هل كان جلال الدين الرومى "راسبوتين" الغرب

الإثنين، 17 ديسمبر 2018 07:00 م
هل كان جلال الدين الرومى "راسبوتين" الغرب جلال الدين الرومى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحل جلال الدين الرومى يوم 17 ديسمبر عام 1273 مخلفًا وراءه مدرسة صوفية لا تزال تمتد حتى الآن، وبينما يرى البعض جلال الدين رجلاً متفانيًا في التدين هناك من يرى صورة أخرى ويقدمه في صورة تقترب من صورة (راسبوتين) فى العصر الحديث.
 
ففى كتاب (روحى أنثى.. الأنوثة في الإسلام) لـ آنا مارى شمل "يعد السلوك المتحرر لجلال الدين الرومي مع سيدات الطبقة الراقية في قونيا مثل زوجة نائب الملك أمين الدين ميكال أمرًا معروفًا فضلاً عن قدرته على جذب النساء له من جميع الطبقات كما ورد في سيرته.. ويحكي أن زوجة الحاكم السلجوقى جيات الدين اعتادت أن تحمل صورة لجلال الدين معها". 
 
وقد تزوج الرومي بجوهر خاتون وأنجب منها ولديه، سلطان ولد وعلاء الدين شلبي، وعند وفاة زوجته تزوج مرة أخرى وأنجب ابنه أمير العلم شلبي وابنته ملكة خاتون.
 
ويقول كتاب (هكذا تكلم جلال الدين الرومي) إن جلال الدين الرومى لم يكن يحترم النساء كثيرًا والمثل الموضح لهذه الحقيقة العامة هو قصة امرأة الخرقاني السيئة في (المثنوي) وهي القصة التي يمكن أن توجد أشباهها على نطاق واسع في سير الصوفية.
 
كذلك فإن جلال الدين الرومي لا يتررد في أن يرى النفس، النفس الشهوانية في الصورة القديمة امرأة عنيدة ويستخدم لغة غاية في الفجاجة في تصوير (الدينا) في صورة عجوز شمطاء قبيحة تلون وجهها البشع لتغوي أكبر قدر ممكن من الرجال، حتى إنها لا تتورع عن تمزيق القرآن المزخرف على نحو رائع لتمحو زخارفه الذهبية والملونة فوق تجاعيدها.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة