أدانت سوريا، اليوم الأربعاء، ما أسمته جملة الأكاذيب والمزاعم التى ساقها وزيرا الخارجية الأمريكى والفرنسى حول إستخدام الأسلحة الكيماوية على أراضيها.
واعتبرت وزارة الخارجية السورية اليوم الأربعاء، أن الاتهامات الموجهة لسوريا هدفها إعاقة أى جهد يسهم فى إيجاد مخرج للأزمة السورية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر رسمى فى الخارجية السورية القول إن دمشق أبدت - على الدوام - التعاون ووفرت الظروف لإجراء تحقيق نزيه وموضوعى ومهنى حول استخدام الاسلحة الكيميائية إلا أن "زمرة الغرب الاستعمارى هى من أعاقت ذلك دائما ومارست شتى أنواع الضغوط على فرق التحقيق بغية تسييسه".
وقال المصدر إنه "ليس غريبا أن تسوق المجموعات المعادية لسورية مثل هذه الاتهامات والمزاعم قبل أيام من انعقاد مؤتمر الحوار الوطنى السورى السورى فى سوتشى وقبله فى فيينا فقد دأبت على ذلك قبل أى استحقاق سياسى بهدف إعاقة أى جهد يساهم فى ايجاد مخرج للأزمة السورية".
من جانبها طلبت فرنسا من نحو 30 دولة العمل معا للاحتفاظ بالأدلة على الهجمات التى تنفذ باستخدام أسلحة كيماوية وفرض عقوبات على المسؤولين عنها بعد أن أنهت روسيا تحقيقا دوليا فى هجمات بالغاز السام فى سوريا.
وقال مبعوث فرنسا لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر لاجتماع لمجلس الأمن الدولى عن منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، الخميس، إن فرنسا ستستضيف اجتماعا يوم الثلاثاء فى باريس لإطلاق تلك المبادرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة