قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن التحرش عبر الإنترنت أصبح حقيقة شائعة، فبحسب دراسة لمركز بيو للأبحاث، قال 41% من الأمريكيين إنهم تعرضوا لشكل من أشكال التهديد والتحرش على الإنترنت.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، أنه بحسب الدراسة التى أجراها مركز الأبحاث الأمريكى المرموق عن عام 2017، على عينة مكونة من 4248 شخصا بالغا، قال نصفهم إنهم تعرضوا لأشكال حادة من المضايقات عبر الإنترنت مثل التهديدات الجسدية أو التحرش الجنسى أو الملاحقة.
بالنسبة لبعض الضحايا، يمكن أن تصبح هذه التهديدات متطرفة لدرجة تجعل من المستحيل أن تعيش الضحية حياة طبيعية. وقال لينى بوزنر، الذى قتل ابنه نوح فى إطلاق النار فى مدرسة ساندى هوك عام 2012، إنه انتقل ست مرات بسبب تهديدات القتل التى تلقاها. وزعم أصحاب نظرية المؤامرة أن الحكومة ارتكبت مذبحة مدرسة ساندى هوك فى نيوتاون بولاية كونيتيكت.
