قد تلاحظ الأم على طفلها بأنه يتخيل وجود بعض الأشياء، كما أنه يتحدث بطريقة غير منظمة وغيرها من الأعراض التى تشير إلى الإصابة بفصام الشخصية، مما يستلزم الذهاب إلى الطبيب والعلاج، ولهذا نتعرف فى السطور القادمة على أهم المعلومات عن الفصام عند الأطفال، وفقاً لما ذكره موقع " mayoclinic ".
فصام الشخصية عند الأطفال هو اضطراب عقلي غير شائع بين الأطفال، وينطوي الفصام على مجموعة من المشاكل المتعلقة بالتفكير (الإدراكي) أو السلوك أو العواطف، وقد ينتج عن ذلك مزيجًا من الهلوسة والأوهام والتفكير.
أعراض فصام الشخصية
تظهر بعض الأعراض مثل أوهام، أو هلاوس، أو كلام غير منظم، التأخيرات اللغوية، الزحف المتأخر أو غير المعتاد
والمشي في وقت متأخر.
وتشبه أعراض الفُصام عند المراهقين نفس الأعراض عند البالغين ، وقد يرجع ذلك جزئيًا إلى أن بعض الأعراض المبكرة لمرض انفصام الشخصية عند المراهقين شائعة للتطور النموذجي خلال سنوات المراهقة، مثل:
- الانعزال عن الأصدقاء والعائلة.
- انخفاض المستوى الدراسى.
- مشاكل في النوم.
- الاكتئاب.
وعندما يبدأ انفصام الطفولة فى مرحلة مبكرة قد تتراكم الأعراض تدريجيًا، ومع مرور الوقت، قد تصبح الأعراض أكثر حدة وأكثر وضوحًا، وفي نهاية المطاف، قد تتطور أعراض الذهان، إلى هلوسة وأوهام وصعوبة تنظيم الأفكار.
الأفكار والسلوك الانتحاري
قد يفكر الطفل المصاب بالفصام الشخصية فى الانتحار، لذلك يجب على الأم الاهتمام به ورعايته.
أسباب الفصام الذهنى
لايوجد سبب معروف لإصابة الطفل بالفصام الشخصية، ولكن يعتقد أنه يتطور بنفس الطريقة التي تتطور أعراض مرض انفصام الشخصية لدى البالغين.
وتوجد بعض العوامل التى تزيد من خطر أو انفصام الشخصية، وهى :
- وجود تاريخ عائلي للفصام.
- زيادة نشاط الجهاز المناعى .
- بعض مضاعفات الحمل والولادة، مثل سوء التغذية أو التعرض للسموم أو الفيروسات التي قد تؤثر على نمو الدماغ.
مضاعفات الفصام الشخصية عند الأطفال :
إذا لم يتم علاج مرض انفصام الشخصية في مرحلة الطفولة، فإنه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل أخرى، مثل:
- الإنتحار .
- اضطرابات القلق واضطرابات الهلع واضطراب الوسواس القهري .
- الاكتئاب .
- تعاطي الكحول أو المخدرات .
- عدم القدرة على العيش بشكل مستقل أو الذهاب إلى المدرسة أو العمل.
-العزلة الإجتماعية.
- مشاكل صحية وطبية.
- سلوك عدواني .
طرق التشخيص والعلاج
يجب على الأم عند ملاحظة أعراض الفصام على الطفل الذهاب به إلى طبيب نفسى، والذى يقوم بدوره بطلب إجراء الفحوصات البدنية وإشاعات مثل الرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي، وتقييم النفسى.
وقد يرغب الطبيب النفسي للأطفال في مراقبة سلوكيات الطفل وتصوراته وأنماط تفكيره لمدة ستة أشهر أو أكثر، ويتطلب علاج تناول الأدوية والخضوع لجلسات علاج نفسى.
