"الإبراشى" وخلود زهران يتألقان بـ"كل يوم".. البرنامج يسلط الضوء على رؤية مصر فى الأزمة الليبية.. ويفتح قضية طه حسين.. "القعيد":إهانة واغتيال لماضينا.. وشركة المياه ترفع اسم عميد الأدب العربى من على إحدى محطاتها

الأربعاء، 14 نوفمبر 2018 12:24 ص
"الإبراشى" وخلود زهران يتألقان بـ"كل يوم".. البرنامج يسلط الضوء على رؤية مصر فى الأزمة الليبية.. ويفتح قضية طه حسين.. "القعيد":إهانة واغتيال لماضينا.. وشركة المياه ترفع اسم عميد الأدب العربى من على إحدى محطاتها الإعلامى وائل الإبراشى والإعلامية خلود زهران
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استهل الإعلامى وائل الإبراشى، والإعلامية خلود زهران، برنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "on e"، حلقة الليلة بتسليط الضوء على الاهتمام المصرى بحل الأزمة الليبية كون ليبيا تعد عمق مصر الأمنى، بارزين جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مؤتمر باليرمو بإيطاليا لبحث الأزمة ووضع خارطة طريق لإنهائها.

 

تطرق البرنامج بعد ذلك إلى الإهانة التى طالت عميد الأدب العربى، طه حسين بعدما قامت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بوضع اسمه على إحدى محطات الصرف بمنطقة الزمالك، الأمر الذى اعتبره الإبراشى إهانة كبيرة لرجل كرس حياته لتنوير البشرية، بالإضافة إلى أنه يضع علامات استفهام كثيرة.

 

من جانبه قال وليد عابدين، المستشار الإعلامى لشبكة الصرف الصحى، إن إطلاق اسم طه حسين على محطة صرف الزمالك يعود إلى مسمى الشارع الذى تجد فيه وهو يحمل اسم عميد الأدب العربى، وتابع: "الأسم ده من عشرات السنين أى أكثر من 40 عاما.. ومفهاش أى إهانة بل تكريم"، لافًتا إلى أن التسمية لا يقصد من ورائها أى إهانة، مشدداً على أن الشركة لم تتلق أى شكوى من سكان الزمالك تفيد انزعاجهم من هذا الأمر.

 

وعلق النائب البرلمانى والأديب يوسف القعيد، قائلاً: إن عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين معجزة إنسانية بكل المقاييس ونحن كمصريين قصرنا فى حقه كثيراً، كونه رجلاً يأتى كل قرن من الزمان، وتابع: "أنا مندهش الآن لما أسمع مصرى بيقول بلسانه فيها إيه لما نطلق على محطة صرف صحى اسم الدكتور طه حسين.. لو يعلم هذا المتحدث أن هناك كرسيًا للأدب فى باريس يحمل أسم طه حسين"، مشدداً على أن ذلك يؤكد أننا الآن نغتال ماضينا، مشيرًا إلى أنه ليس ضد محطات الصرف كونها مهمة جداً لنا تماماً مثل محطات الشرب النظيفة، وتابع: "أناشد رئيس مجلس الوزراء أن يلغى هذا الكلام فوراً وأن لا ينتظر مثل هذه الجدل"، مشدداً على أن الدور الكبير الذى قام به العميد فى الأدب لا يتناسب مع هذه الأمور كونها إهانة له.

 

وأنهى اللواء حسن عبد الغنى، المتحدث الرسمى باسم الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، الجدل المثار بالقول إن المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة وجه برفع اسم عميد الأدب العربى طه حسين من على محطة الصرف الصحى بمنطقة الزمالك، وتابع: "فور علمه أصدر قرارات برفع اللافتة احتراماً لوجهات النظر حتى وإن كانت التسمية بسبب المكان"، لافتا إلى أن اللافتة ترفع الآن، مشدداً على أن التسمية وإن كانت بسبب المكان لا تحمل أى إساءة للأديب الكبير طه حسين.

 

واستعرض "كل يوم"، بعض التقارير كان أبرزها تقريرا حول مبادرة أطلقتها فتاة بمحافظة الإسكندرية تهدف إلى تعليم الأطفال اليتامى اللغة الإنجليزية مجاناً، وآخر حول سيدات وفتيات يتحدين الظروف بإقامة مشاريعهن الخاصة من خلال تعلم بعض المشروعات اليدوية الصغيرة من أجل التصنيع والبيع ليكون مصدر دخلاً لهن.

 

وناقش الإعلامى وائل الإبراشى، والإعلامية خلود زهران، مبادرة "أمنع استيراد المنتج السفية، مع محمد قناوى، الباحث والخبير الاقتصادى، الذى أكد أن الاستيراد يؤثر سلباً على المنتج المحلى ويستنزف العملة الصعبة، مشدداً على أنه قارب على الانتهاء من دراسة حول الأمر مشفوعة بالوثائق والإحصاءات الرسمية سيقدمها إلى اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب من أجل تفعيل استيراد بعض المنتجات التى تضر الاقتصاد المصرى، الأمر الذى قابله بالاعتراض أحمد شيحة رئيس شعبة المستوردين بالغرف التجارية، مؤكداً أن المعلومات التى تقال بأن هناك سلعا غير ضرورية مثل أكل الكلاب والعطور وأدوات التجميل وخلافه غير صحيحة كون هذه الأمور مهمة وأساسية لمواطنين كثر فى المجتمع.

 

وختم "كل يوم"، بحوار مطول مع كل من كريم عبد السلام، رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، وطارق مرتضى المستشار الإعلامى لنقابة الموسيقيين، والمحامى أيمن محفوظ، والكاتب الصحفى سمير الجمل، للنقاش حول سبل مواجهة الابتذال الفنى هل يكون بالمنع أم تركه للمجتمع من أجل الفرز.

 

من جانبه قال كريم عبد السلام، إن فكرة منع الفن المبتذل "وهم"، خاصة فى ظل ثورة الاتصالات، وتابع: "فكرة منع الفن فاشلة بالتلاتة.. ولا يستطيع أحد أن يمنع الفن، وإذا كان نقيب الموسيقيين تصور أنه استطاع منع حمو بيكا، فقد فشل تماماً والدليل أنه حاول يمنع حفل يحضره ألف مشاهد، والآن هناك 4 ملايين شاهدوا حمو بيكا وزميله وسمعوه ومنهم أنا"، لافتاً إلى أن الفنان القدير هانى شاكر نقيب المهن الموسيقية كان عليه مواجهة هذا النوع بتشجيع عشرات الفنانين الموجودين الآن فى بيوتهم ويقيم حفل غنائى راقى أمام حفلة "بيكا وشطة" بمنطقة العجمى، وتابع: "الفن يواجه بالفن كونه لا يستطيع المنع.. على نقيب الموسيقيين أنه يشوف شغله.. ده مش شغله أنه يشتغل أمين شرطة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة