تفاصيل شروع سائق فى قتل مسنة بالشرقية كانت تعطف عليه فحاول سرقتها.. صور

الإثنين، 12 نوفمبر 2018 02:48 م
تفاصيل شروع سائق فى قتل مسنة بالشرقية كانت تعطف عليه فحاول سرقتها.. صور مكان الجريمة
الشرقية – إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"عجوز لا حول لها ولا قوة، كادت أن تفقد حياتها على يد مجرم، أغراه الشيطان بالمال، وعمى قلبه عن الرضوخ لتوسلاتها له "ارحمنى يابني"، وعزم على التخلص من السيدة التى كانت تعطف علية هو وأبنائه، جريمة إنسانية بشعة شهدتها مدينة القنايات بالشرقية ضحيتها أرملة تجاوزت الثمانين من العمر تعرضت لإصابات بالغة خلال مقاومتها لسائق حاول قتلها لسرقتها والذى لم يجد فى منزلها البسيط سوى حق "كفنها".

التقى "اليوم السابع" بالأم العجوز وهى "رئيسة السيد" 80 سنة، والتى تقيم فى شقة بمفردها بالطابق الأول بينما الأبناء والأحفاد فى الطوابق العليا، والذين أكدوا على أن جدتهم تحنوا على الأهل والجيران والجميع يحبها وكان المتهم يسكن بالإيجار فى منزل مجاور لها، حيث يعمل سائق لكنه سيئ السلوك، والجدة مع ذلك تعطف عليه بالمساعدة المادية تحسن معاملته هو وأولاده مراعاة للظروف، إلا أنه ترك الشارع منذ عام.

وعن تفاصيل الحادث المشئوم، قالت السيدة العجوز، إنها بعد العشاء جلست أمام المنزل كعادتها يوميا، ولاحظت شخص يدخل المنزل فسالت "انتم مين يا بنى؟" فلم يجيب، فظنت أنه يكون أحد أصدقاء أو أقارب أحفادها، وبعدها بأكثر من ساعتين أغلقت بوابة المنزل بالقفل ودخل الشقة للنوم، توجهت للحمام بخروجها لاحظت بعثرة فيها هرعت للغرفة النوم كان المتهم متربص لها، ففور دخولها إغلاق النور هجم عليا بشومة فى يده أحضرها من المطبخ قبل دخولها للشقة، متابعة: "وظل يدق برأسها على قدمى وأيدى وراسى وعينى وكنت أتوسل آلية "ارحمنى يابنى.. ارحمنى يابنى"، فكتم أنفاسى وظل يدق برأس الشومة بكل قوة فى الضعيف وأنا غارقة فى دمى وانزف حتى فقدت الوعى، مما جعله يظن أننى فارقت الحياة، فشد الحلق والخاتم ومبلغ 2000 جنيه قيمة معاش أعيش منه".

وتدمع عين الجدة، التى تورمت من الإصابات بالألم وحسرة، مضيفة حديثها: "لم يرحم شيخوختى وأنا سيدة عجوز فى أخر أيامى لا حول لى ولا قوة، فقطع أذنى لشد الحلق منها،  وهو الحلق اشتراه لى زوجى المرحوم أكثر من 40 عاما، وكنت محافظة عليه من اجل بيعة يوم وفاتى لتكفل بمصاريف الجنازة والكفن".

والتقطت منها حفيدتها إسراء محمد أطراف الحديث: "نحن الأحفاد والأبناء لا نتركها أبدا ونتردد طوال اليوم لقضاء حاجتها، فى يوم الجريمة، شعرنا بقلق عليها وحركة غربية، ونزلت ونجله عمى للاطمئنان عليها، طرقنا الباب لا يوجد رد، ظللنا ندق ولفترة وحتى فتحت لنا الباب وهى غارقة فى دماءها، فهرعنا لنقلها للمستشفى، أصيبت بجرح قطعى بالرأس 58 غرزة، وأخر بالجفن واعلى العين، كسور باليدين والقدم".

وأشارت محمد، إلى أن معاينة المباحث تمكنت من تحديد المتهم بعدما عثر بأدلة الاتهام إلا أنه مازال هاربا وجارى القبض عليه.

 

السرير غارق فى الدماء
السرير غارق فى الدماء

 

الشومة التى استخدمها
الشومة التى استخدمها

 

مكان الجريمة
مكان الجريمة

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة