أعلن الرئيس الأفغانى أشرف غنى الجمعة، عن اعتقال 11 شخصا فى أعقاب موجة الاعتداءات التى هزت بلاده، وعن عرض "خطة أمنية جديدة لكابول" الأحد.
وتحدث الرئيس الأفغانى من القصر الرئاسى بعد صلاة الجمعة، وبحضور أعيان لكن بغياب الصحافة التى دعيت لمتابعة الكلمة الوجيزة عبر تلفزيون "إريانا" العام فى بث مباشر، فى مؤشر على بقاء التهديد على خطورته فى العاصمة.
وقال غنى ان "11 شخصا موقوفون حاليا" دون تحديد صلاتهم بأى من الاعتداءات الأربعة التى نفذت خلال 10 أيام.
وتبنت حركة طالبان الاعتداء على فندق إنتركونتيننتال كابول فى 20 يناير والاعتداء بسيارة إسعاف مفخخة فى 27 منه فى وسط العاصمة خلف أكثر من 120 قتيلا و235 جريحا.
كذلك تبنى تنظيم داعش اعتداءين، أحدهما على منظمة "سيف ذا تشيلدرن" فى جلال أباد، شرق البلاد (6 قتلى) والآخر استهدف الأكاديمية العسكرية فى كابول الاثنين (11 قتيلا).
وكرر الرئيس الأفغانى تحميل باكستان المسئولية، وقال إن "مركز طالبان فى باكستان" مطالبا جارته باتخاذ "إجراءات واضحة لا التزامات على الورق، أفغانستان تريد الآن أجراءات عملية".
وتابع أن "الأفغان لن ينسوا، بل سينتقمون، ولو استغرق ذلك 100 عام"، مضيفا أن "أجهزة الأمن والدفاع سترفع لى الأحد خطة أمنية جديدة لكابول"، دون توضيحات.
واتخذ الرئيس الأفغانى موقفا مشابها بعد انفجار شاحنة مفخخة فى 31 مايو، فى الحى الدبلوماسى، الذى أدى إلى إقامة حواجز وبوابات أمنية جديدة فى الحى لمنع دخول الشاحنات.
