خبراء: مشروع "الضبعة " يمكن مصر من الانضمام "للنادى النووى العالمى"

الأحد، 11 مارس 2018 01:43 م
خبراء: مشروع "الضبعة " يمكن مصر من الانضمام "للنادى النووى العالمى" مشروع الضبعة
القاهرة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صرح الدكتور يسرى أبو شادى، كبير مفتشى وكالة الطاقة الذرية "الأسبق" ، بأنه توجد ثلاثون دولة حول العالم فى الوقت الحالى ، تمتلك مفاعلات نووية للأغراض السلمية، مشيرا إلى أنه من خلال مشروع "الضبعة النووى" ، ستنضم مصر إلى النادى النووى العالمى، الذى سيكون لها إسهامات كبيرة فى تحسين الاقتصاد ، والارتقاء بحياة المصريين.

ومن جانبه ، أكد الدكتور إبراهيم العسيرى، كبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق - فى إطار سرد ما سيعود على مصر من فوائد بسبب هذا المشروع السلمى لإنتاج الكهرباء - أن مشروع محطة توليد الكهرباء من الطاقة النووية فى الضبعة ، سيسهم فى دعم الصناعات المحلية، كما سيشجع السياحة، وخلق فرص عمل جديدة للحد من البطالة، بالإضافة لمساهمته فى خلق بيئة نظيفة.

وأضاف أنه على مدى عقود عديدة، طمحت مصر لامتلاك برنامجها الخاص للطاقة النووية، ومع دخول عقود إنشاء محطة الضبعة النووية حيز التنفيذ، والتى تمثل المحطة الأولى من نوعها فى مصر، أصبح الحلم على بُعد خطوات قليلة لأن يتحقق ، حيث إن محطة الضبعة ستنتج كهرباء نظيفة وبأسعار "معقولة " للمواطن ، بالإضافة لتأثيرها الإيجابى الكبير على الاقتصاد المصري، وتأمين إمدادات الكهرباء لعقود قادمة للنمو السكانى المتزايد فى مصر، إلى جانب المساهمة فى التنمية .

وقال أبو شادي، وفقا لبيان صحفى وزعته مؤسسة "روساتوم" الروسية فى القاهرة اليوم الأحد، إن المشروعات النووية وغيرها من المشروعات غير النووية المتعلقة بمشروع الضبعة ستتيح وظائف كثيرة يتطلب معظمها تدريبا فنيا للشباب من ذوى المؤهلات العليا أو المتوسطة أو حتى مستويات التعليم الأقل، مؤكدا أن هذه المشروعات فى الضبعة ستقضى على مشكلة البطالة الموجودة حالياً هناك، وفتح آفاق جديدة فى مجالات وقطاعات اقتصادية ، بخلاف الإنشاءات والعمليات "التشغيلية " وصيانة المحطة، حيث ستخلق المحطة نظاما متكاملا ، مع قدرتها على دعم المشروعات الكبيرة والهامة فى العديد من المجالات ذات الصلة، مما يؤدى إلى نتائج هائلة، حيث يؤثر بشكل مباشر على حياة المصريين.

وأوضح انه بالنسبة لمحافظة مطروح ، التى ظلت تعانى حالة من نقص الخدمات على مدار عقود طويلة بالرغم من موقعها المتميز على ساحل البحر المتوسط، فإنها ستشهد تغيرات كبيرة بسبب إقامة المحطة النووية بها.. منوها بأن الكهرباء "المولدة" فى محطة الطاقة النووية لن توفر الطاقة المستقرة للمنطقة فحسب، بل ستدعم أيضا تطوير قطاع السلع والخدمات الاستهلاكية نتيجة تحسن البنية التحتية التى تم إنشاؤها خصيصا لمشروع محطة الضبعة.. مشيرا إلى أن كل هذه التغييرات سيكون لها دور فعال فى تطوير إمكانات المنطقة الكبيرة وغير المستغلة كمقصد سياحى رائع.

ولفت إلى أن محافظ مطروح أعلن بالفعل عن خطط استثمارية بقيمة 10 مليارات دولار على مدار السنوات العشر القادمة ، لإقامة مركز سياحى واقتصادى و"لوجيستى " غرب مطروح، من المتوقع أن يوفر نحو 25 ألف فرصة عمل.

ومن جانبه، قال الدكتور كريم الأدهم، الرئيس السابق لهيئة "الأمان النووى " والمتحدث باسم هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بمصر، إن محافظة مطروح، باعتبارها المنطقة التى يُقام بها المشروع، ستحصل على المزيد من الفوائد والمزايا كنتيجة مباشرة له.

وأضاف أن ذلك سيتضح فى البنية التحتية المتطورة ، التى سيتم إقامتها لتتناسب مع المتطلبات "اللوجستية " للمشروع، بما ينعكس على خلق المزيد من فرص العمل المباشرة فى المشروع، أو بشكل غير مباشر فى الخدمات "اللوجستية " المرتبطة به.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة