طارق قابيل: الحكومة توفر البنية التحتية للسيارات الكهربائية بالمدن الجديدة

الأحد، 11 فبراير 2018 11:56 ص
طارق قابيل: الحكومة توفر البنية التحتية للسيارات الكهربائية بالمدن الجديدة المهندس طارق قابيل خلال افتتاحه محطات شحن السيارات الكهربائية
كتب : مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن العالم كله يتجه نحو السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة، مشيراً إلى أن تحول السيارات فى مصر إلى العمل بالكهرباء أفضل لنا من حيث استهلاك الطاقة ومن حيث الحفاظ على البيئة من الانبعاثات الخطيرة.

وأضاف قابيل خلال مشاركته بإطلاق المرحلة الأولى من محطات شحن السيارات الكهربائية والتى تقدمها شركة ريفولتا بالتعاون مع محطات وطنية، أن هذا الحدث هو حجر الأساس نحو التحرك للعمل بالسيارات الكهربائية فى مصر، مشيراً إلى أن الحكومة بدورها سوف تجهز كافة المدن الجديدة بالبنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية.

بدوره قال محمد مصطفى بدوى، الرئيس التنفيذى لشركة ريفولتا، إن افتتاح أول شبكة للمحطات الكهربائية بعدد 12 محطة يأتى تكليلاً لجهود استمرت منذ عام 2015، مشيراً إلى أن شركته تستعد لإطلاق باقى محطات المرحلة الاولى خلال العام الجارى ليصل اجمالى المحطات إلى 65 محطة.

وأضاف بدوى، خلال حفل الافتتاح المقام بالكيلو 4.5 بطريق مصر السويس، أن المحطات سوف تنتشر فى 7 محافظات، من خلال شواحن متعددة قادرة على شحن السيارة فى مدد تترواح ما بين نصف ساعة للشواحن السريعة و ثلاث ساعات للشواحن العادية. 

وأشار إلى أن جميع نقاط الشحن سوف يتم ربطها بسيستم يساعد على معرفة صاحب السيارة للنقاط الأقرب له واى منها مشغول، كما يتم إرسال رسالة عبر الموبيل لقائد المركبة عندما تنتهى عملية الشحن.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

كوكو واوا

خطوة للتشجيع على شراء السيارة - شاحن فى كل شارع والشحن بكارت مسبوق الدفع

هل يمكن اتاحة امكانية شحن هذه السيارات بواسطة "شاحن منزلى"؟ - وذلك بتجهيز شاحن يعمل بنظام "الكارت المدفوع مسبقا" يتم تركيبه اسفل العمارة (او شاحن لكل مجموعة عمارات متجاورة) بحيث يتم فصل الشحن بمجرد تمام شحن البطارية - اعتقد ان سهولة توفير هذه الامكانية سيشجع الاقبال على شراء هذه السيارات (الغالية نسبيا)  

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة