أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء مغادرة 49 شخصا آخرين الغوطة الشرقية السورية.
من جانبه قال قيادى فى المعارضة السورية إن مدنيين فى حاجة إلى علاج طبى غادروا الغوطة الشرقية اليوم الأربعاء وذلك لليوم الثانى على التوالى بموجب اتفاق للإجلاء الطبى.
وقال ياسر دلوان مدير المكتب السياسى لجيش الإسلام أحد فصائل المعارضة المسلحة فى الغوطة الشرقية إن نحو 25 مريضا غادروا الجيب المحاضر اليوم وأضاف "الاتفاق مستمر بشكل جيد إلى الآن".
وذكر التلفزيون السورى إن دفعة جديدة من السكان غادرت المنطقة التى تسيطر عليها المعارضة عبر ممر الوافدين لكنه لم يحدد ما إذا كان الإجلاء تم لأسباب طبية.
وتحاول الحكومة السورية السيطرة على الغوطة آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق فى هجوم عنيف بدأ فى منتصف فبراير . وأصبح الهجوم واحدا من أدمى المعارك فى الحرب إذ أن المعارضة فى طريقها لتكبد أكبر خسائرها منذ معركة حلب فى 2016.
وغادرت مجموعة من المدنيين المرضى والمصابين الغوطة أمس الثلاثاء بموجب أول اتفاق للإجلاء الطبى منذ بدأ الهجوم.
وأعلنت الدفاع الروسية صباح اليوم، خروج قرابة 148 مدنيا من الغوطة الشرقية بريف دمشق أثناء الهدنة الإنسانية.
وقال اللواء يورى يفتوشينكو رئيس مركز "حميميم" للمصالحة فى سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية - وفقا لقناة روسيا اليوم الإخبارية، إن 148 مواطنا سوريا بينهم 79 طفلا تمكنوا من مغاردة الغوطة الشرقية، ويتواجدون الآن فى مركز إيواء مؤقت حيث يتم تقديم المساعدات المطلوبة إليهم.
وأضاف يفتوشينكو أن طلبات السوريين تتزايد فى الآونة الأخيرة لفتح المزيد من الممرات الإنسانية للخروج من الغوطة، إذ أن المخرج إلى منفذ مخيم الوافدين لا يزال مغلقا بالنسبة إلى غالبية سكان المناطق التى لا تزال تحت سيطرة المسلحين.
