حالة جديدة وموقف غير مسبوق يحدث لأول مرة داخل أروقة النادى الأهلي، بدأت برفض الثنائى حسام غالى ومحمد فضل لفكرة إجراء تغييرات فى قطاع الكرة الأحمر، وبالتحديد لقرار عودة هيثم عرابى لإنقاذ التعاقدات الأهلاوية التى تراجعت بشكل كبير الفترة الماضية.
وتهامس البعض من أعضاء النادى الأهلي عن سر صبر محمود الخطيب على الثنائى، خاصة بعد اقتحام غالى غرفة الاجتماعات فى الاجتماع الماضى بحجة شرح وجهة نظره لأعضاء مجلس الإدارة، ومروراً بتقديمه برفقة محمد فضل لاستقالتهما اعتراضا على قرارات مجلس الإدارة.
الغريب أن مجلس إدارة الأهلي استمر فى موقفه للثنائى الذى تحفظ على فكرة الاستمرار فى ظل الأوضاع الراهنة، رغم التحدث معهما عن أهمية وجودهما فى الفترة المقبلة.
قبل انعقاد مجلس إدارة النادى الأهلي اليوم اجتمع الخطيب مع حسام غالى مرتين ثم اجتمع مع محمد فضل فى وجود الثنائى عدلى القيعى وسيد عبد الحفيظ، ليرفض فضل الاستمرار ويخرج فى أكثر من مرة بحجة الذهاب للحمام من اجل التحدث مع حسام غالي تليفونياً واتخاذ رأيه فى الأمر، لدرجة أن الخطيب خرج أكثر من مرة للبحث عن فضل لاستكمال الحديث المقطوع، وهو ما اعتبره البعض خروجا حادا عن مبادئ الأهلي.
ما نرصده لكم هو ما يتحدث به الأغلب الأعم من الأعضاء، بل ويتهامس به بعض العاملين، خاصة أن فضل يسمح له بالعمل الإعلامى مع وجوده فى لجنة حساسة، وغالى كان يأمل الخطيب والمجلس فى إعداده ككادر مستقبلى.
أعضاء الأهلي وبعض جماهيره القريبة من الأحداث بدأوا يشعرون أن الخطيب يسعى جاهداً لتثبيت الأمور ـ مرحلياً ـ لأن الفريق لديه مباريات مهمة مع الوصل عربياً ومؤجلات الدورى والكأس، لذا ولأن الخطيب تحمل كثيراً على نفسه ولابد من خضوعه لجراحة بعد غد الاثنين فإن الأوضاع الحالية ستكون العلاج المؤقت حتى مباراة الوصل، وفى أقصى تقدير حتى يناير 2019 .
