تواصل الحملات المناهضة لدعوة قطر المشبوهة بتدويل الأماكن المقدسة..أحمد قطان: ستندمون على السير وراء"الشريفة" إيران..وهاشتاج "أهل قطر يرفضون تدويل الحرمين" يجتاح الإمارة..ورواد تويتر ينتفضون ويصفونها بـ"الدنيئة"

الأربعاء، 14 فبراير 2018 04:00 ص
تواصل الحملات المناهضة لدعوة قطر المشبوهة بتدويل الأماكن المقدسة..أحمد قطان: ستندمون على السير وراء"الشريفة" إيران..وهاشتاج "أهل قطر يرفضون تدويل الحرمين" يجتاح الإمارة..ورواد تويتر ينتفضون ويصفونها بـ"الدنيئة" تميم بن حمد وحسن روحانى
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت دعوات تنظيم الحمدين بقطر، بتدويل الأماكن المقدسة في المملكة العربية السعودية، استياء وغضب شديدين، في الأوساط العربية، حتى في الأوساط القطرية نفسها، ومن يومها لم يتوقف الرفض الشعبي للدعوات المشبوهة.

ونظم عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى على اختلافها، حملات، بصورة شبه يومية، لرفض الدعوات الدنيئة من تنظيم الحمدين، إذ لم يخلو الترند القطرى من هاشتاجات لرفض دعوات مسؤولين قطريين لتدويل الحرمين والأماكن المقدسة فى السعودية.

السوشيال ميديا تحولت لمنصة انطلاق للحملات الرافضة لدعوات التدويل، وتحولت لوسيلة لإعلان الموقف الرسمى للسعودية، إذ غرد أمس الثلاثاء، أحمد عبد العزيز قطان، السفير السعودى بالقاهرة، بخصوص القضية، قائلا فى سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمى بموقع التدوين المصغر تويتر :"إن محاولة الترويج لتدويل الأماكن المقدسة (مكة المكرمة – المدينة المنورة) هى مؤامرة دنيئة وخطيرة تدل على سير بعض الدول وراء "الشريفة" إيران، التى ما أنفكت تحاول الترويج لهذه الأطروحات الخبيثة والبائسة".

تغريدات السفير السعودى بالقاهرة
تغريدات السفير السعودى بالقاهرة

 

وتابع :"مثل هذا التصرف الأرعن يدل على السقوط الأخلاقى الذي يعيشه من يدعون إليه ويؤكد على إفلاسهم وارتمائهم في أحضان النظام الإيرانى والترويج لأفكاره الشيطانية".

وأضاف :"وأقول لكل من يحاولون إثارة هذا الأمر بين الحين والآخر: عودوا إلى رشدكم وصوابكم قبل فوات الأوان، فأنتم فى حاجة إلى بصيرة العقل، وسلاح المنطق، أكثر من حاجتكم للأفكار الخبيثة، فتسييس وتدويل الأماكن المقدسة خط أحمر ولعب بالنار لا يجب الاقتراب منه، وكل المحاولات اليائسة في سبيل ذلك هي انتحار سياسي مؤكد".

تغريدات أحمد قطان
تغريدات أحمد قطان

 

واستمر :"سوف يأتى اليوم الذى سيندم فيه كل من يسير وراء "الشريفة إيران"، وعندها لا ينفع الندم، إن العالم كله يقرّ ويلمس ويرى الجهود الجبارة التي تبذلها المملكة، منذ تأسيسها، لخدمة ضيوف الرحمن، بل حتى المتخصّصين صاروا يعتبرون تجربة المملكة في إدارة مواسم الحج والعمرة وخدمة ضيوف الحرمين الشريفين نموذجاً فريداً يستحق التأمل والدراسة".

وفي نفس السياق، دشن رواد موقع تويتر، في قطر، هاشتاج، "أهل قطر يرفضون تدويل الحرمين"، وهو الهاشتاج الذى احتل مرتبة في الترند القطرى، إذ غرد المدون أحمد :" كوننا مسلمين نرفض والله أى محاولة لتدويل الحرمين..هذه مشاعرنا المقدسة والسعودية رغم الخلاف خير من يرعاها".

تغريدات من الهاشتاج
تغريدات من الهاشتاج

 

وأضاف آخر :" الحرمين الشريفين خط أحمر ولا نقبل بحكاية تدويله ومن يؤيد هذا الأمر لا نعترف به"، وتابع :" المملكة العربية السعودية لم تقصر فى خدمة الحرمين الشريفين وزواره وقامت بهم ورحبت بهم دون تمييز ومن ينكر جاحد للمعروف وناطق بالباطل".

 

ولم يكن هذا الهاشتاج هو الأول الذى احتل الترند القطرى بخصوص قضية التدويل، إذ دشن القطريون، هاشتاج، تحت عنوان " قطرى أرفض تدويل الحرمين"، وتصدر المركز الأول في الهاشتاجات الأكثر تداولا فى الترند القطرى السبت الماضى، وشهد إقبالًا شديدًا للتغريد عبره.

وعلق مغرد اسمه مشارى الشمرى: "أضغاث أحلام، لن نرضى والله أن يستلم إدارة الحرمين تركيا أو إيران المجرمة"، وتابع "السعودية بعيدا عن الخلاف السياسى كرمها الله بخدمة الحرمين"، وأضاف آخر: "خلايا عزمى بدأوا بالترويج لتدويل الحرمين حتى يضروا بسمعة السعودية ولكن ما علموا أن المملكة خير من خدم الحرمين، أما نظام قطر خدم فقط التطرف والإرهاب".

القطريون يرفضون تدويل الحرمين
القطريون يرفضون تدويل الحرمين

 

وكان عدد من مواطنى قطر، أعربوا عن رفضهم للدعوة، بطريقة شديدة اللهجة، عبر تدشينهم لهاشتاج :"تدويل الحرمين جريمة يا تميم"، وأحرز مركزًا متقدمًا في الهاشتاجات الأكثر تداولا وعبروا عبره عن رفضهم الشديد للدعوات المشبوهة، مشيدين بدور السعودية في خدمة الحجاج، ومستنكرين خلط الأمور الدينية بالسياسة، مؤكدين أن السعودية خير من يقوم بخدمة الحرمين الشريفين، مشددين على أنهم لن يقبلوا أن يكون الحرمين تحت يد إيران على حد قولهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة