رواد الأعمال يستعرضون تجاربهم العملية بمنطقة ريادة الأعمال START UP VEIN

عرض العديد من رواد الأعمال تجاربهم الشخصية وتحدثوا عن أفكارهم ومشروعاتهم على منصة ستارت آب فين ”Startup Vein“ ضمن فعاليات منتدى شباب العالم 2018.
 

وعرضت سوزان أمات، مؤسسة ومديرة فينشر هايف Venture“ ”Hive خبراتها فى مجال ريادة الأعمال، وكيف بدأت نشاطها، مستخدمة شبكات التواصل الاجتماعى فى الترويج لأعمالها، حيث أوضحت أنه لكى يكون الشخص ضمن رواد الأعمال عليه أن يحدد من هو، وماذا سيقدم للناس، وما هى نقاط قوته ونقاط ضعفه، وأن تحقيق الانتشار ونيل الجوائز يأتى بالعمل والتركيز على تحقيق الأهداف،والتركيز على الهوية.


وتحدث رائد الأعمال الإندونيسى إيفيان، عن تجربته الشخصية فى إندونيسيا، والتى بدأت بالعمل فى مجال الهندسة الميكانيكية، ثم العمل فى مجال برامج تطبيقات الحاسب، حيث تدور مشاركته حول ريادة الأعمال العالمية والتى عبر من خلالها عن تجربته الشخصية فى اندونيسيا، والتى تمتلك أكثر من 260 مليون نسمة وتتكون من العديد من الجزر التى تكثر بها الأنشطة التجارية والاجتماعية والتكنولوجية فى صورها المختلفة مثل الصحة والتعليم.


وعقّب "ايفيان" على إصراره على الاستمرار فى ريادة الأعمال أن السبب فى ذلك يرجع إلى أنها تعد بمثابة جواز السفر الذى يستطيع من خلاله صغار رواد الأعمال الولوج إلى الأسواق العالمية والمجتمعات المختلفة والتى تمثل على الرغم من ذلك أهم المشكلات التى تعيق الاستمرار فى ريادة الأعمال، فضلًا عن قلة الخبرة فى كيفية أداء الأعمال حيث يصعب على رائد الأعمال القيام بالأبحاث التسويقية نظرًا لتكلفتها الباهظة.


وقال عمر خليفة، من مصر وهو المدير التنفيذى لموقع شغلنى، أن مجال دراسته والتحاقه بالجامعة الأمريكية والذى تم على غير رغبة منه وإنما نزو الا على رغبة الأهل واستجابة لما مارسوه من ضغط عليه للعدم الاستمرار فى مجال الاعلام. وعقب ثورة يناير بدأ أول نشاط لشركته بعدد 12 موظفا والتى انشأها فى ذلك الوقت وأن البداية كانت صغيرة حيث بدأها بسيارة صغيرة تجوب المحافظات من اجل جمع المال وبعد 3 سنوات توقف ثم عاد مجد ادا للإعلام وعمل لدى شركة بى ام دابليو، ثم التحق بالعمل لدى احدى الوكالات الاعلامية وتركز عمله على الصحافة الأجنبية وإبان عمله بالشركة قام بجمع المال وتطبيق فكرته بتأسيس جريدة الوسيط وهى المسئولة عن التوظيف ثم قام بتأسيس موقع شغلنى وكان يعتبر قدوته فى ذلك المهندس نجيب ساويرس فكان يتتبع خطاه وبالمثابرة والاجتهاد لفت نظر المهندس نجيب ساويرس ليقوم بالاستثمار فى موقع شغلنى حيث يسعى لمنافسة موقع لينكد أن وقام بعقد معارض للعمل وفر من خلالها آلاف الفرص للشباب من كل الفئات حتى لغير المتعلمين وأصحاب القدرات الخاصة.


وقال مايكل عازر، من مصر والمسئول عن موقع حوشلى، إنه فى البداية عمل ورفاقه كمهندسين مدنين بمشروع مستقل كشركة ناشئة فى المجال الهندسى ومارسوا أعمالهم بشكل إبداعى وكان أول أعمالهم هو مشروع بناء المتحف المصرى الكبير، حيث قاموا بتأسيس منصة اإلكترونية إلا انهم لم يتمكنوا من الحصول على التمويل من خلالها نظرا لردائه جودة الموقع.وبعد ذلك بدأ برحلة البحث عن التمويل لفكرة مشروعهم ولكن المشروع رفض، ثم وجدوا فكرة (تطبيق حوشلى) الذى تم الموافقة على تمويله وتم اطلاق التطبيق الإليكترونى لينتشر بين أصحاب المحلات والاكشاك ويحقق رواجا لما حققه من عوائد مادية مباشرة لمن استخدموه فأصبح واسع الانتشار.

وأضاف محمد حمزة، من مصر، فى جلسة بعنوان كيف تمول شركتك، والذى قام بتعريف ما هى الشركة الناشئة والتمويل الذى يعدا أحد اهم متطلبات إقامة المشروع حيث ينقسم إلى عدة أنواع وفقا لحجم النشاط سواء نشاط صغير أو متوسط، وضرورة الاستثمار فى الفكرة أولا والاجابة عن عدة تساؤلات عن السبب فى الحاجة للتمويل وفيما يستخدم هذا التمويل، مستعرضا مراحل التمويل من الفكرة حتى يصبح المشروع كبيرا وذا جودة عالية.


وعرض أحمد الألفى، من مصر، المدير التنفيذى لمشروع جيك كامبس، تجربته الشخصية فى مصر، حيث أطلق مشروع جيك كامبس منذ أن كان فكرة مرورًا بالمشكلات التى واجهته أثناء تنفيذ المشروع خلال فترة الثورات 25يناير وعام 2013 و2014 وعن القواعد التى يضعها داخل منطقة جيك كامبوس مصل عدم التحدث فى السياسة أو الدين أو العرق.

وعن أهم المشكلات التى واجهته خلال بداية مشروعه قال إنها تمثلت فى صدور العديد من القرارات وانسحاب الشركات الصغيرة والكبيرة من العمل بالمشروع نتيجة الأحوال السياسية فى ذلك الوقت وصعوبة التمويل.