مناقشة كتاب "شى جين بينغ.. الطريق إلى القمة".. بمكتبة مصر العامة السبت

الجمعة، 21 ديسمبر 2018 01:00 ص
مناقشة كتاب "شى جين بينغ.. الطريق إلى القمة".. بمكتبة مصر العامة السبت غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينظم مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، ندوة لمناقشة كتاب "شى جين بينغ.. الطريق إلى القمة" للكاتب الصحفى عماد الأزرق، السبت المقبل بمكتبة مصر العامة بالدقى، بحضور عدد من الدبلوماسيين والمختصين والمهتمين بالشأن الصينى فى مصر والعالم العربى.

ويشارك فى مناقشة الكتاب بالندوة السفير على الحفنى، نائب وزير الخارجية، سفير مصر الأسبق بالعاصمة الصينية بكين، والدكتور ضياء الفقى، الأمين العام لغرفة التجارة المصرية - الصينية.

وكتاب "شى جين بينغ.. الطريق إلى القمة" للكاتب الصحفى عماد الأزرق، صادر عن مؤسسة "بيت الحكمة للثقافة والإعلام"، ويقدم الكتاب شرحًا وافيًا لمسيرة الرئيس الصينى، والتى تعكس مسيرة الصين فى الثلاثين عامًا الأخيرة ويسلط الضوء على حياة شى جين بينغ وتاريخه، ويجيب على العديد من التساؤلات التى تدور بذهن كل مهتم بالصين ومستقبلها وأيضًا مستقبل العالم الذى باتت الصين تضطلع فيه بدور آخذ فى التعاظم.

ويأتى الكتاب فى توقيت بالغ الأهمية وبالتزامن مع نهاية الفترة الرئاسية الأولى للرئيس الصينى وبداية فترة حكمه الثانية، كما أنه يأتى قبيل سنوات قليلة من حلول الذكرى المئوية الأولى "مئوية تأسيس الحزب الشيوعى الصيني" عام 2021 والتى سيحتفل فيها الصينيون بالقضاء تمامًا على الفقر وانجاز المجتمع رغيد الحياة على نحو شامل.

ويعتبر كتاب "شى جين بينج.. الطريق إلى القمة" أول كتاب يصدر باللغة العربية، غير مترجم، عن الرئيس الصيني، ويقع الكتاب فى 230 صفحة موزعة على أربعة أبواب و13 فصلا.

ويتناول الكتاب السيرة الذاتية للرئيس شى ومسيرة صعوده لقمة الهرم السياسى والعسكرى والحزبى فى الصين، وأهم السمات الشخصية المميزة لرئيس أكبر دولة فى العالم من حيث السكان والثالثة من حيث المساحة والتى تمتلك ثانى اقتصاد فى العالم، وأهم المفاهيم السياسية والاقتصادية التى ينتهجها.

كما يتناول الكتاب جهود ودور شى فى قيادة الصين لتبوأ قمة النظام الدولى سياسيا واقتصاديا، وابرز المعوقات التى واجهته فى سبيل ذلك، وأهم المبادرات والأفكار التى طرحها لتحقيق الحلم الصينى العظيم، وكذا العلاقات الخارجية للصين وفى القلب منها العلاقات الصينية - العربية.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة