أكد سيرجيو راموس، قائد فريق ريال مدريد الإسبانى، أن الفريق الملكى لن يقبل التفريط فى لقب بطولة كأس العالم للأندية 2018 المقام حاليًا بالإمارات، وذلك قبل المباراة التى ستجمعه بكاشيما أنتلرز اليابانى فى الدور نصف النهائى بعد غد الأربعاء، بملعب مدينة "زايد الرياضية".
سيرجيو راموس قائد ريال مدريد
قائد ريال مدريد يتحدث عن طموح الملكى فى مونديال الأندية
ويخوض ريال مدريد منافسات كأس العالم للأندية بطموح الفوز باللقب للعام الثالث على التوالى، بعدما حصل عليه نسختى 2016 و2017، وسيواجه تحدياً من جانب آخر بأن يكون الفريق الأكثر تتويجاً بها، حال حصوله على اللقب للمرة الرابعة فى تاريخه وتخطى نادى برشلونة.
وقال قائد ريال مدريد فى تصريحات للموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، إن النسخة الأقرب إلى قلبه بكأس العالم للأندية التى استضافتها المغرب فى 2014 وتوج بها الفريق الملكى وحصل فيها على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب فى البطولة.
وأضاف راموس، "إنها النسخة الأقرب إلى قلبى، ليس فقط بسبب فوزى بالجائزة الفردية، بل أيضاً للطريقة التى سارت بها الأمور، سجلت هدفاً فى الدور نصف النهائى، لكننى أصبت فى المباراة، وكان يبدو أننى لن أستطيع خوض المباراة النهائية، وفى الأخير لعبت وسجلت هدفاً آخر، فاز فريقى باللقب، واحتفظت بذكرى جميلة وخاصة جداً."
وتابع قائد الملكى، "الجوائز الفردية دائماً مجزية، ولكن قبل أى مصلحة شخصية هناك دائماً العقلية الجماعية، فأنا أفضّل أن يفوز الفريق."
وبعد التتويج فى اليابان 2016 والإمارات 2017، يعود النادى الملكي إلى أبوظبى، ولكن باختلافات ملحوظة مقارنة بالنسختين السابقتين: لن يكون زين الدين زيدان على مقاعد البدلاء، ولا كريستيانو رونالدو فى خط الهجوم.
رونالدو وزيدان
راموس يقلل من غياب زيدان ورونالدو عن ريال مدريد
قلّل راموس خلال تصريحاته من غياب المدرب الفرنسى زين الدين زيدان وكريستيانو رونالدو فى هذه النسخة لمونديال الأندية بعدما فازوا بها خلال تواجدهم مع المرينجى 2016 و 2017، قائلا، "أعتقد أنه لن يكون هناك فارق كبير على أرض الملعب، لدينا فريق مشابه للغاية، على الرغم من غياب كريستيانو، الذى كان لاعباً حاسماً جداً بالنسبة لنا، سننافس بنفس الفلسفة التى يؤمن بها النادى دائماً، فالهدف هو الفوز دائماً."
وأكد راموس أن كأس العالم للأندية هى مكافأة على الموسم الذى قدمه الملكى العام الماضى، فهو يمنحهم الفرصة للدفاع عن اللقب كأبطال العالم، موضحا فى الوقت نفسه أنها تجربة جميلة جداً ولديهم ذكريات رائعة معها بعد رفع كأس البطولة النسختين الماضيتين.
