هل ينتهى جيل ألمانيا الذهبى على يد فرنسا اليوم؟

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018 01:40 م
هل ينتهى جيل ألمانيا الذهبى على يد فرنسا اليوم؟ حسرة الألمان
كتب أحمد كارم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبح يواكيم لوف المدير الفنى لمنتخب ألمانيا فى موقف حرج للغاية بعد خسارته أمام هولندا بثلاثية نظيفة على ملعب "يوهان كرويف" ضمن منافسات بطولة دورى الأمم الأوروبية، خاصة بعد الانتقادات التى وجهتها الصحف الألمانية للمدير الفنى والتى تلخصت فى غياب الحلول والتكتيك المتجدد منذ فوز الفريق بكأس العالم 2014.

المدير الفنى الألمانى أمامه فرصة اليوم لمصالحة الجماهير وإنقاذ نفسه عندما يحل ضيفاً على المنتخب الفرنسى بطل مونديال روسيا 2018 ضمن منافسات نفس البطولة، وقد يخسر مرة أخرى ليكتب النهاية لرحلته مع منتخب الماكينات وتقديم جيل ذهبى على مدى أكثر من 12 عاماً.

فرنسا قد تنهى مشوار الجيل الذهبى لألمانيا إذا فازت على المانشافت، ففى تلك الحالة سيكون هناك واحد من حلين، إما رحيل يواكيم لوف وقدوم مدرب جديد يبدأ فى بناء الفريق مجدداً، أو بقاء لوف لكنه سيكون مجبراً على تغيير طريقة لعبه وإعادة النظر فى كل ما يعتمد عليه لبدء مرحلة جديدة في الفترة القادمة.

واحد من الاتهامات الموجهة ليواكيم لوف هو اعتماده على نفس التشكيل وطريقة اللعب منذ فوز المانشافت بكأس العالم 2014 بالبرازيل، حتى الآن لا يزال المدير الفنى يعتمد على لاعبين أمثال نوير، هوملز، بواتينج، كروس ومولر رغم تراجع مستوى الثلاثى المسئول عن الخط الخلفى الواضح للجميع سواء فى المنتخب أو مع بايرن ميونخ.

ضعف المنتخب الألمانى الدفاعى والفقر الهجومى ظهرا واضحين تماماً الفترة الماضية ففى مباراة هولندا بالتحديد حقق الألمان رقمين سلبيين دفاعاً وهجوماً، فهى المرة الأولى التى يتفوق فيها المنتخب الهولندى على ألمانيا بفارق 3 أهداف، وهى المرة الأولى فى التاريخ أيضاً التى يفشل فيها المانشافت فى التسجيل فى 3 مباريات متتالية.

الخط الأمامى غاب عنه الحلول والابتكار والفعالية على المرمى، يواكيم لوف أشرك مارك أوت مهاجم شالكة كأساسى الذى لم يسجل أى هدف هذا الموسم وترك الثنائى المتألق سانى وبراندت على مقاعد البدلاء.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة