حملة موسى مصطفى موسى تكشف ملامح برنامج مرشحها الرئاسى فى العلاقات الدولية

الجمعة، 02 مارس 2018 02:25 م
حملة موسى مصطفى موسى تكشف ملامح برنامج مرشحها الرئاسى فى العلاقات الدولية عادل عصمت المتحدث الرسمى باسم حملة موسى مصطفى موسى
كتب مصطفى السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر عادل عصمت، المتحدث الرسمى باسم حملة موسى مصطفى موسى المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، بيانا اليوم، الجمعة، تكشف فيه عن ملامح البرنامج الانتخابى لمرشح حزب الغد فيما يتعلق بالعلاقات الدولية، وجاء فى البيان:

 

أولاً: أساسيات فى العلاقات والاتفاقيات الدولية

يرى الغد أنه ثمة أمور تدخل فى إطار ما يسمى بالإجماعات الوطنية للدول والتى تخرج عن حالة النقاش الانتخابى العام مثل الاتفاقات الدولية وأساسيات الأمن القومى ومؤسسات الدوله واركانها

 

ثانيا: ثوابت فى العلاقات الدولية 

1- عدم التدخل فى شئون الدول الأخرى وعدم تدخل الدول الأخرى فى شئوننا الداخلية

2- التعامل مع الدول على أسس ومناهج تحقق المصالح المشتركة

3- الدفع فى اتجاه الجهود التى من شأنها تدعيم حالة السلام مع الدول الأخرى

4- أنه فى حالة وجود دولة صديقة وأرادت التدخل فى شؤننا الداخلية فلن نقبل منها ذلك أيضا 

5: الإقرار بمبدأ توافق المصالح فى العلاقات الدولية

 

ثالثا: رؤيتنا للحل فى كل من ليبيا وسوريا واليمن 

رؤيتنا بالنسبة لليبيا ضرورة نزع السلاح من كل الميليشيات والأطراف بخلاف الدولة الليبية وقصر امتلاك السلاح للجيش الليبى فقط.

 

دعم المسار التفاوضى للاتفاق على خارطه طريق تنقذ الدولة الليبيه وتعيد إحياء مؤسساتها لانتزاعها من حالة الدولة الفاشلة.

 

تقديم مقترحات من شأنها إعادة إعمار الشقيقة الليبية وتكريس بنيانها السياسى والاجتماعى والاقتصادى

 

رؤيتنا بالنسبة للحل فى سوريا

 

نتمسك بالحل السياسى فى سوريا وماشهدته الأحداث فى الأعوام الماضية أثبتت أنه لن يتم حلحلة الأزمة السورية سوى بالمفاوضات وتقديم التنازلات من جميع الأطراف وتغليب مصلحة سورية على ماعداها.

 

نؤكد على ضرورة الحفاظ على ماتبقى من مؤسسات الدوله السوريه واعادة احياء ماتصدع منها 

الالتزام غير المشروط بوحدة الدولة السورية وسيادتها على كامل أراضيها والتصدى لأى مخططات من شأنها تقسيم الدولة السورية.

دعمنا للمسار التفاوضى المنبسق عن جنيف وملحقاتها 

 

رؤيتنا للحل فى اليمن

اليمن اصبحت تصنف باعتبارها دولة فاشلة بامتياز بمعنى أن الدولة موجوده ولكنها لا تستطيع أداء أى من أدوارها 

 

هناك تدخل ونفوذ إيرانى مديدان من خلال أذرعها الميلشياوية القائمة على عناصر طائفية

هناك انتشار للسلاح بأيدى جميع الأطراف وعدم انحصاره فى قبضة الدولة

هناك تصدع البنية التحتية والمؤسساتية

هناك أزمة إنسانية طاحنة تتمثل فى نزوح ولجوء وانتشار أوبئة وأمراض وعليه فنحن نرى • ضرورة دعم الشرعية ونزع سلاح ميلشيا الحوثى

نؤكد على ضرورة وقف التدخلات الإيرانية

العودة إلى مخرجات الحوار الوطنى وطاولة المفاوضات التى تستوعب جميع الأطراف

إيجاد حلول للأزمة الإنسانية والعمل على إيجاد خطوط لايصال المساعدات للمدنيين

ضرورة وضع رؤيه شاملة لإعادة الإعمار

 

 

رابعاً: موقفنا من كل من قطر وتركيا وإيران وإسرائيل 

‏‫موقفنا من الصغيرة "قطر" 

أنه لا حوار مع قطر نهائياً وأن الحوار معها مشروط بعدة أمور محددة 

عودة قطر إلى البيت العربى والتوقف عن الاصطفاف خارج الإجماع العربى ومحاولة زعزعة الأمن القومى العربى  

ضرورة التوقف فوراً عن التدخل فى الشؤون الداخلية لمصر والدول العربية أيضاً

واحترام سيادة الدول العربية  

الكف عن دعم الجماعات والمنظمات الإرهابية أيا كانت صيغ هذا الدعم مادى أو إعلامى أو سياسى أو خلافه

والكف عن محاولات تمكين تنظيم الإخوان الإرهابى وتوظيفه

الالتزام بالشروط التى أقرتها الرباعية العربية (دول المقاطعة الأربع) 

وخصوصاً غلق المنابر الإعلامية التى تنشر الأكاذيب عما يحدث فى مصر بشكل يومى والكف عن كونها ملاذاً آمنا للإرهابيين والا سيبقى الحال على ماهو عليه

 

  

موقفنا من تركيا ( نظام أردوغان)

نؤكد أن أردوغان لا يتصرف كرئيس دولة تركيا ولكنه يتصرف باعتباره عضو التنظيم الدولى للإخوان ويعيش وهم عودة الخلافة العثمانية ويتعامل مع دول الجوار على أنها ولايات عثمانلية وهو حزين لسقوط واليه على مصر " محمد مرسى".

 

وعلى تركيا الحالية التوقف عن ممارسة سياستها التدخلية فى الشأن المصرى

والتوقف عن التحريض ضد الدولة المصرية والطعن فى ممؤسساتها ورئيسها 

وغلق المنابر الإعلامية التى توفرها تركيا للتحريض ضد الدولة المصرية وإثارة الأكاذيب والشائعات بشان ما يحدث فى مصر

والتخلى عن كونها ملاذاً للجماعات الإرهابية والتى تعمل علانية على تقويض أركان الدولة المصرية وإثارة الفتن لزعزعة استقرار مصر

وانتهاج سياسة حسن الجوار والكف عن الممارسات الإمبراطورية التوسعية فى الإقليم والتى تتغذى على أحلام الخلافة ووهم احيائها 

والكف عن تصرف رئيس دوله تركيا كعضو فى تنظيم الاخوان الدولى والتصرف كرئيس لدوله كبيره كتركيا

 

موقفنا من النظام الإيرانى

نحن نرى أن إيران هى أحد أهم الدول التى تعمل على زعزعة الاستقرار فى المنطقة وتهديد سلمها الأهلى

لابد من توقف إيران عن الممارسات الإمبراطورية التى تنتهجها فى المنطقه من خلال التمدد والتوسع وبسط نفوذها فى عدة عواصم عربية.

لابد من توقف إيران عن تدخلها السافر فى شؤون دول الخليج والعمل على تهديد سلمها الأهلى وزعزعة أمنها القومى ذلك أن أمن الخليج العربى يرتبط ارتباطاً عضوياً بالأمن القومى المصرى وأى تهديد له هو تهديد مباشر للأمن القومى المصرى

على إيران أن تكف عن إثارة النعرات الطائفيه والمذهبية فى المنطقه والا تسعى إلى جر المنطقه إلى نزاعات من هذا النوع 

وكذلك فعليها وقف دعم الميليشات الطائفية والتى تعمل لصالحها ضد عدة عواصم عربية 

على إيران أن تقدم معلومات وافية وشفافه بشأن برنامجها النووى ومنظومة صواريخها الباليستية وذلك تحت مظله المؤسسات الدولية المعنية بذلك.

 

موقفنا من إسرئيل 

قائم على أساس الإقرار بحل الدولتين والعودة إلى حدود ماقبل العام 67 والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وعدم الاعتراف بقرار الكونجرس الأمريكى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل واعتباره كأن لم يكن حيث إنه لا يغير من الوضعية القانونية لمدينة القدس المحتله لدى الأمم المتحدة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة