شيخ الأزهر يقرر ترجمة مسلسل نور للأطفال لعدة لغات (صور)

الإثنين، 08 يناير 2018 06:39 م
شيخ الأزهر يقرر ترجمة مسلسل نور للأطفال لعدة لغات  (صور) جانب من المؤتمر
كتب لؤى على و على الكشوطى - تصوير أشرف فوزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور بركات محمد حسانين ممثل الأزهر الشريف، إن شيخ الأزهر الشريف قرر قيام مركز الأزهر للترجمة على البدء فى ترجمة مسلسل نور، والبدء فى نسخه على أسطوانة مدمجة لتوزيعها مع مجلة نور ومجلة الأزهر. 

جاء ذلك خلال حفل العرض الأول لمسلسل نور وبوابة التاريخ وهو إنتاج مصرى مشترك استكمالا لمسيرة التعاون الناجح بين الأكاديمية والأزهر الشريف منذ توقيع اتفاقية تعاون فى 16 فبراير 2016، والذى يهدف إلى التعاون بين الطرفين فى مجال دعم الابتكار ونشر مفهوم ريادة الأعمال التكنولوجية بين طلاب المعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر والتعليم الابداعى واستخدام التكنولوجيات الحديثة فى التعليم وتبسيط العلوم والتوعية ونشر الثقافة العلمية.

من جانبها قالت الدكتور نهى عباس، رئيس تحرير مجلة نور للأطفال، إن شخصية نور طفل كارتونى و تعتبر شخصية محظوظة، وأوجه الشكر لشيخ الازهر والمنظمة العالمية لخريجى الازهر لاهتمامهم بالمجلة وانتاج هذا المسلسل الكارتونى لملئ الفراغ الثقافى لأطفالنا . 

إلى ذلك قال الدكتور محمود صقر،رئيس اكاديمية البحث العلمى، إن المسلسل يأتى كأحد الآليات التى تتبناها وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ممثلة فى الأكاديمية حالياً فى ضوء رسالتها ومهامها الموضحة فى القرار الجمهورى لإنشائها فى 1971 وتنفيذاً للإستراتجية العامة للدولة فى مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 والتى تهدف إلى بناء مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر وتنمية اقتصادية ومجتمعية قائمة على المعرفة ودور ريادى لمصر على المستويين الأقليمى والدولي، وأكد أن دعم الإمام ورعايته لهذه الجهود له عظيم الأثر فى نجاح هذه الجهود فالأزهر الشريف هو الهيئة العلمية الإسلامية الكبرى التى تقوم على حفظ التراث الإسلامى ونشره إلى كل الشعوب عبر تاريخه الطويل الذى يمتد لأكثر من ألف عام كمؤسسة دينية وتعليمية تنشر منهج الوسطية والاعتدال، و تواجه الأفكار المتطرفة وتقدم نموذجاً للتعليم الإسلامى العصرى الشامل الذى يعمل على إعداد أجيال قادرة على استيعاب المتغيرات العالمية والتفاعل معها مستخدمة التقنيات الحديثة، ومحافظة على هويتها الإسلامية والعربية وممارسة دورها فى مجتمع قائم على العلم والمعرفة، مفتخرة بالدور الرائد للأزهر الشريف والذى توسعت نظمه التعليمية ولم تقف عند حدود المكان والزمان وانتقلت إلى الوجة الحديثة والعصرية التى توسعت فى مختلف العلوم والتخصصات الشرعية واللغوية والطبية والصحية والهندسية والتقنية والإنسانية، سواء فى مرحلة التعليم ما قبل الجامعى من خلال المعاهد الأزهرية أو فى مرحلة التعليم الجامعى من خلال جامعة الأزهر، ولم تعد رسالته قاصرة على الوعظ والدعوة والتعليم، بل انتقلت إلى آفاق ابعد لأن يكون له الريادة فى البحث العلمي، و فى خدمه الأمة والدفاع عن مصالحها.

 


 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة