الصحف العالمية اليوم: تحقيق FBI فى اتهام كافانو باعتداء جنسى يثير معركة حزبية.. البريطانيون يخشون وضعا مروعا فى حال عدم الاتفاق بشأن البريكست.. لندن تحقق فى إعادة استخدام المقابر للدفن بعد العثور على جمجمة

الإثنين، 01 أكتوبر 2018 02:00 م
الصحف العالمية اليوم: تحقيق FBI فى اتهام كافانو باعتداء جنسى يثير معركة حزبية.. البريطانيون يخشون وضعا مروعا فى حال عدم الاتفاق بشأن البريكست.. لندن تحقق فى إعادة استخدام المقابر للدفن بعد العثور على جمجمة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وبريت كافانو
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى – إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف العالمية اليوم الإثنين، عدد من القضايا أبرزها نشوب معركة حزبية بسبب تحقيقات الإف بى أى فى اتهام كافانو بالاعتداء الجنسى، ومخاوف من تأثر البريطانيين حال عدم التوصل لاتفاق بشأن بريكست. 
 

الصحف الأمريكية 

 
 
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن تحقيق الإف بى أى، الذى كان هدفه نزع فتيل الصراع الشرس حول مرشح المحكمة العليا الأمريكية بريت كافانو، قد أثار جولة جديدة من المعركة الحزبية، حيث يبدو أن البيت الأبيض يضع قيودا حادة على التحقيق على الرغم من أن الرئيس دونالد ترامب والمسئولين الجمهوريين يشيرون علانية إلى غير ذلك.
 
ونقلت الصحيفة عن اثنين من مسئولى إدارة ترامب، قولهم إن البيت الأبيض لم يضع أى قيود على تحقيق الإف بى أى فى مزاعم التحرش الجنسى ضد كافانو، لكنهم عارضوا أيضا فكرة إجراء نظرة أوسع على مصداقية وسلوك كافانو.
 
وجاءت التصريحات التى أدلت بها المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة هوكابى ساندرز ومستشارة البيت الأبيض كيلايانى كونوماى فى مقابلات تلفزيونية بعد تقارير تشير إلى أن المحققين الفيدراليين يحققون فى مزاعم امرأتين فقط وليس الثالثة جولى سويتتنيك، التى اتهمت كافاو بالسلوك الجنسى العنيف وأقرت بحضوره لحفلات كان يحدث بها اغتصاب جماعى.
 
 وقام الرئيس دونالد ترامب أيضا بنشر تغريدة مساء السبت الماضى قال فيها إنه يريد لعملاء الإف بى أى مقابلة أيا من يرونه مناسبا حسب تقديرهم.
 
 لكن مسئول أمريكى رفيع المستوى، رفض الكشف عن هويته لتطرقه إلى محادثات داخلية، أكد أنه ليس من المتوقع أن يتم إجراء مقابلة مع المدعية الثالثة سويتنيك، وأن المقابلات الخاصة بالمزاعم الأخرى ستكون قاصرة على كافانو وأول امرأتين وجهتا اتهامات له، والأشخاص الذين تم تحديدهم كشهود للواقعة.
 
 
 
 
من ناحية أخرى، سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على المأزق الذى تواجهه بريطانيا مع عدم التوصل إلى اتفاق بشان خروجها من الاتحاد الأوروبى رغم اقتراب الموعد النهائى للبريكست.
 
وقالت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، إنه عندما تظهر تريزا ماى، رئيسة وزراء بريطانيا، على المنصة فى الاجتماع السنوى لحزب الحافظين هذا الأسبوع سيتطلب الأمر كل عزيمتها للفت الانتباه لدقات ساعة غير مرئية. 180 يوم فقط تفصل بريطانيا عن موعد خروجها، الخارج عن نطاق السيطرة، من الاتحاد الأوروبى.
 
 وبعد عامين من المفاوضات، وصلت بريطانيا إلى لحظة العواقب للعملية المعروفة باسم البريكست. فالطبقة العازلة من الوقت التى حمت البلاد من انفصال فاشل محتمل عن الكتلة الأوروبية تزداد ضعفا، وقريبا ستختفى مع اقتراب التهديد بقيود تجارية كبرى جديدة.
 
وقد تجلت تداعيات هذا الأمر على حياة البريطانيين العاديين فى تقارير الصحف وفى بعض الأحيان تسريبات لتقارير حكومية سرية. ومن بين هذه التداعيات أنه فى ظل وجود رابط واحد للطاقة يربط إيرلندا الشمالية بباقى بريطانيا، فأن عدم التوصل لاتفاق بشأن البريكست يمكن أن يؤدى إلى ارتفاع كبير فى الأسعار وانقطاع متكرر فى الكهرباء، ويمكن أن ينهار نظام الطاقة مما يجبر الجيش على إعادة نشر المولدات من أفغانستان وحتى البحر الإيرلندى.
 
 

الصحف البريطانية

لندن تفتح تحقيقا حول إعادة استخدام المقابر للدفن 

بعد العثور على جمجمة وعظام

 
 
عظام بشرية
عظام بشرية
 
قالت صحيفة "الجارديان"، إن الشرطة البريطانية فتحت تحقيقا بعد العثور على جمجمة وعظام وبقايا بشرية بالقرب من مقبرة، موضحة أن العظام تشمل هيكلا جزئيا وتم العثور عليها فى مقبرة توتنهام بارك الخاصة فى شمال لندن من قبل مجموعة من الناشطين الذين يخشون أنه يتم حفر المقابر وإعادة استخدامها دون موافقة، بسبب النقص فى المساحات المخصصة للدفن على مستوى البلاد.
 
 
وأضافت الصحيفة البريطانية، أنه تم العثور على مزيد من العظام من قبل أعضاء "مجموعة عمل مقبرة توتنهام بارك" الذين لديهم أقارب مدفونين هناك. 
 
وأكدت الشرطة وأحد المتخصصين فى الطب الشرعى للجارديان أن بعض العظام التى تم اكتشافها فى الأشهر الأخيرة هى رفات بشرية. كما تجرى اختبارات على بقايا أخرى وجدت فى المكان نفسه، وفقا لشرطة سكوتلاند يارد.
 
وكشفت الصحيفة أن المقبرة مملوكة لشركة مقرها إسيكس تدير مقبرتين خاصتين فى لندن وتصل تكلفة الدفن فيها إلى 4100 جنيه إسترلينى لكل قطعة أرض. وأوضحت أن توتنهام بارك تعد واحدة من أكبر مقابر القبارصة الأتراك فى المملكة المتحدة، ويتم تأجير جزء منها كمقبرة إسلامية.
 
ورغم أنه يتم حرق 4 أشخاص من بين كل 5 أشخاص فى بريطانيا، تضيف "الجارديان"، إلا أن الطلب على المدافن لا يزال مرتفعا بين المجتمعات التركية والإسلامية التى تتطلب ذلك لأسباب دينية وتقليدية.
 
 

فاينانشيال تايمز: أكثر من نصف سكان العالم ينتمون للطبقة المتوسطة

 
 
 
 
أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية اليوم الاثنين، أن أكثر من نصف سكان العالم ينتمون لأول مرة إلى أسر معيشية تكسب ما يكفى لاعتبارها من الطبقة المتوسطة أو العليا، مع انضمام خمسة أشخاص إلى صفوفهم كل ثانية.
 
 
ونقلت الصحيفة عن كريستوفر هاميل، الرئيس التنفيذى لمنظمة "وورلد داتا لاب"، وهى منظمة غير هادفة للربح أجرت هذه الاحصاءات، قوله: " أن النمو السريع للطبقة المتوسطة، والذى يحدث معظمه فى آسيا، سيكون له آثار اقتصادية وسياسية كبيرة، حيث يصبح الناس أكثر احتياجا لمؤسسات الأعمال والحكومات".
 
وأضاف هاميل "أن هذا الأمر ينطوى على أهمية لأن الطبقة المتوسطة هى محرك الاقتصادات الحديثة"، مشيرا إلى أن حوالى نصف الطلب العالمى على الاقتصاد يتولد من استهلاك الأسر المعيشية التى تنتمى إلى الطبقة المتوسطة.
 
