيين فى هذه الذكرى العظيمة أحوج ما يكونوا إلى التكاتف والتلاحم، ورص الصفوف، وتعزيز الوحدة الوطنية، وانجاز اتفاق المصالحة، لمجابهة المطامع الإسرائيلية بالأرض العربية فى القدس والضفة والنقب وكافة أراضينا المحتلة.

 

وأكدت الحركة: "أننا وبدون وحدة الصف الفلسطينى والاتفاق على برنامج عمل مشترك يحافظ على الثوابت الوطنية لن نستطيع أن نواجه المخططات الإسرائيلية العنصرية التى تهدف لاقتلاعنا من هذه الأرض المباركة".

بدوره أكد ​مكتب شؤون اللاجئين فى حركة حماس فى لبنان، على أن هذا اليوم "يوم الارض" هو علامة فاصلة فى الصراع مع الاحتلال، وانتفض فيه الشعب الفلسطينى الرافض لتشويه هويته وطمسها، والمقاوم لكل مخططات المساومة والمهادنة مع الكيان الغاصب لأرض فلسطين منذ العام 1948.

 

ورفضت حماس ما يُسمى "صفقة القرن" التى تهدف إلى تصفية قضية فلسطين، ولن يستطيع أحد أن يمرر هذه الصفقة مهما بلغت التضحيات.

 

وطالبت السلطة الفلسطينية بعدم تكبيل الهّبات الشعبية والثورية التى ينظمها الشعب الفلسطينى ضد الاحتلال ومقاومته بكل الوسائل التى تعيد الأرض لأصحابها ووقف الحصار عن قطاع غزة وبدعم صمود أهلها، وتعزيز المقاومة فى الضفة الغربية والقدس، وتحقيق الوحدة والمصالحة.

 

وقالت إن حق العودة إلى كامل التراب الفلسطينى، هو حق ثابت لا يسقط بالتقادم ولا بالتنازل، ولا يحق لأحد أن يفاوض على هذا الحق، موضحة حدود فلسطين الثابتة من البحر إلى النهر ومن رأس الناقورة إلى أم الرشراش، هى حدود ثابتة وأساسية، وهى الحق الفلسطينى الثابت والراسخ لكل الفلسطينيين.

 

بدوره أكد عضو المكتب السياسى لحركة الجهاد الإسلامى، محمد الهندى، أن مسيرة العودة الكبرى والروح التى يتحلى بها الشعب الفلسطينى اليوم تثبت للعالم وللعدو الإسرائيلى "أنَّ شعبنا قادر على مواجهة المؤامرة التى تعصف بالقضية".

 

وأشار الهندى إلى أن الرسالة الثانية موجهة للعدو الإسرائيلى "الذى يتربص ويتوهم أنه يمكن أن يخضع غزة بالحصار والتجويع وأن يتآمر مع المنطقة لإخضاع الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، نقول للعدو خبتم، هذه الأرض أرضنا، وسنعود إليها طالما بقى طفلٌ فلسطينى.

وذكر القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى أن القضايا التى أجل بحثها فى أوسلو هى القضايا الأساسية والرئيسية للفلسطينيين وعلى رأسها حق العودة والقدس وهى ثوابت لا يمكن أن يفرط فيه أى أحد.

 

وأضاف: "فلسطين من بحرها إلى نهرها حق للفلسطينيين، والقدس وحق العودة حقوق مقدسة لا يمكن المساومة عليها، وأساس النكبة هو الخروج من المدن المحتلة 1948، ولا علاقة للصراع بأراضى 1967 هذا جوهر القضية والصراع، نقول هذا تحدى ونحن نراكم القوة فى هذا المسار ومتمسكون بالحقوق".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة