اعلن وزير الخارجية الفرنسى جون إيف لودريان أمس الإثنين، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيزور إسرائيل وفلسطين الخريف المقبل، محذرا من التهديدات التى تواجه حل الدولتين.
وقال لودريان - فى تصريحات من رام الله عقب لقائه الرئيس محمود عباس ونظيره الفلسطينى رياض المالكى - إن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وفلسطين سيأتى وقته، وفرنسا مستعدة لدعم كل المبادرات التى تتسم بالمصداقية لاعادة اطلاق المفاوضات.
وأوضح لودريان أن تسارع الاستيطان يهدد السلام وأن الوضع الإنسانى للفلسطينيين بات مقلقا أكثر فأكثر، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس ماكرون للأراضى الفلسطينية فى الخريف ستعبر عن التزام فرنسا الملموس على أعلى مستوى بخدمة السلام بجانب الفلسطينيين.
وكانت مصادر مطلعة أفادت بأن رئيس الوزراء الفرنسى ادوارد فيليب سيتوجه أيضا فى نهاية مايو إلى إسرائيل وفلسطين.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أثار غضباً دولياً بإعلانه فى ديسمبر قراره بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فيما وعد بتقديم خطة سلام أمريكية قريبا.
ودعا الرئيس عباس، الذى رفض أى وساطة أمريكية منذ هذا الاعتراف، مجلس الأمن الدولى إلى "إنشاء آلية متعددة الأطراف" لتسوية القضية الفلسطينية من خلال "مؤتمر دولى" فى منتصف عام 2018.