وقد عرفت المنظمة مفهوم الطبقة المتوسطة بأنها تلك التى يكسب فيها الشخص ما بين 11 و110 دولارات فى اليوم، على أساس تعادل القوة الشرائية لعام 2011، وهو معيار يستخدم من قبل العديد من المنظمات والحكومات، بما فى ذلك الهند والمكسيك. وخلصت المنظمة فى وقت سابق من هذا الشهر أن 3.59 مليار شخص يشكلون الطبقة المتوسطة العالمية، ويتوقع أن تنمو هذه الفئة إلى 5.3 مليار بحلول عام 2030.
 
ومن المتوقع أن يبلغ نصيب قارة آسيا من الطبقة المتوسطة ما يقرب من 90 %، فى حين من المرجح أن تشهد أفريقيا نموا ضئيلا، على نطاق نسبى، لأنه فى العديد من البلدان الكبرى- ولا سيما نيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية- سيزداد عدد السكان بشكل أسرع من قدرة اقتصاداتهم على إخراجهم من الفقر.
 
وبحلول عام 2030، ستبقى القوة الشرائية للطبقة المتوسطة الأمريكية هى الأكبر فى العالم – حيث ستقف عند حوالى 16 تريليون دولار على أساس تعادل القوة الشرائية لعام 2011 – بينما من المنتظر أن تبلغ نسبة الصين (14 تريليون دولار).
 

الصحافة الإيرانية

 

متشددين فى إيران يهددون نواب البرلمان لرفض اتفاقية "مراقبة العمل المالى"

 
 
 
كشفت صحيفة "آرمان" الإصلاحية عن رسائل نصية قصيرة ترسلها جماعة متشددة إلى نواب البرلمان لإجبارهم على رفض التصويت على اتفاقية الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب المعروفة بـ"FATF".
 
 
ويعارض المتشددين التصويت على الاتفاقية، حيث أنها قد تضعهم تحت طائلة القانون الدولى بسبب تمويل طهران لجماعات إرهابية موالية لها، ويرى الموافقون على الاتفاقية أنه لو تم التصويت عليه لكان خطوة هامة فى طريق التنظيم والشفافية البنكية فى البلاد والانضمام للسوق العالمى والنظام المصرفى الدولى.
 
 
 
ونجح المتشددين يونيو الماضى تعطيل مشروع انضمام طهران إلى اتفاقية منع غسل الأموال وتمويل الإرهاب، عبر التصويت على تأجيل مناقشته لفترة شهرين وحصل تأجيل التصويت على مشروع انضمام إيران للاتفاقية الدولية على موافقة 138 نائبا ضد 103 معارضين وامتنع 6 عن التصويت، لينهى، مؤقتا، أسابيع من الجدل تحت قبة البرلمان.
 
 
 
وفى السياق نفسه تدفع الصحف الإصلاحية والمقربة من حكومة روحانى نحو قبول الاتفاقية، ورأت صحيفة "ايران" الحكومية اليوم، أن FATF شرط أساسى لعلاقات إيران مع العالم الخارجى، وقالت إن الكثير من المحللين الاقتصاديين واساتذة الجامعة فى إيران من مختلف التيارات السياسية، يؤيدون مراعاة إيران لقوانين مجموعة مراقبة العمل المالى خاصة خلال فترة العقوبات على طهران.
 
 

الصحف الإسرائيلية

 
قال موقع "تايمز أوف إسرائيل" إن وفد من نواب الكنيست العرب من "القائمة المشتركة" التقى مسئولين كبار فى الاتحاد الأوروبى فى بروكسل، واستنكروا بقوة قانون الدولة القومية اليهودية الذى تم تمريره مؤخرا فى إسرائيل واتهموا الحكومة الإسرائيلية بتمييز منهجى ضد الأقلية الغير يهودية فى البلاد.
 
 
فى مقر المجلس الأوروبى فى بروكسل، التقى رئيس الحزب، بوزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى، فيديريكا موجيريني، فى حين التقى خمسة من زملائه النواب فى الحزب بمسئولين كبار آخرين، من بينهم وزير خارجية لوكسمبورج، جان اسيلبورن.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة