ضرب زلزال شدته 6.2 درجات منطقتين فى شمال تشيلى لكن دون تسجيل سقوط ضحايا أو حدوث أضرار أو إنذار بحدوث تسونامي، حسبما أعلن المكتب الوطنى التشيلى للحالات الطارئة.
ووقع الزلزال على بعد 38 كلم جنوب بلدة كامينا فى منطقة تاراباكا التى تبعد نحو 1800 كلم شمال العاصمة سانتياغو.
وحدد مركز الزلزال الذى شعر به سكان منطقة أريكا وباريناكوتا على الحدود بين البيرو وبوليفيا، على عمق 97 كيلومترا.
وأوضح المكتب الوطنى للحالات الطارئة أن الزلزال تسبب فى حالة هلع خصوصا لدى سكان مدينتى أريكا وإيكيكي، لكن "لم تسجل أى أضرار".
من جهتها، قالت إدارة المحيطات فى البحرية التشيلية إن "صفات الزلزال لا تحقق الشروط اللازمة للتسبب بتسونامي" على سواحل تشيلي.
وتشيلى واحدة من الدول التى تشهد أكبر عدد من الزلازل فى العالم. وقد حذر علماء الزلازل من هزة أرضية عنيفة فى شمال البلاد بسبب تراكم للطاقة التى لم تتحرر منذ فترة طويلة.
