وجد نفسة مثل الكثير من الشباب دون عمل، بعد أن أنهى دراسته الجامعية بكلية التجارة عين شمس، قرر عدم الجلوس والانتظار كثيرآ حتى تأتيه الوظيفة الحكومى، وقرر أن يمتهن إحدى الصناعات اليدوية، والتى تجد بعض منتجاتها رواجآ خاصة في قرى ونجوع محافظات الصعيد، خاصة أن الطبيعة التى يصنع منها تلك المنتجات موجودة فى أشجار النخيل التى تنتشر بكثافة فى الغيطان والأراضى الزراعية.
محمد عبد المنعم 28 عامآ ، حاصل على بكالوريوس تجارة، وجد نفسه بدون عمل بعد أنهى دراسته التعليمية، منزله يقع فى وسط منطقة الوكالة، وهى من المناطق القديمة الموجودة فى مركز قوص، وكانت مركزاً للتجارة والبيع والشراء في صعيد مصر حتى هذا الوقت، فقرر أن يقوم بشراء الحبال والمطارح والمكانس المصنعة من ألياف النخيل، خاصة أن النخيل يمثل مصدرً هامآ للعديد من الخامات التى تستخرج من مخلفات النخيل، مثل الحبال والجريد والألياف وغيرها، ليكون مصدر رزقه الوحيد دون الأنتظار حتى تأتيه الوظييفة مثل كثير من الشباب.
لكن نظراته للعاملين دفعته فى التفكير فى تعلم الصناعة، وأن يوفر على نفسه تحكم الصنايعية فى تحقيق الأرباح الكبيرة لأنفسهم ، وحصوله هو على جزء بسيط من بيع بعض المنتجات اليدوية، فقرر أن يبدأ بتقليم النخيل الذى يمتلكة ويشرع في تنفيذ ما كان يشاهدة أثناء شراء المنتجات، حتى تمكن من تعلم الصناعة معتدمآ بعد ذلك على مهارته فى التصنيع.
مراحل تصنيع منتجات الياف النخيل، تختلف عن غيرها من الصناعات، خاصة أنها تمر بعدة مراحل، يقول أبدأ بالذهاب إلى الأراضى الزراعية عقب موسم جنى البلح لقطع ليف النخيل، ثم يغسل وينشف عبر أشعة الشمس، وهذه العملية تساعد على تفكك الليف عن بعضه حتى يكون مرن فى التعامل أثناء عمل الحبال، حتى يكون جاهزا للغزل بعد الغسيل والتجفيف والضرب والتمشيط، وهر مراحل فى عملة تصنيع الحبال، والتى تمتاز بالقوة عن الحبال التى تأتى من الصين ويتم استيرادها.
وهناك نخيل نأخذ منه الألياف كاملآ، خاصة النخل الذي يتم قطعة لعدم الإستفاده منه، وهو غالبآ يكون فى الذكور أو النخيل الذى لاتنتج ثمارآ، وفى الغالب أنا أعتمد فى صناعتى على جلب الألياف من النخيل بواسطة عملية التشميع، وهى تتم أثناء تنظيف النخيل، وتاتى بعد ذلك نوع أخر من الصناعات التى عمل بها، وهى تصنيع المكانس والمطارح، وهى التى تسستخدمها ربات البيوت فى المنازل التى يوجد فيها مواشى، كما أن المنازل فى القرى تستخددما نزراص لقدرتها على تنظيف الأرض الترابية، وأحيانا الحوائط من الأتربة وخيوط العنكبوت.
مضيفاً، مخلفات النخيل كانت فى الصعيد يتم حرقها، حتى أستخدمها بعض الحرفيون فى تطويرها، وأصبح بعض الصناعات المحلية واليدوية تساهم فى تشغيل العمالة، من الشباب الذى لم يحصل على وظيفة، فى عملية أتقان الصناعات تحتاج إلى تدريب وبعض المعدات البسيطة، واستخدام المخلفات فى أشياء مفيدة، يساهم فى تنمية المجتمع، خاصة أن تلك المنتجات مطلوبة فى الأسواق مثل حبال الليف والمكانس التى تستخدمها القرى الريفية، والشغل بتاعى بيعمر بالسنين وأحسن من أدوات النظافة الصينى التى غزت الأسواق المصرية، والنخيل مصدرآ للصناعات اليدوية فهو يساهم فى صناعات كثيرة.
صنااعة المكانس والحبال بقنا من جريد الياف النخيل
محمد فى سوق قوص يعضر بضاعته
مرحلة تصنيع الياف النخيل
اليف النخيل قبل تصنيعها
يجلس على الارض لصناعة مكانس
اكوان من الياف النخيل قبل التصنيع
وهو يقوم بتصنيع اليياف النخيل
وسط باعته من الفخار والياف النخيل
مراحل تصنيع اليفا النخيل بقنا
بعدد الانتهاء من تصنيعه أحد اللمنتجات
يضع يد للمكنسة بعد الانتهاء من تصنيعها
مرحلة تقطيع الالياف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة