رغم "ثورة" الانتصارات خلال الفترة الأخيرة ببطولة الدورى، إلا أن فريق الأهلى يواجه عدة أزمات فى مباراته المهمة أمام إنبى، المُقرر لها السابعة مساءً باستاد بتروسبورت، فى الجولة الـ29 للدورى العام، والتى يحتاج الأهلى للفوز فيها من أجل حسم الدورى بنسبة 99%، ففى حال فوز الأهلى على إنبى سيكون المارد الأحمر بحاجة إلى نقطة وحيدة للتتويج رسمياً باللقب، وقد يفوز الأهلى باللقب غداً حال تعادل أو خسارة المصرى من الإنتاج الحربى، شريطة فوز الأهلي على إنبى.
المشاكل التى تواجه الأهلى وتُهدد بتعثّر الفريق فى مباراة إنبى الليلة يرصدها "اليوم السابع" فى السطور التالية:
الغيابات
يعانى الأهلى من غيابات كثيرة فى مباراة الليلة أمام الفريق البترولى، حيث يفقد المارد الأحمر جهود كل من عبد الله السعيد وباسم على وشريف إكرامى للإصابة، فيما يغيب النيجيرى جونيور أجاى لتواجده فى بلاده لإنهاء تأشيرة السفر مع المنتخب فى معسكر خارجى بأوروبا استعداداً للمونديال.
الذكريات المؤلمة
رغم التفوق الواضح للأهلى فى تاريخ مواجهات الفريقين، حيث تقابلا فى 29 مباراة سابقة بالدورى الممتاز، حقق الأهلى خلالها الفوز فى 19 مرة مقابل 4 لإنبى وحسم التعادل نتيجة 6 مباريات، إلا أن الذكريات المؤلمة تُطارد الأهلاوية عقب ضياع بطولة الدورى على يد إنبى عام 2003، حينما فاز الفريق البترولى بهدف سيد عبد النعيم الشهير الذى حوّل مسار بطولة الدورى من الأهلى للزمالك.
"صداع" التجديد لـ أحمد فتحى والسعيد
يشهد النادى الأهلى، خلال الفترة الحالية، حالة من الجدل واللغط الشديد بسبب عدم تجديد عقود ثنائى الفريق عبد الله السعيد وأحمد فتحى، خاصة أن الحديث زاد خلال هذه الفترة عن تلقى الثنائى عروضاً من أندية كثيرة، منها الزمالك وأخرى بالخليج.
وتوترت علاقة الثنائى بالجمهور، خاصة بعدما تعرض فتحى والسعيد لهجوم من جانب الجمهور فى مباراة مونانا الجابونى الأخيرة ببطولة أفريقيا.
