قال خالد الأدهم المحامى المختص بشئون محاكم الأسرة، إن قانون الأحوال الشخصية نص على أنه إذا غادرت الزوجة مسكن الزوجية ولم تعد، وامتنعت عن طاعة زوجها دون حق، فإنه ينذرها على يد محضر، ويدعوها للعودة إلى طاعته ومسكن الزوجية، ويكلفها الزوج بالعودة خلال 30 يوما.
وتابع الأدهم فى حديثه لـ"اليوم السابع": وتشمل شروط طاعة الزوجة لزوجها أن يهيئ لها سكنا شرعيا لائقا بالمستوى الاجتماعى لها، وأن يكون أمينا عليها نفسا ومالا، وتستطيع الزوجة أن تعترض على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، وإلا أعدت ناشزا ويحق للزوج وقتها تحريك دعوى نشوز ضدها.
وأشار المختص بالشأن الأسرى، إلى أن الشروط القانونية المتبعة هى أن يسلم الإعلان للزوجة بدعوتها للدخول فى طاعة زوجها لشخصها أومن ينوب عنها، كما اشترط قانون الأحوال الشخصية أن يكون المسكن مناسب وخالى من أهل الزوج وسكن الغير وغير نائيا لإيجاد من يغوثها به، وأن يكون جيرانه طيبين السمعة ومن أهل الأمانة، وذلك حتى لو حدث أى خلاف يكون لهم حق الشهادة الشرعية للزوجين.
وأوضح المحامى، أن هناك أسباب يقضى على أثرها عدم الاعتداد بإنذار الطاعة ترجع للزوج نفسه، بحيث تثبت الزوجة أنها لا تأمن على نفسها مع زوجها، لتعديه عليها بالضرب أو السب، أو لأنها لا تأمن على مالها، وتبديد الزوج منقولات الزوجية.
وأضاف: حال قضاء المحكمة للزوج بإلزام زوجته بطاعته، وعدم مثولها للحكم، فإن له حق أن يقيم دعوى النشوز لإسقاط نفقتها من متعة وعدة ومؤخر، وأحيانا حقها فى الزواج مرة أخرى، ويكون ذلك من تاريخ امتناعها عن تسليم نفسها لزوجها وخروجها عن طاعته وفقا للقانون رقم 25 لسنة 1929.
.jpg)
