هل كان أبو بكر الرازى ملحدا؟

الإثنين، 19 نوفمبر 2018 01:00 م
هل كان أبو بكر الرازى ملحدا؟ أبو بكر الرازى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يذهب البعض إلى أن أبا بكر الرازي من كبار الزنادقة الملاحدة، ويقول بالقدماء الخمسة الموافق لمذهب الحرانيين الصابئة - وهي الرب والنفس والمادة والدهر والفضاء - وهو يفوق كفر الفلاسفة القائلين بقدم الأفلاك، وصنف فى مذهبه هذا ونصره، وزندقته مشهورة، بينما يذهب آخرون إلى أنه لا توجد وثيقة واحدة تدل على إلحاده وكفره.

وأبو بكر الرازى عالم وطبيب فارسى تمر اليوم ذكرى رحيله في 19 نوفمبر 923 ميلادية وهو واحد من أشهر الأطباء المسلمين وهو الذي اخترع خيوط الجراحة والكثير من الأدوية، لكن مذهبه الديني لم يحسمه أحد  أبدا.

ما قاله في الدين

ويذهب المؤرخون إلى أن الرازي كانت له كتب في الأديان خلاصتها أنه انتقدها بشدة ومن مؤلفاته: مخارق الانبياء - حيل المتنبيين - نقض الأديان إلا أن الرازي لم ينكر وجود الله بل أقر بوجوده، وقال أنه منح العقل للإنسان ليفكر به. وتحدث عن العلاقة بين العنف والدين كما تحدث عن عدم تسامح المتدينين مع نقد الدين.

المدافعون عن إيمانه

لم ينكر وجود الله وكان يعتبر العقل هبة الله ليتفكر به الإنسان .. وهو صاحب كتاب "إن للعبد خالقاً"، أما ما نسب إليه فى النبوات فيقول عبد الرحمن بدوي في تاريخ الإلحاد في الإسلام "ابن زكريا الرازي كل ما لدينا عنه يرجع إلى ما يورده الخصوم فضلا عن ندرة هذه الآثار أصلا".

كما أثنى عليه الإمام الذهبي في سِير أعلام النبلاء ولم ينقل فيه مذمة واحدة يقول الذهبي "أبو بكر ، محمد بن زكريا الرازي الطبيب ، صاحب التصانيف ، من أذكياء أهل زمانه ، وكان كثير الأسفار ، وافر الحرمة ، صاحب مروءة وإيثار ورأفة بالمرضى ، وكان واسع المعرفة ، مكبا على الاشتغال ، مليح التأليف .. وله كتاب : الحاوي ثلاثون مجلدا في الطب ، وكتاب  "إن للعبد خالقا".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة